|
شبـانة: استقرار الاتجاه العام لمستويات التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت خلال كانون أول مقارنة بالشهر الذي سبقه
نشر بتاريخ: 28/01/2006 ( آخر تحديث: 28/01/2006 الساعة: 16:50 )
رام الله- معا- أعلن لؤي شبانة رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني صباح اليوم السبت عن نتائج مسح اتجاهات أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، كانون أول 2005، مشيراً إلى استقرار الاتجاه العام لمستويات التفاؤول بتحسن أوضاع المنشآت خلال كانون أول مقارنة مع كانون ثاني 2005.
وأوضح رئيس الإحصاء الفلسطيني أن النشاط الصناعي يعتبر من أهم الركائز التي يقوم عليها الاقتصاد بشكل عام، حيث تشير التقديرات الأولية للناتج المحلي الاجمالي للعام 2005 الى أن النشاط الصناعي يمثل ما نسبته 12.7% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة، متراجعاً عما كان عليه في فترة ما قبل الانتفاضة حيث شكلت مساهمة هذا النشاط ما نسبته 15.7% خلال العام 2000. وبذلك فان فحص الاتجاه العام للنشاط الصناعي من خلال آراء أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية يشكل خطوة باتجاه تطوير هذا النشاط ورفع مساهمته في الاقتصاد إضافة إلى مراقبة الاتجاه العام للأوضاع الاقتصادية. ونوه شبانة الى أن الجهاز نفذ الدورة الثانية عشرة خلال عام 2005 من مسح اتجاهات أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية حول الأوضاع الاقتصادية لشهر كانون أول خلال الفترة 2-22/1/2006، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المنشآت الصناعية حول الأوضاع الاقتصادية على المستوى الوطني والمناطق الفلسطينية المختلفة. يجدر بالذكر أن حجم العينة لهذا المسح قد بلغت 261 منشأة (منها 211 في باقي الضفة الغربية "بإستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي أحتلته إسرائيل عنوة بعد إحتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967" و50 في قطاع غزة)، بحيث تم اختيار المنشآت ذات الوزن الاقتصادي الكبير والتي يشكل إنتاجها ما يقارب 70% من إجمالي الانتاج الصناعي لكافة المنشآت الصناعية بالاعتماد على عينة المسح الصناعي 2003، كما تم اعتبار المنشآت التي تشغل 100 عامل فأكثر على رأس القائمة والاستغناء عن المنشآت التي تشغل أقل من 50 عاملاً. وأشار شبانة الى أن الاتجاه العام للمؤشرات الرئيسية يشير إلى تراجع مستوى التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت بشكل عام بنسبة (37.9%) خلال شهر كانون أول 2005 مقابل (27.2%) خلال شهر تشرين ثاني على مستوى باقي الضفة الغربية و قطاع غزة مقارنة بما كانت عليه في كانون ثاني 2005. كما أشار كذلك إلى تحسن طفيف بارتفاع مستوى التشغيل بشكل عام بواقع (0.8%) خلال شهر كانون أول 2005 مقابل تراجع مقداره (58.1%) خلال شهر تشرين ثاني على مستوى باقي الضفة الغربية و قطاع غزة مقارنة بما كانت عليه في كانون ثاني 2005. وكذلك إلى تحسن طفيف للتفاؤل بارتفاع حجم المبيعات بشكل عام بنسبة (0.2%) خلال شهر كانون أول 2005 مقارنة بتراجع نسبته (18.2%) خلال شهر تشرين ثاني على مستوى باقي الضفة الغربية و قطاع غزة مقارنة بما كانت عليه في كانون ثاني 2005. وأضاف رئيس الإحصاء الفلسطيني أن نتائج الاستطلاع أظهرت تفاؤلا واضحا لأصحاب ومدراء المنشآت الصناعية على المدى المتوسط مقارنة مع المدى القصير في معظم المؤشرات حيث كان هنالك تفاؤلاً فيما يتعلق بتحسن وضع المنشآت على المدى المتوسط مقارنة بالمدى القصير حيث أشار (54.9%) الى تفاؤلهم بتحسن وضع المنشآت خلال المدى المتوسط مقارنة بنسبة (29.0%) على المدى القصير. وكذلك تفاؤل فيما يتعلق بارتفاع حجم المبيعات على المدى المتوسط مقارنة بالمدى القصير حيث أشار (61.2%) إلى تفاؤلهم بزيادة حجم المبيعات خلال المدى المتوسط مقارنة بنسبة (45.7%) على المدى القصير, وتفاؤل فيما يتعلق بارتفاع مستوى التشغيل على المدى المتوسط مقارنة بالمدى القصير حيث أشار (50.6%) إلى تفاؤلهم بزيادة مستوى التشغيل خلال