|
عشرات نشطاء كتائب الاقصى في سجن اريحا يهددون بالانتقال الى صفوف حماس اذا لم يفرج عنهم
نشر بتاريخ: 27/01/2006 ( آخر تحديث: 27/01/2006 الساعة: 19:29 )
خاص وكالة معا - هدد العشرات من نشطاء كتائب الاقصى والذين جرى اعتقالهم قبل اشهر من مختلف مدن ومناطق الضفة الغربية وزجهم في سجن اريحا بالانتقال الى صفوف الجهاز العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس اذا لم يجر الافراج عنهم بسرعة .
وقال متحدث رسمي باسمهم في اتصال سري مع وكالة معا الاخبارية انهم لن يسكتوا اكثر من ذلك ، وان من حقهم ان يعرفوا من يعتقلهم ولماذا هم في الزنازين ؟ وكان اكثر من سبعين معتقلاً سياسياً من نشطاء كتائب شهداء الاقصى وحركة الجهاد الاسلامي في سجن أريحا اعلنوا إضرابهم عن الطعام لخمسة ايام على التوالي بداية الشهر الجاري. وناشد المعتقلون السياسيون في سجن أريحا الرئيس محمود عباس التدخل لحل مشكلتهم والافراج الفوري عنهم, متهمين ادارة السجن باساءة معاملتهم. وحمل " أبو محمد" الناطق باسم معتقلي كتائب الاقصى في حديث لـ "معا" قائد منطقة أريحا قادة السلطة مسؤولية ما قد يحدث للمعتقلين, متهماً إياه باهمال مطالبهم والتعامل معها من منطلق شخصي. وأكد " أبو محمد" أن 28 معتقلا من كتائب الاقصى و22 من حركة الجهاد موجودون في سجن اريحا دون محاكمة ودون ظروف مناسبة . ويطالب المعتقلون السياسيون في سجن اريحا, السلطة الفلسطينية باطلاق سراحهم من داخل السجن مع تعهدهم بالبقاء في مدينة أريحا, معبرين عن رفضهم ادعاء السلطة بتوفير الحماية لهم ما داموا داخل السجن. وكان وفد مشترك من الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن ممثلا بمنسق دائرة الشكاوى موسى ابو دهيم ومسؤولة العلاقات العامه في الهيئه خلود نجم ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ممثلا بالاخصائي سامر الخطيب زار امس هؤلاء المعتقلين في سجن اريحا وجميعهم قيد التحقيق. وخلال لقائه بمعتقلي "الجهاد"وكتائب شهداء الأقصى أكد المعتقلون على مطلبهم بالافراج عنهم ,مؤكدين أن اعتقالهم تم دون مسوغات قانونية . ونقل الوفد عن المعتقل رائد خضيرات مسؤول الملف السياسي في حركة الجهاد الاسلامي والمعتقل في سجن المقاطعه قوله انهم كانوا لجأوا الى الاضراب المفتوح عن الطعام بعد سلسله من الاضرابات وفشل الاتصالات مع المسؤولين بشأن مطالب المعتقلين بالافراج عنهم علما بان سته من هؤلاء ما زالوا قيد التوقيف وقال :"ان ادارة السجن عرضت تحويل التهم الساسية الموجهة الينا من تهم ساسية الى"مدنية"تحت مبرر الحماية في حين الاتهام الأساسي الموجه لمعظمنا هو حيازة أسلحة". أما اياد الطل من "كتائب شهداء الأقصى",فقال "ان المطلب الوحيد للمعتقلين هو الافراج الفوري "معتبرا ان احتجاز مناضلين في الزنازين والسجون هو اهانة بحد ذاتها . وأفاد معتقلون آخرون أن نحو 17 معتقلا سياسيا في السجن العسكري التابع لقوات الأمن الوطني ,في حين منع الوفد المشترك من زيارة المعتقلين في سجن المخابرات العامة . والتقى الوفد المشترك من الهيئة المستقلة ,ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب بالعقيد الركن كمال القدومي ,الذي أكد للوفد قناعته بضرورة عرض المعتقلين المدنيين على المحكمة المدنية,والعسكريين على المحكمة العسكرية . وقال:"هؤلاء اعتقلوا على خلفية" خرقهم للهدنة "ما يلحق الضرر بمصالح شعبنا . وجرى لقاء آخر بين الوفد ,وعدد من المعتقلين من بينهم صبحي السعو ,سعد فريج ,محمد ابراهيم,خالد أبودية,جمال عامر (17عاما),ومحمد قاسم(17عاما)وكلاهما من قرية علاّر -بمحافظة طولكرم. وأكد فريج لأعضاء الوفد ,أن ليس لديه أية نشاطات ساسية,ولا ينتمي لأي تنظيم ,مشيرا الى أن اعتقاله المفاجئ سيسبب له مشكلات مالية بالنظر الى أنه يرزح لطائلةالقروض والديون ووجه معتقلوا "الجهاد الاسلامي " في السجن نداء الى قيادتهم بالتدخل لاطلاق سراحهم ,لأنه ليس هناك ما يبرر استمرار اعتقالهم واحتجازهم . في حين أكد موسى أبو دهيم منسق دائرة الشكاوي في الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن على موقف الهيئة القائل بعدم قانونيه الاعتقال السياسي وعدم وجود ما يبرره ، مطالبا بالافراج عن المعتقلين وتحسين ظروف المعيشة لهؤلاء والسماح بالأتصال مع ذويهم سواء عبر الهاتف أو من خلال الزيارة ,وفتح أبواب السجن المغلقة عليهم,وتمكينهم من الخروج الى "الفورة". |