الأونروا تعلن تعليق عملياتها في نابلس واللجان تؤكد على سلمية الاضراب
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 14:17 )
نابلس- معا- أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين عن تعليق كافة خدماتها في مدينة نابلس ومخيماتها الثلاثة باستثناء خدمات الصحة.
وأوضحت الوكالة أن إعلانها يأتي رداً على ما وصفته بتهديدات خطيرة وجهت إلى مسؤولي "الأونروا" على لسان إبراهيم صقر منسق لجان الخدمات في نابلس، والتي جاء فيها "أن أياً من مسؤولي وكالة الغوث قد يُعرض حياته للخطر في حال دخوله إلى مناطق تجمعات اللاجئين في مدينة نابلس"، حسب قول الوكالة.
وأضافت "أن هذا الإعلان يأتي في الوقت الذي تطالب فيه وكالة الغوث بوضع حدٍ للتصرفات اللامسؤولة والتي تصدر أحياناً عن بعض من يُفترض أنهم يُمثلون اللاجئين ويسعون في مصالحهم".
وأشارت وكالة الغوث إلى أن مسؤولين كبار قد اجتمعوا مراراً مع اللجان الشعبية كما طالبت مديرة العمليات باربرا شينستون بإعادة النظر في أسلوب الاحتجاج ضد الوكالة، والذي لا يجب أن يشمل بأي حال من الأحوال إغلاق مكاتب الأونروا أو تعطيل خدماتها في الوقت الذي تطالب فيه اللجان الشعبية الوكالة بالعمل على تأمين ما يكفي من الدعم لزيادة هذه الخدمات.
ورداً على إعلان الوكالة، قال ابراهيم صقر منسق لجان الخدمات في نابلس، إن الاونروا تستخدم الإعلان عن تعليق خدماتها كوسيلة للضغط من أجل وقف الاضراب المتواصل منذ 3 أسابيع على التوالي، ولاجبار العاملين في الوكالة الموافقة على التقليصات.
وأوضح صقر في حديث لـ "معا" أن الإضراب الذي يخوضه العاملون في الوكالة سلمي ولا يهدد أي شخص، متهما مدير الوكالة في نابلس بشخصنة الأمور، و"أن هدفنا الحفاظ على حقوق اللاجئين في المخيمات وليس أي شيء آخر".
يشار إلى أن العلاقات بين لجان خدمات اللاجئين والاونروا شهدت مؤخراً مزيداً من التوتر على أرضية وقف الوكالة لتجديد عقود مئات العاملين الاجتماعيين، إضافة الى تقلصيات في مختلف الخدمات التي تقدمها للاجئين لا سيما التعليم والصحة.
وأوضحت الوكالة أن إعلانها يأتي رداً على ما وصفته بتهديدات خطيرة وجهت إلى مسؤولي "الأونروا" على لسان إبراهيم صقر منسق لجان الخدمات في نابلس، والتي جاء فيها "أن أياً من مسؤولي وكالة الغوث قد يُعرض حياته للخطر في حال دخوله إلى مناطق تجمعات اللاجئين في مدينة نابلس"، حسب قول الوكالة.
وأضافت "أن هذا الإعلان يأتي في الوقت الذي تطالب فيه وكالة الغوث بوضع حدٍ للتصرفات اللامسؤولة والتي تصدر أحياناً عن بعض من يُفترض أنهم يُمثلون اللاجئين ويسعون في مصالحهم".
وأشارت وكالة الغوث إلى أن مسؤولين كبار قد اجتمعوا مراراً مع اللجان الشعبية كما طالبت مديرة العمليات باربرا شينستون بإعادة النظر في أسلوب الاحتجاج ضد الوكالة، والذي لا يجب أن يشمل بأي حال من الأحوال إغلاق مكاتب الأونروا أو تعطيل خدماتها في الوقت الذي تطالب فيه اللجان الشعبية الوكالة بالعمل على تأمين ما يكفي من الدعم لزيادة هذه الخدمات.
ورداً على إعلان الوكالة، قال ابراهيم صقر منسق لجان الخدمات في نابلس، إن الاونروا تستخدم الإعلان عن تعليق خدماتها كوسيلة للضغط من أجل وقف الاضراب المتواصل منذ 3 أسابيع على التوالي، ولاجبار العاملين في الوكالة الموافقة على التقليصات.
وأوضح صقر في حديث لـ "معا" أن الإضراب الذي يخوضه العاملون في الوكالة سلمي ولا يهدد أي شخص، متهما مدير الوكالة في نابلس بشخصنة الأمور، و"أن هدفنا الحفاظ على حقوق اللاجئين في المخيمات وليس أي شيء آخر".
يشار إلى أن العلاقات بين لجان خدمات اللاجئين والاونروا شهدت مؤخراً مزيداً من التوتر على أرضية وقف الوكالة لتجديد عقود مئات العاملين الاجتماعيين، إضافة الى تقلصيات في مختلف الخدمات التي تقدمها للاجئين لا سيما التعليم والصحة.