الكلية العصرية تكرم رئيسة جمعية "سند" في الولايات المتحدة
نشر بتاريخ: 01/07/2009 ( آخر تحديث: 01/07/2009 الساعة: 17:18 )
رام الله –معا- أكدت الناشطة الاجتماعية الأميركية، فلسطينية الأصل فاطمة ابو عيد، رئيسة جمعية سند الخيرية ورئيسة مجلس العلاقات الانسانية الدولي في شيكاغو، على أهمية بناء وتعزيز جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية والشعبية في الوطن، وبين أبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في الولايات المتحدة وبخاصة الجالية الفلسطينية التي يزيد عدد أفرادها على ربع مليون مواطن.
ودعت أبو عيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني إلى إيلاء مزيد من الاهتمام ووضع برامج للاستفادة من جهود أبناء الجالية الفلسطينية في أميركا وتوثيق علاقتهم بالوطن ومؤسساته، ما سينعكس بأفضل النتائج على دعم الجالية لشعبهم وقضيته الوطن كما سيساهم في تعزيز دور الجالية في الحياة العامة هناك كما سيزيد من قدراتها على التأثير في قرارات صانعي السياسة الأميركية.
وقالت أبوعيد خلال حفل نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام في الكلية العصرية، بحضور الدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية وأساتذة وموظفي الكلية :"أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين في الولايات المتحدة كانوا يكتفون بالتعاطف وذرف الدموع على مآسي فلسطين وشعبها، ولكنهم يتشوقون الآن لتقديم خدمات مباشرة وملموسة، وهم قادرون على ذلك، لكن الأمر بحاجة إلى تنظيم وتنسيق واختيار البرامج المناسبة للتعاون".
وأكدت أبو عيد ان صمود الشعب الفلسطيني وعطاءه في كافة الميادين وبخاصة في مجالات التعليم والتعليم العالي والبناء والتنمية رغم القيود التي يفرضها الاحتلال تمثل مفخرة لكل أبناء الأمة، وتسلح الفلسطينيين أينما بمشاعر الاعتزاز والرغبة في مساعدة وطنهم وشعبهم، كما أن أبناء فلسطين في الخارج نجحوا في تقديم صورة مشرفة لشعبهم وقدموا نماذج مشرقة في مختلف ميادين العلم والاقتصاد والحياة الاجتماعية.
من جانبه أعرب الدكتور حسين الشيوخي عن اعتزاز جميع العاملين في الكلية باللقاء مع ناشطة فلسطينية متميزة نجحت في تقديم الصورة الحضارية الزاهية للإنسان الفلسطيني وقيمه الاجتماعية والأخلاقية النبيلة وتمسكه بقضية شعبه ووطنه.
واضاف أن نجاح اي مغترب فلسطيني في المهجر هو نجاح لفلسطين وشعبها وقضيتها ورسالتها الوطنية والإنسانية، وما يضاعف هذا النجاح وأهميته هو التواصل والاستفادة من خبرات أبناء شعبنا في المهجر.
وحضر اللقاء عدد من الأساتذة والمحاضرين وإلهام دودين مدير العلاقات العامة في الكلية والمهندس عفيف اسعيد وكيل مساعد وزارة الاشغال العامة، والدكتورة عصمت عبد الخالق من جامعة القدس.
ودعت أبو عيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني إلى إيلاء مزيد من الاهتمام ووضع برامج للاستفادة من جهود أبناء الجالية الفلسطينية في أميركا وتوثيق علاقتهم بالوطن ومؤسساته، ما سينعكس بأفضل النتائج على دعم الجالية لشعبهم وقضيته الوطن كما سيساهم في تعزيز دور الجالية في الحياة العامة هناك كما سيزيد من قدراتها على التأثير في قرارات صانعي السياسة الأميركية.
وقالت أبوعيد خلال حفل نظمته دائرة العلاقات العامة والإعلام في الكلية العصرية، بحضور الدكتور حسين الشيوخي رئيس مجلس أمناء الكلية وأساتذة وموظفي الكلية :"أن الفلسطينيين والعرب والمسلمين في الولايات المتحدة كانوا يكتفون بالتعاطف وذرف الدموع على مآسي فلسطين وشعبها، ولكنهم يتشوقون الآن لتقديم خدمات مباشرة وملموسة، وهم قادرون على ذلك، لكن الأمر بحاجة إلى تنظيم وتنسيق واختيار البرامج المناسبة للتعاون".
وأكدت أبو عيد ان صمود الشعب الفلسطيني وعطاءه في كافة الميادين وبخاصة في مجالات التعليم والتعليم العالي والبناء والتنمية رغم القيود التي يفرضها الاحتلال تمثل مفخرة لكل أبناء الأمة، وتسلح الفلسطينيين أينما بمشاعر الاعتزاز والرغبة في مساعدة وطنهم وشعبهم، كما أن أبناء فلسطين في الخارج نجحوا في تقديم صورة مشرفة لشعبهم وقدموا نماذج مشرقة في مختلف ميادين العلم والاقتصاد والحياة الاجتماعية.
من جانبه أعرب الدكتور حسين الشيوخي عن اعتزاز جميع العاملين في الكلية باللقاء مع ناشطة فلسطينية متميزة نجحت في تقديم الصورة الحضارية الزاهية للإنسان الفلسطيني وقيمه الاجتماعية والأخلاقية النبيلة وتمسكه بقضية شعبه ووطنه.
واضاف أن نجاح اي مغترب فلسطيني في المهجر هو نجاح لفلسطين وشعبها وقضيتها ورسالتها الوطنية والإنسانية، وما يضاعف هذا النجاح وأهميته هو التواصل والاستفادة من خبرات أبناء شعبنا في المهجر.
وحضر اللقاء عدد من الأساتذة والمحاضرين وإلهام دودين مدير العلاقات العامة في الكلية والمهندس عفيف اسعيد وكيل مساعد وزارة الاشغال العامة، والدكتورة عصمت عبد الخالق من جامعة القدس.