المدى المتوسط مقارنة بنسبة (37.8%) على المدى القصير. وأشار شبانة الى أن نتائج الاستطلاع أظهرت تفاؤلا واضحا لأصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في قطاع غزة مقارنة مع باقي الضفة الغربية في غالبية المؤشرات حيث كانت آراء أصحاب المنشآت الصناعية في قطاع غزة أكثر تفاؤلا فيما يتعلق بوضع انتاج المنشأة على المدى المتوسط منها في باقي الضفة الغربية، حيث بلغت النسبة في قطاع غزة ( 62.7%) مقابل (41.7%) في باقي الضفة الغربية. وكذلك تفاؤل فيما يتعلق بارتفاع حجم المبيعات على المدى المتوسط في قطاع غزة حيث أشار (70.8%) الى تفاؤلهم بزيادة حجم المبيعات خلال المدى المتوسط مقارنة بنسبة (44.9%) في باقي الضفة الغربية. بينما كانت آراء أصحاب المنشآت الصناعية في قطاع غزة أكثر تفاؤلا فيما يتعلق بارتفاع مستوى التشغيل على المدى المتوسط منها في باقي الضفة الغربية، حيث بلغت النسبة في قطاع غزة ( 72.4%) مقابل (13.1%) في باقي الضفة الغربية. واضاف رئيس الإحصاء الفلسطيني أن نتائج الاستطلاع أظهرت اختلافا واضحا في آراء أصحاب المنشآت الصناعية حول السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات في كل من باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حيث يتوقع (16.0%) من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية أن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات هو أسباب أخرى تنحصر في اختلاف المواسم وارتباط منتجات المنشأة بموسم الصيف وبالتالي انخفاض المبيعات مع انتهاء الفصل ودخول فصل الشتاء بالاضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالاوضاع الامنية والحواجز بينما كانت النسبة في قطاع غزة (28.2%). و يتوقع (28.1%) من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية أن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات هو الصعوبات في تسويق المنتجات مقابل (10.5%) في قطاع غزة. بينما يتوقع (10.5%) من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في قطاع غزة أن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات هو صعوبات في وصول مستلزمات الانتاج مقابل (1.4%) في باقي الضفة الغربية. وكذلك يتوقع (4.5%) من أصحاب المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية أن السبب لتراجع مستوى المبيعات يعود الى تراحع الطلب على منتجات المنشأة بينما لم تكن هناك نسبة تشير الى وجود هذه الصعوبة في قطاع غزة. واستعرض شبانه نتائج المسح والتي جاءت على النحو التالي: الاتجاه العام للمؤشرات الرئيسية: استقرار الاتجاه العام لمستويات التفاؤل لدى أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية. استقرار مستويات التفاؤل بشكل عام في مختلف المؤشرات العامة على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر كانون أول 2005 مقارنة مع شهر كانون ثاني لعام 2005، حيث تراجعت نسبة المتفائلين بتحسن أوضاع المنشآت بواقع 37.9% خلال شهر كانون أول مقارنة بـ 27.2% خلال شهر تشرين ثاني، في حين تحسنت نسبة المتفائلين بارتفاع مستوى التشغيل بنسبة 0.8% خلال شهر كانون أول 2005 مقابل تراجع بنسبة 58.1% خلال شهر تشرين ثاني مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005، في المقابل طرأ تحسن طفيف على نسبة المتفائلين بارتفاع حجم المبيعات مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005، حيث تحسنت بنسبة 0.2% خلال شهر كانون أول 2005 مقابل تراجع بنسبة 18.2% خلال شهر تشرين ثاني مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005. وقد سجلت النتائج تباينا مقارنة مع شهر تشرين ثاني في الاتجاه العام لهذه المؤشرات على مستوى المناطق الجغرافية، ففي الوقت الذي سجلت فيه نسبة التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت تراجعاً ملحوظاً وصل الى 45.0% في باقي الضفة الغربية خلال شهر كانون أول 2005 مقارنة بمستواها خلال شهر كانون ثاني لعام 2005 كان هذا المؤشر قد سجل تراجعاً وصل الى 27.0% لشهر تشرين ثاني مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005، في حين استمر التراجع في مستويات التفاؤل في قطاع غزة حيث بلغت نسبة التراجع لنفس المؤشر 37.6% و28.4% لشهري كانون أول 2005 وتشرين ثاني 2005 على التوالي مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005، أما على مستوى التفاؤل بارتفاع مستوى التشغيل فقد كانت نسبة التراجع في مستويات التفاؤل حوالي 71.9% في باقي الضفة الغربية مقابل تحسن بلغت نسبته 28.0% في قطاع غزة، في حين أن نسبة التفاؤل بارتفاع حجم المبيعات سجلت تراجعاً بنسبة 17.2% في باقي الضفة الغربية مقابل تراجع مستويات التفاؤل بنسبة 14.7% في قطاع غزة لنفس أشهر المقارنة. بالإضافة لذلك فقد استمر الاتجاه العام حول تحسن أحوال المنشآت للأشهر الستة القادمة على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة بالتراجع مقارنة مع كانون ثاني 2005 مع تحسن طفيف في آرائهم في شهر كانون أول 2005 لبعض المؤشرات بالمقارنة مع تشرين ثاني (شهر المقارنة: كانون ثاني2005) خلال الستة شهور القادمة، حيث استمر التراجع في نسبة المتفائلين بارتفاع مستوى التشغيل بنسبة 15.4% في شهر كانون أول 2005 مقارنة بـ 63.2% في شهر تشرين ثاني. فيما بلغت نسبة التراجع للمتفائلين بتحسن أوضاع المنشآت للستة أشهر القادمة 28.9% خلال شهر كانون أول 2005 مقارنة بـ 48.7% خلال شهر تشرين ثاني بالمقارنة مع كانون ثاني2005، فيما تراجعت نسبة المتفائلين بارتفاع حجم المبيعات للستة أشهر القادمة بـ 21.2 % خلال شهر كانون أول 2005 مقابل 38.6% خلال شهر تشرين ثاني مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005. تدلل هذه المؤشرات على التراجع العام لمستويات التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت الاقتصادية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة مع تحسن ملحوظ في مستويات التفاؤل في قطاع غزة وفق توقعات أصحاب ومدراء هذه المنشآت مقارنة بما كانت عليه آمالهم وتوقعاتهم عند بداية عام 2005. الوضع الراهن: قطاع غزة يميل للتفاؤل أكثر من باقي الضفة الغربية على المدى القصير فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (كانون أول - 2005)- توقع 29.0 % من أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن ( 25.3% في باقي الضفة الغربية، و 31.2% في قطاع غزة)، في حين توقع 8.3% منهم أن أوضاع منشآتهم ستكون أسوأ بشكل عام (10.8% في باقي الضفة الغربية و6.8% في قطاع غزة)، بينما يميل62.7% إلى توقع أن لا يطرأ تغيير على أوضاع المنشآت خلال شهر كانون ثاني 2006 (63.9% في باقي الضفة الغربية،62.0% في قطاع غزة). أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر كانون ثاني 2006 بعض التفاؤل، حيث توقع 37.8% (9.5% في باقي الضفة الغربية، و54.8% في قطاع غزة) منهم تحسناً في هذا المؤشر، فيما توقع 9.6% (6.2% في باقي الضفة الغربية و11.6% في قطاع غزة) منهم انخفاض المستوى خلال شهر كانون ثاني، ويتوقع 52.6% (84.3% في باقي الضفة الغربية، و33.6% في قطاع غزة) بقاء المستوى على نفس المستوى الحالي. أظهرت النتائج أن45.7% من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر كانون ثاني 2006، وتوقع 14.5% منهم انخفاض المبيعات، في الوقت الذي رأى فيه 39.8% منهم أن مستوى المبيعات سيحافظ على نفس المستوى كما كان في شهر كانون أول 2005. وقد أظهرت الآراء في قطاع غزة تفاؤلا ملحوظا فيما يتعلق بارتفاع مستوى المبيعات منها في باقي الضفة الغربية، حيث أظهرت آراء 52.1% في قطاع غزة تفاؤلا بارتفاع مستوى المبيعات، مقابل 34.7% في باقي الضفة الغربية. في حين أشار 11.0% في باقي الضفة الغربية أن شهر كانون ثاني 2006 سيشهد انخفاضاً على مستوى المبيعات، مقابل 16.5% في قطاع غزة. بينما كانت نسبة الذين توقعوا أن لا يطرأ أي تغير على مستوى المبيعات 54.3% في باقي الضفة الغربية و 31.4% في قطاع غزة. على المدى المتوسط (خلال الستة أشهر القادمة): تباين في مستويات التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت ما