وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التميمي:التعامل مع الإسرائيلين في المجال الإستثماري هو التطبيع المرفوض

نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 15:24 )
القاهرة- معا- دعا الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين أبناء الأمة إلى مقاومة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس الشريف التي تعمل على تهويدها وأسرلتها بكل الوسائل، وتحاول تفريغها من أهلها بالتهجير القسري وتسعى إلى طمس معالمها الحضارية وتغيير هويتها العربية والإسلامية،كما تمنع أبناء الشعب الفلسطيني الوصول إليها والصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الوقت الذي تسمح فيه للجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة باقتحام ساحاته وأداء الصلوات التلمودية فيه بدعم كامل من جنود جيشها، بهدف تقويض بنيانه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه .

وأكد التميمب أن القدس مدينة عربية محتلة كسائر المدن الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وضرورة زحف أبناء الأمة إليها هو جزء لا يتجزأ من عقيدتهم بقرار رباني.

ووجه التميمي النداء إلى كل عربي ومسلم يتمكن من دخول القدس بالتوجه إليها والمبيت فيها وفي فنادقها العربية والتسوق من أسواقها الفلسطينية واستثمار الأموال فيها، وزيارة معالمها ومقدساتها وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك فهذا من صور الدعم اللازمة لها ولأهلها فهم بحاجة إلى تعزيز صمودهم في مدينتهم وتشبثهم بأرضها وترابها.

وطالب التميمي الجميع بالتفريق بين مقاومة الاحتلال والتطبيع معه، فزيارة المدينة المقدسة والزحف إليها وتعميق الارتباط الدائم بها وبأهلها هي مقاومة واجبة، أما زيارة القسم المهوَّد منها والتعامل مع الإسرائيلين فيها في المجال الاقتصادي أو السياحي أو الاستثماري أو غيرها فهو التطبيع المرفوض مع الكيان الإسرائيلي، منتقداً من وصف دعوته هذه بأنها تطبيع مع الاحتلال، وموجهاً كل من يتحدث في الشأن الفلسطيني ومدينة القدس إلى التعرف على ما تتعرض له هذه المدينة المقدسة من أوضاع مأساوية وكارثية.