وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اهالي اسرى طولكرم يطالبون بالضغط على الاحتلال لتحسين أوضاع الأسرى

نشر بتاريخ: 30/06/2009 ( آخر تحديث: 30/06/2009 الساعة: 16:51 )
طولكرم- معا- طالب أهالي الأسرى في محافظة طولكرم، المؤسسات والهيئات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان والأسرى، بالضغط على الجانب الإسرائيلي لتحسين أوضاع الأسرى المعيشية التي تتفاقم سوءاً يوماً بعد يوم، وأدت إلى تزايد في الحالات المرضية في صفوفهم.

وأكد الأهالي خلال اعتصامهم الأسبوعي، اليوم، بالتنسيق مع نادي الأسير، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن إدارة السجون تتفنن في إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى، ضاربة بعرض الحائط المواثيق والأعراف الدولية، من خلال استمرارها بسياسة الإهمال الطبي بشكل متعمد، وسوء الطعام المقدم كماً ونوعاً، وفرض الغرامات الباهظة والعقوبات تحت حجج واهية.

ووصفت والدة الأسير أحمد عبد الفتاح عواد المحكوم 40 عاماً ويعاني من مرض في القلب، وضعه الصحي بأنه غاية في السوء ويزداد صعوبة كل يوم، مؤكدة أن إدارة السجن استكفت بإعطائه الأدوية المسكنة التي تجعله دائم النوم، وتقلل بشكل كبير من قدرته على الحركة، الأمر الذي أصبح يشكل خطورة على حياته.

وناشدت الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات المعنية الضغط نحو السماح لأطباء ذوي اختصاص للكشف على ابنها ومعاينة حالته الصحية والعمل للإفراج عنه ليتسنى لذويه علاجه، بعد أن بات خطر الموت قريباً منه.

وقالت والدة الأسير علاء أبو زغيب المحكوم (1عاماً في سجن النقب الصحراوي، إن ابنها أصبح يعاني من آلام حادة في الرأس ودائم الصراخ من شدة الألم، مشيرة إلى أن إدارة السجن نقلته بعد أن كبلت يديه ورجليه إلى مستشفى الرملة الذي أعطاه حبة دواء غير معروفة.

وأضافت أنها لم تتمكن من الحديث معه عندما زارته مؤخراً بسبب الآلام التي انتابته في رأسه وجعلته غير قادر على الحديث، دون أي مبالاة من قبل جنود الاحتلال الذين يستكفون بالنظر عليهما، مناشدة كافة المؤسسات المعنية بالأسرى إلى السماح له بالعلاج قبل أن يتفاقم وضعه الصحي إلى الأسوأ، كما الآلاف من الأسرى المرضى.