وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فرع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بخانيونس يستعد لتكريم خريجيه

نشر بتاريخ: 30/06/2009 ( آخر تحديث: 30/06/2009 الساعة: 16:19 )
غزة- معا- تجري الاستعدادات في فرع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في خانيونس على قدم وساق لتكريم الخريجين ومن المتوقع أن ينظم حفل التكريم في التاسع من يوليو الجاري وذلك في معهد غزة التقني في مدينة خانيونس.

وأعرب عميد الكلية الدكتور يحيى السراج عن سعادته بتخريج هذه المجموعة الأولى من الطلاب، مؤكدا أن هذا الحفل يأتي لتأكيد النجاح الكبير الذي تم تحقيقه بالتعاون مع مؤسسة جمب ستارت الدولية التي ساهمت في إنشاء وتجهيز المباني والمختبرات بأحدث التجهيزات.

وفي هذا الإطار أوضح المهندس وسام ساق الله رئيس معهد غزة التقني، فرع الكلية الجامعية في خانيونس أن إدارة المعهد عمدت إلى تكليف لجنة متخصصة من أجل متابعة تحضيرات الحفل المختلفة، مضيفا أن هذا التكريم ياتي لان هؤلاء الخريجين هم اول فوج يتخرج من فرع الكلية بعد إنشائه قبل عامين لخدمة اهلنا في المحافظات الوسطى والجنوبية.

وأشار المهندس ساق الله أن هذا الفرع والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع مؤسسة جمب ستارت الدولية في جنوب قطاع غزة يضم عددا من الاختصاصات كهندسة الكترونيات السيارات، المحاسبة، السكرتاريا، الخدمة الاجتماعية، الوسائط المتعددة، صيانة الحاسب الآلي وتأهيل الدعاة والمحفظين، اضافة الى أن المعهد يضم كذلك مختبرات متطورة لهندسة الكترونيات السيارات تعد الاولى من نوعها في القطاع.

وأكد المهندس ساق الله أن التحضيرات لهذا الحفل تسير بشكل جيد من حيث تجهيز المكان وفقرات الاحتفال إضافة إلى قوائم المدعوين والتجهيزات المتنوعة وأشار المهندس ساق الله أن الحفل يشمل تكريم سبعين خريجا هم اجمالي الطلبة الذين انهوا دراستهم في مختلف التخصصات، موضحا أن المعهد يعقد هذا الحفل التكريمي للدلالة على اهتمام وحرص الكلية الشديدين بخريجها وأن هذا الحفل يمثل الكثير بالنسبة للطلبة الذين أمضوا سنوات من الجد والمثابرة في الدراسة والسهر فهو يشعرهم على الأقل بأن هناك من يشاركهم فرحتهم وسعادتهم.

من جانبه تحدث الأستاذ أحمد النجار رئيس اللجنة التحضيرية للحفل أن اللجنة تعمل على قدم وساق من أجل الاحتفاء بهؤلاء الخريجين الذين اجتهدوا وأتموا دراستهم رغم كل الصعاب التي يواجهونها على صعيد الحصار والظروف الصعبة التي يعايشونها، معربا عن امله بان تتمكن اللجنة من تكريم هؤلاء الخريجين في هذا اليوم الذي يشعر فيه الخريج بثمرة تعبه وجهده.