|
الأغا: تطوير الثروة الحيوانية مرتبط بخطة إعادة هيكلة القطاع الزراعي
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 15:22 )
غزة-معا-أ كد وزير الزراعة بالحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، أن تطوير الثروة الحيوانية مرتبط بشكل أساسي بالخطة الإستراتيجية التي بدأت الوزارة بتنفيذها على الأرض لإعادة هيكلة القطاع الزراعي برمته.
وشدد الآغا على أهمية البحث عن بدائل للاستعاضة عن تحكم الاحتلال في المعابر ومنعه إدخال الأعلاف، وقال "إن خطة الوزارة مستقبلاً إنتاج أعلاف رخيصة غير تقليدية ذات جوده عالية تؤدي دورها في التغذية وبالتالي تحقيق انتاج في الثروة الحيوانية ". جاءت تصريحات الأغا خلال "اليوم العلمي للبيطرة" الذي نظمته مديرية بيطرة المحافظة الوسطى اليوم في قاعة بلدية دير البلح وذلك بحضور رئيس البلدية أ.غازي المصري و الوكيل المساعد بالوزارة د.ابراهيم القدرة ومدراء المديريات والإدارات العامة ولفيف من الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين. وفي بداية اليوم العلمي استعرض مدير بيطرة الوسطى د.عادل عاشور، دور مديريات الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، مؤكداً أنها تقوم بإجراء التحصينات اللازمة للحيوانات ومكافحة الأمراض الوبائية والمعدية من خلال الجولات الميدانية على مزارع الماشية والدواجن. وأشار إلى دورها في تقديم الإرشاد البيطري للمزارعين من خلال الندوات والنشرات التثقيفية والقيام بالاستقصاء الوبائي على الأمراض المختلفة، إلى جانب مراقبة ومتابعة الصيدليات والعيادات البيطرية للتأكد من صلاحية الأدوية والتراخيص. وأضاف أن مديريات البيطرة تقوم بجولات على أسواق الماشية لملاحظة أي أمراض على الماشية وجمع عينات وإرسالها إلى المختبر البيطري فى حالة الاشتباه ببعض الأمراض الخطيرة، عوضاً عن متابعة الوضع الصحي في المسالخ الموجودة وتطبيق إجراءات الحجر البيطري فى حال ظهور أمراض وبائية. كما قدم عاشور شرحاً مفصلاً في محاضرته علم الوبائيات، والمظاهر المختلفة لتوزيع الأمراض الوبائية من حالات فردية موزعة عشوائياً ,حالات عنقودية في مجموعات وحالات موزعة توزيع منتظم. من جهته تحدث م.ز يوسف الجعيدي، عن الاقتصاد المقاوم في إحلال بدائل الأعلاف في تغذية الحيوانات، حيث تعاني الثروة الحيوانية ومنتجاتها الآن من نقص واضح، ويرجع ذلك إلى عوامل عدة منها بيئية ووراثية وسياسية أدت إلى ضعف إنتاجية الحيوان بشكل عام، وقال"كما أن توفير المواد الغذائية يعتبر من العوامل الهامة التي تلعب دوراً رئيسياً في مستوى وحجم إنتاجية الثروة الحيوانية وبالتالي على اقتصاديات مشروعات التربية، لذلك فان الاهتمام بزيادة إنتاج العلف الحيواني وتوفيره بقيمة غذائية عالية سيؤدي حتما إلى زيادة الإنتاج مع تحسين في جودة اللحوم الناتجة"، مضيفاً:"إن حشيشة البلوبانك علف المستقبل للمناطق الجافة". وفي سياق متصل، تحدث م.ز عادل البلبيسي عن أهمية لحوم الدواجن وبيضها على اعتبار أنها من الأغذية والبروتينات الشعبية في أنحاء العالم، حيث أنها رخيصة الثمن نسبياً وهي من اللحوم البيضاء عاليه القيمة الغذائية وسهله الهضم ومحببة إلى كثير من الناس نظراً لمذاقها الجيد، مؤكدا على التطور الذي حدث في صناعة الدواجن، حيث أصبحت تربى على نطاق تجارى واسع ومكثف وقال:" لما كانت تكاليــف تغذيه الدواجن سواء لحم أو بياض تمثل 60 -70%من جملة المصروفات في مشاريع الدواجن لذلك كان لابد من الاهتمام بالتغذية". هذا وفي نهاية اليوم العلمي للبيطرة قدم وزير الزراعة شهادات الشكر والتقدير للقائمين عليه لما بذلوه من جهود كبيرة أدت إلى نجاحه وخروجه بتوصيات تفيد في تطوير الثروة الحيوانية في فلسطين. |