|
نادي الاسير: الاسيرة فرحات تعرضت لضرب مبرح عند اعتقالها
نشر بتاريخ: 29/06/2009 ( آخر تحديث: 29/06/2009 الساعة: 14:44 )
سلفيت- معا- ذكر محامي نادي الاسير اليوم بان الاسيرة ناهد طالب فرحات من كفر عين في رام الله تعرضت لضرب مبرح عند اعتقالها، من على حاجز عطارة شمالي مدينة رام الله.
وافادت الاسيرة فرحات انها واثناء ذهابها لمكان عمل زوجها وابنها ـ تم ايقافها على حاجز عطارة ، وكان معها بعض الاغراض من ضمنها سكين، وتم انزالها من السيارة واخذ السكين منها، وامروها بالرجوع الى البيت وانه لن يسمح لها بالمرور، ولكنها اصرت بالذهاب الى مكان عمل ابنها وزوجها، وجاء على لسانها " اذا بجندي ياتي من بعيد ويقوم بالصراخ علي، وقام بشدي من ذراعي، حاولت الدفاع عن نفسي، فاذا به يقوم بضربي على كافة انحاء جسمي، وقام بجري على الارض، وداس علي برجلة. واضافت الاسيرة بعدها قام الجنود باشهار السلاح بوجها وتم وضعها في غرفة مغلقة عند الحاجز وتم احضار مجندة قامت بتفتيشها بشكل عاري ومن ثم اعطائها ملابس اخرى من اجل تفتيش ملابسها، ومن ثم تم اعادة ملابسها اليها، وتم تقييدها بقيود بلاستيكه الى الخلف، وتعصيب عينيها، ومن ثم نقلوها الى جيب عسكري وفي طريقهم الى سجن عوفر قاموا بالتحرش بها بالكلام، ولم يكن معهم مجنده في الجيب اثناء نقلها. وما ان وصلت الاسيرة فرحات الى سجن عوفر حتى تم القائها من الجيب وابقاؤها تحت اشعة الشمس لما يزيد عن 6 ساعات، ومرت عليها تلك الساعات كانها اعوام، لان كل من يمر من جانبها من الجنود والمجندات يقومون بلكزها واسماعها فيض من الشتائم، وكذلك قاموا بالتصوير معها وهي معصوبه العينين. واشارت الى انه تم وضعها في الجيب للمره الثانية واقتيادها الى منطقة مجهوله حيث سار الجيب فيهم لساعات الصباح الاولى من اليوم التالي الى ان وصلت الى مستوطنة حلميش وانزلت هناك وتم فك العصبه، وتم ادخالها لفحص طبي هناك، ومن ثم نقلت الى سجن الشارون. وناشدت كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والمجتمع الدولي العمل على الافراج عن الاسيرات لما يلاقينه من معاملة قاسية من السجانين، ونقص في المواد الاساسية التي تحتاجها الاسيرات. |