الاعلام المقالة ترفض تقرير منظمة العفو الدولية وتعتبره منحازا للاحتلال
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 15:58 )
غزة- معا- رفضت وزارة الإعلام المقالة بعض المضامين الصادرة عن تقارير منظمة العفو الدولية التي صدرت اليوم الخميس حول العدوان والحرب على قطاع غزة في كانون أول 2008م، والتي استمرت ثلاثة أسابيع.
واستنكرت المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه ما وصفته بـ مساواة التقرير الضحية بالجلاد، والمقاومة البسيطة المشروعة والقانونية بآلة العدوان الإسرائيلي الذي يُعتبر القوة العسكرية الأولى في المنطقة وخامس قوة جوية في العالم.
واعتبرت التقرير بأنه استمرارا في انحياز قطاعات دولية متنفذة لرواية الاحتلال ورضوخها للدعاية الإسرائيلية، وتبنيها للمزاعم والتبريرات التي تُسوقها الدبلوماسية والآلة الإعلامية المؤيدة للاحتلال.
وقالت:"إن تجاهل السبب الرئيس لكل ما يحدث يمنح الغطاء للقتل والتشريد، ويبرر الحصار ومخالفة القانون الدولي والدساتير السماوية، ويتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وهي التي تتبناها هذه المؤسسات التي تستمر في ظلمها"، محملة منظمة العفو الدولية المسؤولية الكاملة عن خلق ذرائع لجرائم الاحتلال معتبرة ذلك تشجيعا على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب.
ودعت المقالة كافة وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه نقد وتفنيد الصورة التي جاءت في بعض فقرات التقرير، مطالبة المنظمة بتصحيح موقفها، والانسجام مع ذاتها ومبادئها المعلنة.
واستنكرت المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه ما وصفته بـ مساواة التقرير الضحية بالجلاد، والمقاومة البسيطة المشروعة والقانونية بآلة العدوان الإسرائيلي الذي يُعتبر القوة العسكرية الأولى في المنطقة وخامس قوة جوية في العالم.
واعتبرت التقرير بأنه استمرارا في انحياز قطاعات دولية متنفذة لرواية الاحتلال ورضوخها للدعاية الإسرائيلية، وتبنيها للمزاعم والتبريرات التي تُسوقها الدبلوماسية والآلة الإعلامية المؤيدة للاحتلال.
وقالت:"إن تجاهل السبب الرئيس لكل ما يحدث يمنح الغطاء للقتل والتشريد، ويبرر الحصار ومخالفة القانون الدولي والدساتير السماوية، ويتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها وهي التي تتبناها هذه المؤسسات التي تستمر في ظلمها"، محملة منظمة العفو الدولية المسؤولية الكاملة عن خلق ذرائع لجرائم الاحتلال معتبرة ذلك تشجيعا على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب.
ودعت المقالة كافة وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها تجاه نقد وتفنيد الصورة التي جاءت في بعض فقرات التقرير، مطالبة المنظمة بتصحيح موقفها، والانسجام مع ذاتها ومبادئها المعلنة.