الموسيقي بيتر سولسكي يختتم برنامج المبعوث الثقافي في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 01/07/2009 ( آخر تحديث: 01/07/2009 الساعة: 18:10 )
رام الله -معا- إختتم مؤخرا الموسيقي والمدير الفني بيتر سولسكي "برنامج المبعوث الثقافي" في الضفة الغربية والممول من الحكومة الأمريكية. حيث تمت دعوة سولسكي، عازف الكمان الأمريكي، لزيارة مؤسسة الكمنجاتي في رام الله وتقديم سلسلة من الورش التدريبية للموسيقيين الفلسطينيين الشباب على مدار العام ولتأسيس أوركسترا من الشباب الفلسطيني.
ومولت وزارة الخارجية الأمريكية والقنصلية الأمريكية العامة في القدس جميع زيارات سولسكي التي قام بها للضفة الغربية في عامي 2008-2009 للعمل مع أعضاء الأوركسترا. وأبدى اعجابه بالتقدم الذي أحرزه أعضاء الأوركسترا الشباب البالغ عددهم أربعين عازفا جاؤوا إلى رام الله من مختلف أنحاء الضفة الغربية وبالأخص من مخيمات اللاجئين والتجمعات المهمشة متخطين بذلك كل العقبات وبقوا ملتزمين بتحقيق هدفهم في تأسيس أوركسترا للشباب في فلسطين.
وعن تجربته، قال سولسكي "إن الموسيقى هي لغة تشترك فيها جميع شعوب العالم" وأضاف "أنا سعيد لتمكني من العمل مع الشباب الفلسطيني الموهوب".
وعند اختتام برنامج "المبعوث الثقافي" طلبت مؤسسة الكمنجاتي من سولسكي أن يبقى في رام الله ليدير المخيم الصيفي لشباب الأوركسترا والذي اختتم فعالياته هذا الأسبوع بعد أن استمر لمدة خمس أيام في مركز صلاح خلف الثقافي في الفارعة. حيث استفاد حوالي تسعون عازف فلسطيني من خبرات الأساتذة والموسيقيين الفلسطينيين والأمريكيين والعالميين المشاركين. وقدم أعضاء الأوركسترا عروضا موسيقية على مدار أيام المخيم الصيفي.
هذا وسيواصل رمزي أبو رضوان، مؤسس ورئيس مؤسسة الكمنجاتي العمل على زيادة عدد أعضاء الأوركسترا خلال السنوات القادمة حيث يشارك في الاوركسترا حاليا أربعون عضوا.
ويأمل أبو رضوان أن يزيد هذا العدد حيث أن مؤسسته تعمل على الوصول لعدد أكبر من الطلاب الفلسطينيين. ولعب سولسكي دورا مهما في مساعدة الكمنجاتي على تحقيق هذا الهدف وتشجيع الحوار والتفاهم المتبادل. وأضاف أبو رضوان" إن الموسيقي هي لغة عالمية. كما أن برنامج المبعوث الثقافي مكننا من تحقيق تبادل ثقافي حقيقي، الشيء الذي كان غائبا عن هذه الأرض".
ومولت وزارة الخارجية الأمريكية والقنصلية الأمريكية العامة في القدس جميع زيارات سولسكي التي قام بها للضفة الغربية في عامي 2008-2009 للعمل مع أعضاء الأوركسترا. وأبدى اعجابه بالتقدم الذي أحرزه أعضاء الأوركسترا الشباب البالغ عددهم أربعين عازفا جاؤوا إلى رام الله من مختلف أنحاء الضفة الغربية وبالأخص من مخيمات اللاجئين والتجمعات المهمشة متخطين بذلك كل العقبات وبقوا ملتزمين بتحقيق هدفهم في تأسيس أوركسترا للشباب في فلسطين.
وعن تجربته، قال سولسكي "إن الموسيقى هي لغة تشترك فيها جميع شعوب العالم" وأضاف "أنا سعيد لتمكني من العمل مع الشباب الفلسطيني الموهوب".
وعند اختتام برنامج "المبعوث الثقافي" طلبت مؤسسة الكمنجاتي من سولسكي أن يبقى في رام الله ليدير المخيم الصيفي لشباب الأوركسترا والذي اختتم فعالياته هذا الأسبوع بعد أن استمر لمدة خمس أيام في مركز صلاح خلف الثقافي في الفارعة. حيث استفاد حوالي تسعون عازف فلسطيني من خبرات الأساتذة والموسيقيين الفلسطينيين والأمريكيين والعالميين المشاركين. وقدم أعضاء الأوركسترا عروضا موسيقية على مدار أيام المخيم الصيفي.
هذا وسيواصل رمزي أبو رضوان، مؤسس ورئيس مؤسسة الكمنجاتي العمل على زيادة عدد أعضاء الأوركسترا خلال السنوات القادمة حيث يشارك في الاوركسترا حاليا أربعون عضوا.
ويأمل أبو رضوان أن يزيد هذا العدد حيث أن مؤسسته تعمل على الوصول لعدد أكبر من الطلاب الفلسطينيين. ولعب سولسكي دورا مهما في مساعدة الكمنجاتي على تحقيق هذا الهدف وتشجيع الحوار والتفاهم المتبادل. وأضاف أبو رضوان" إن الموسيقي هي لغة عالمية. كما أن برنامج المبعوث الثقافي مكننا من تحقيق تبادل ثقافي حقيقي، الشيء الذي كان غائبا عن هذه الأرض".