اختتام المخيم الصيفي " كلنا شباب .. كلنا صحة" في محافظة نابلس
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 14:26 )
نابلس- معا- نظمت جمعية نابلس للتنمية والتطوير المجتمعي أمس، حفل اختتام لفعاليات المخيم الصيفي الصحي " كلنا شباب .. كلنا صحة" وذلك ضمن فعاليات مشروع "صحة الشباب"، الذي تنفذه الجمعية، من خلال مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية "نسيج"، بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل، وبدعم من مؤسسة فورد، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في نابلس.
وشارك أكثر من 70 طالبا ً تم اختيارهم من 10 مدارس من المحافظة، وغيرهم من متطوعي المراكز الشبابية، وبحضور الأهالي وغيرهم.
وفي كلمته أكد الدكتور اشرف الصايغ، المدير الإداري للجمعية، حرص الجمعية ومنذ انطلاقتها على تعزيز روح العمل الجماعي لدى الشباب وذلك من خلال البرامج والفعاليات التي تستهدف هذه الفئة الحيوية، لافتا إلى أن هذا المخيم يعد تجسيدا لرسالة الجمعية ولغاياتها المتمثلة بتنمية القدرات والطاقات الشابة وخدمة المجتمع المحلي.
وبدوره أشار مدير مشروع صحة الشباب ثائر ثابت ، إلى أن هذا المخيم الصيفي جاء لتعزيز المفاهيم الصحية وإيجاد نخبة قادرة على إحداث التغيير في المجتمع من خلال العمل التطوعي التنموي، مقدما شكره للمشاركين الذي عبروا عن التزامهم وتنفيذهم لأهداف المشروع، بالإضافة إلى تقديره للجهات الذي أسهمت في دعم المشروع ممثلة بمبادرة التنمية الشبابية المجتمعية " نسيج" ومديرية التربية والتعليم في نابلس.
ومن جانبه عبر ناظم حنيني، ممثل عن قسم الصحية المدرسية في مديرية التربية والتعليم، عن سروره للنجاح الذي تم تحقيقه خلال المخيم الصيفي، مشيدا بالمهنية العالية التي تمتع بها طاقم العمل، منوها لاهتمام التربية والتعليم باحتضان مثل هذه الأنشطة خاصة المخيمات الصيفية لما لها من دور فاعل في صقل شخصية الشباب وملء أوقات فراغهم بالمهارات والأنشطة سواء أكانت معرفية أو ترفيهية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات أبرزها ، فقرة الراب التي عبر فيها الشباب رفضهم للمخدرات وللتدخين، وفقرة التهريج بمشاركة فاعلة من متطوعي مركز التطوير المجتمعي-عسكر، والدبكة الشعبية، وزاوية المجسمات اليدوية، بالإضافة إلى مسرحية جسدت واقع الشباب الصحي ورغبتهم بتحقيق أحلامهم بمستقبل أفضل.
وعبرت إحدى المشاركات ، في كلمة باسم الطلبة، عن سعادتها لانخراطها في مخيم صيفي صحي يعنى بقضايا الشباب الصحية وربطها بالمهارات والمعارف والنشاطات الترفيهية، مؤكدة الحاجة الماسة لمثل هذه الفعاليات لما لها من اثر بالغ الأهمية في إخراج الشباب من الضغط التي يمرون به، وشاكرة جميع القائمين على المشروع دورهم واهتمامهم.
وخلال المخيم الصيفي الذي تم تنفيذه على مدار 10 أيام متتالية، تم تقديم العديد من المحاضرات والورش التدريبية المميزة وكان أبرزها ورشة الاتصال وبناء الذات للدكتور اشرف الصايغ، ومحاضرة المخدرات الطريق إلى دمار الشباب لشرطة نابلس، والتثقيف الوطني والانتماء للمفوض السياسي لشرطة المحافظة صالح ثابت، والإعلام وتناوله للقضايا الصحية لمصور وكالة رويترز الصحفي عبد الرحيم القوصيني، والحقوق الشبابية الصحية للمحامية شيرين دويكات، وجلسة حول الموسيقى وأهميتها في صحة الشباب للمدربة نيرمين جالود، والآثار النفسية والاجتماعية للانتفاضة على الشباب للأستاذ ياسر ابو سمرة من جمعية الشبان المسيحية، بالإضافة إلى غيرها من المحاضرات التي قدمها المتدربون حول التغذية السليمة والوقاية من الأمراض وأسس الرعاية الصحية، والأنشطة الترفيهية وأبرزها رحلة إلى وداي الباذان، ورسم جدارية المشروع، وعرض ترفيهي من فرقة المهرج الذهبي، وغيرها الكثير من الفعاليات والمهارات والمعارف.
