|
ذياب تلتقي القنصل السياسي البريطاني وتستعرض الأوضاع الفلسطينية
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 14:48 )
رام الله- معا- التقت وزير شؤون المرأة ربيحة ذياب اليوم الخميس القنصل السياسي من القنصلية البريطانية "Chris Merritt " في مقر الوزارة، بحضور وكيل الوزارة سلوى هديب، وذلك لمناقشة الأوضاع الفلسطينية الراهنة، واستعراض محاور وأولويات عمل وزارة شؤون المرأة.
وفي بداية اللقاء، رحبت ذياب بالقنصل السياسي، مستعرضة الأوضاع الفلسطينية المتأزمة، لتخلف دول العالم عن مد يد العون لمساعدة الفلسطينيين، رغم السلوكيات التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية المحتلة، الضاربة بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق الدولية، مؤكدة أهمية أن تلعب دول العالم، وخاصة الإتحاد الأوروبي، دورا فاعلا لحل الصراع العربي- الإسرائيلي، وتعنت إسرائيل الذي يعرقل العملية التنموية والسلمية في الشرق الأوسط. و من جانب آخر، أكدت ذياب أن الفلسطينيين شعب محب للسلام، فهم كما الشعوب الأخرى يبحثون عن مستقبل أفضل لهم ولأولادهم، مفعمين بالأمل بأن القادم يجب أن يكون أفضل. ومن خلال النقاش، استعرضت ذياب بإيجاز التاريخ الفلسطيني، وما أنتجه الكيان الإسرائيلي، من انتهاك للأرض ورغم ذلك فالفلسطينيين على استعداد دائم لمبادرات السلام، دون أن تخل عن الثوابت الفلسطينية، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأن يشغلهم التحسين الاقتصادي، أو أن يكون بديلا عن القضايا السياسية المهمة، كالأسرى، وقضية اللاجئين، والدولة الفلسطينية المستقلة ذات الحدود والسيادة، والعاصمة الأبدية القدس، وخاصة في ظل الإدارة الجديدة، برئاسة أوباما.كما شرحت ذياب رؤية واستراتيجية الوزارة ودورها الطبيعي. وبدورها، رحبت سلوى هديب، وكيل وزارة شؤون المرأة، بالقنصل السياسي، مؤكدة على ضرورة أن يفرض العالم الدولي، والاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على الانتهاكات التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، إضافة إلى تجنيد الإعلام لتسليط الضوء على ما يحدث على الأرض الفلسطينية، مشيرة بالوقت ذاته إلى ضرورة أن تلعب بريطانيا دورا فاعلا أكثر في عملية السلام الفلسطينية_الإسرائيلية، والاستفادة من وجود حكومة أوباما في الإدارة الأمريكية المنحازة بالأغلب إلى الكيان الإسرائيلي المحتل. وشرحت هديب، محاور عمل وزارة شؤون المرأة، موضحة المشاريع المهمة التي تعمل عليها الوزارة، مستعرضة أهم الإنجازات التي حققتها، والهدف الأهم من وجودها، وهو إفادة المرأة الفلسطينية أينما كانت، والتشبيك مع المؤسسات النسوية، والأهلية المهمة بقضايا المرأة والنوع الاجتماعي. أما القنصل السياسي، فتحدث عن رؤيته الخاصة عن الوضع الفلسطيني، واستحالة إيجاد حل حقيقي وفاعل دون أن تطرح كافة المشاكل المتعلقة بالحوار الفلسطيني الفلسطيني، والفلسطيني الإسرائيلي، على طاولة النقاش في ذات الوقت أي كافة الملفات، كرزمة كاملة، وطرح إمكانية التعاون وخاصة في مثل هذه الظروف. |