بين باقي الضفة الغربية و قطاع غزة حيث بلغت 62.7% في قطاع غزة مقابل 41.7% في باقي الضفة الغربية. على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة) ، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 62.7% في قطاع غزة، في حين يتوقع 33.9% أن لا يطرأ أي تغير على وضع المنشآت، بينما يتوقع 3.4% من المبحوثين أن الوضع سيكون أسوأ خلال الأشهر الستة القادمة، في المقابل تشير النتائج الى أن 41.7% من أصحاب المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المنشآت أفضل، مقابل 8.5% يتوقعون انخفاض إنتاج المنشآت و49.8% يتوقعون أن لا يطرأ أي تغير على إنتاج المنشآت الصناعية خلال الأشهر الستة القادمة في باقي الضفة الغربية. فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات الى أن 50.6% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل، بينما أشار 9.9% منهم إلى توقعات بأن مستوى التشغيل سينخفض خلال الستة أشهر القادمة، بينما توقع 39.5% منهم بقاء مستوى التشغيل على نفس المستوى الحالي. فيما أظهرت النتائج تبايناً ملحوظا لهذه التوقعات على مستوى المناطق الجغرافية، ففي حين بلغت نسبة الذين يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل على المدى المتوسط 72.4% في قطاع غزة، بلغت نسبة الذين يتوقعون بقاء مستوى التشغيل على نفس المستوى الحالي 16.2%، في حين توقع 11.4% في قطاع غزة انخفاض مستوى التشغيل. في حين بلغت نسبة الذين يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل في باقي الضفة الغربية خلال الأشهر الستة القادمة 13.1% مقابل 7.0% يتوقعون انخفاض مستوى التشغيل و79.9% يتوقعون أن لا يطرأ تغير يذكر. فيما يتعلق بمستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 61.2% من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة (44.9% في باقي الضفة الغربية،70.8% في قطاع غزة) بينما توقع 11.0% منهم انخفاض حجم المبيعات ( 10.0% في باقي الضفة الغربية،11.4% في قطاع غزة)، كما أشار 27.8% أن لا يحدث أي تغير على مستوى المبيعات (45.1% في باقي الضفة الغربية، 17.8% في قطاع غزة). وأظهرت توقعات 25.0% من أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، بالمقابل يرى 22.7% ان السبب الرئيس يعود الى أسباب أخرى تنحصر في اختلاف المواسم وارتباط منتجات المنشأة بموسم الصيف وبالتالي انخفاض المبيعات مع انتهاء الفصل ودخول فصل الشتاء بالاضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالاوضاع الامنية والحواجز. بينما يرى 18.5% أن السبب يعود الى صعوبة في تسويق المنتجات، مقابل 15.5% يرون أن السبب يعود الى ظهور سلع منافسة, بينما يرى 9.4% أن السبب الرئيسي يعود الى صعوبات في التصدير، يرى 6.3% أن السبب الرئيسي يعود الى صعوبات في وصول مستلزمات الانتاج للمنشأة. وقد تباينت نسب التوقعات ما بين باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يلاحظ ارتفاع نسبة الآراء التي تشير الى أن السبب يعود الى أسباب أخرى تنحصر في اختلاف المواسم وارتباط منتجات المنشأة بموسم الصيف وبالتالي انخفاض المبيعات مع انتهاء الفصل ودخول فصل الشتاء بالاضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالاوضاع الامنية والحواجز في قطاع غزة بواقع 28.2% في حين بلغت هذه النسبة 16.0% في باقي الضفة الغربية، في المقابل يظهر هذا التباين أيضاً عند مقارنة الآراء الخاصة بالصعوبات في تسويق المنتجات ما بين كل من باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت التوقعات في باقي الضفة الغربية 28.1% مقابل 10.5% من الآراء في قطاع غزة تشير الى هذه الصعوبة. بينما أشار10.5% في قطاع غزة الى أن السبب الرئيس هوصعوبة في وصول مستلزمات الانتاج في الوقت الذي بلغت فيه هذه النسبة 1.4% في باقي الضفة الغربية. في حين أشار 4.5% من آراء المبحوثين في باقي الضفة الغربية الى أن السبب الرئيس يعود الى تراجع الطلب على منتجات المنشأة، في حين لم تشر أى من آراء المستطلعين في قطاع غزة الى هذا السبب. |