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات التكريم على المشاركين والمتطوعين والمرشدين والشركاء.
وشارك أكثر من 70 طالبا ً تم اختيارهم من 10 مدارس من المحافظة، وغيرهم من متطوعي المراكز الشبابية، وبحضور الأهالي وغيرهم.
وفي كلمته أكد الدكتور اشرف الصايغ، المدير الإداري للجمعية، حرص الجمعية ومنذ انطلاقتها على تعزيز روح العمل الجماعي لدى الشباب وذلك من خلال البرامج والفعاليات التي تستهدف هذه الفئة الحيوية، لافتا إلى أن هذا المخيم يعد تجسيدا لرسالة الجمعية ولغاياتها المتمثلة بتنمية القدرات والطاقات الشابة وخدمة المجتمع المحلي.
وبدوره أشار مدير مشروع صحة الشباب ثائر ثابت ، إلى أن هذا المخيم الصيفي جاء لتعزيز المفاهيم الصحية وإيجاد نخبة قادرة على إحداث التغيير في المجتمع من خلال العمل التطوعي التنموي، مقدما شكره للمشاركين الذي عبروا عن التزامهم وتنفيذهم لأهداف المشروع، بالإضافة إلى تقديره للجهات الذي أسهمت في دعم المشروع ممثلة بمبادرة التنمية الشبابية المجتمعية " نسيج" ومديرية التربية والتعليم في نابلس.
ومن جانبه عبر ناظم حنيني، ممثل عن قسم الصحية المدرسية في مديرية التربية والتعليم، عن سروره للنجاح الذي تم تحقيقه خلال المخيم الصيفي، مشيدا بالمهنية العالية التي تمتع بها طاقم العمل، منوها لاهتمام التربية والتعليم باحتضان مثل هذه الأنشطة خاصة المخيمات الصيفية لما لها من دور فاعل في صقل شخصية الشباب وملء أوقات فراغهم بالمهارات والأنشطة سواء أكانت معرفية أو ترفيهية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات أبرزها ، فقرة الراب التي عبر فيها الشباب رفضهم للمخدرات وللتدخين، وفقرة التهريج بمشاركة فاعلة من متطوعي مركز التطوير المجتمعي-عسكر، والدبكة الشعبية، وزاوية المجسمات اليدوية، بالإضافة إلى مسرحية جسدت واقع الشباب الصحي ورغبتهم بتحقيق أحلامهم بمستقبل أفضل.
وعبرت إحدى المشاركات ، في كلمة باسم الطلبة، عن سعادتها لانخراطها في مخيم صيفي صحي يعنى بقضايا الشباب الصحية وربطها بالمهارات والمعارف والنشاطات الترفيهية، مؤكدة الحاجة الماسة لمثل هذه الفعاليات لما لها من اثر بالغ الأهمية في إخراج الشباب من الضغط التي يمرون به، وشاكرة جميع القائمين على المشروع دورهم واهتمامهم.
وخلال المخيم الصيفي الذي تم تنفيذه على مدار 10 أيام متتالية، تم تقديم العديد من المحاضرات والورش التدريبية المميزة وكان أبرزها ورشة الاتصال وبناء الذات للدكتور اشرف الصايغ، ومحاضرة المخدرات الطريق إلى دمار الشباب لشرطة نابلس، والتثقيف الوطني والانتماء للمفوض السياسي لشرطة المحافظة صالح ثابت، والإعلام وتناوله للقضايا الصحية لمصور وكالة رويترز الصحفي عبد الرحيم القوصيني، والحقوق الشبابية الصحية للمحامية شيرين دويكات، وجلسة حول الموسيقى وأهميتها في صحة الشباب للمدربة نيرمين جالود، والآثار النفسية والاجتماعية للانتفاضة على الشباب للأستاذ ياسر ابو سمرة من جمعية الشبان المسيحية، بالإضافة إلى غيرها من المحاضرات التي قدمها المتدربون حول التغذية السليمة والوقاية من الأمراض وأسس الرعاية الصحية، والأنشطة الترفيهية وأبرزها رحلة إلى وداي الباذان، ورسم جدارية المشروع، وعرض ترفيهي من فرقة المهرج الذهبي، وغيرها الكثير من الفعاليات والمهارات والمعارف.
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات التكريم على المشاركين والمتطوعين والمرشدين والشركاء.