شرطة طوباس تختتم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
نشر بتاريخ: 02/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 16:26 )
طوباس- معا-اختتمت الشرطة في محافظة طوباس، اليوم الخميس، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار (لا للمخدرات نعم للحياة)، وذلك خلال حفل أقيم حت رعاية محافظ طوباس د.سامي مسلم وبالتنسيق والتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية و كافة المؤسسات من أجل الحد من هذه الظاهرة.
وحضر الحفل الاختتامي العقيد عبد الجبار برقان مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة والمقدم محمد تيم وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من ممثلي المؤسسات المدنية والشعبية.
وذكر المكتب الإعلامي لشرطة المحافظة انه في إطار هذه الفعاليات نظم العديد من المحاضرات والندوات التوعوية بمخاطر وأضرار المخدرات، إضافة إلى إعداد نشرة توعوية تحتوي على العديد من الصور التوضيحية لمخاطر هذه الآفة وآثارها وتقديم جُملة من النصائح والإرشادات لاجتنابها.
وشكر د.سامي مسلم جهاز الشرطة والشؤون الإجتماعية والصحة لتنفيذهم برنامج توعوي من اجل الوقاية من آفة المخدرات، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية لن تتساهل مع من يقوم بمتاجرة المخدرات وتروجيها وسيتم ملاحقته ضمن القانون الفلسطيني، مشيرا إلى أنها نتعامل مع المتعاطين للمخدرات بأنهم مرضى وبحاجة إلى المساعدة وتلقي العلاج.
وقال العقيد برقان:" إن إدارة مكافحة المخدرات تتعامل مع متعاطي المخدرات على أنهم مرضى وتقدم يد العون والمساعدة لعلاجه حتى يكون عضو صالح في المجتمع"، مشيرا أن الأمن حاجة أساسية لاستمرار الحياة والأصل في تحقيق الأمن هو حماية المواطن من أية أخطار تهدده.
وأوضح المقدم التيم أن الشرطة حريصة على إقرار الأمن والاستقرار وتوفير الطمأنينة والسلامة لجميع المواطنين وبذل جهود كبيرة في مواجهة ظاهرة انتشار المخدرات على المستويات الفردية والجماعية، وذلك من خلال العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية الأمنية للحد من انتشارها ومنع وصولها إلى المجتمع الفلسطيني.
كما أشار الدكتور وسام صبيحات بالاسباب الرئيسية لتعاطي الشباب للمخدرات مثل عدم الاستقرار الاسري وضعف الوازع الديني والفشل وفقدان الثقة بالنفس وحب الاستطلاع والفراغ القاتل والهروب من المشاكل وسوء التربية.
كما بين طرق العلاج السليمة منها العلاج الدوائي والعلاج النفسي والعلاج الاجتماعي والعلاج الديني والعلاج البدني، موضحا الاضرار الجسمية بسبب تعاطي المخدرات منها فقدان الشهية مما يؤدي الى النحاله والهزال والضعف العام والتهاب المعده والكبد وزياده في السكر والتهاب في المخ والتاثير على النشاط الجنسي.
وحضر الحفل الاختتامي العقيد عبد الجبار برقان مدير إدارة مكافحة المخدرات في الشرطة والمقدم محمد تيم وقادة الأجهزة الأمنية وعدد من ممثلي المؤسسات المدنية والشعبية.
وذكر المكتب الإعلامي لشرطة المحافظة انه في إطار هذه الفعاليات نظم العديد من المحاضرات والندوات التوعوية بمخاطر وأضرار المخدرات، إضافة إلى إعداد نشرة توعوية تحتوي على العديد من الصور التوضيحية لمخاطر هذه الآفة وآثارها وتقديم جُملة من النصائح والإرشادات لاجتنابها.
وشكر د.سامي مسلم جهاز الشرطة والشؤون الإجتماعية والصحة لتنفيذهم برنامج توعوي من اجل الوقاية من آفة المخدرات، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية لن تتساهل مع من يقوم بمتاجرة المخدرات وتروجيها وسيتم ملاحقته ضمن القانون الفلسطيني، مشيرا إلى أنها نتعامل مع المتعاطين للمخدرات بأنهم مرضى وبحاجة إلى المساعدة وتلقي العلاج.
وقال العقيد برقان:" إن إدارة مكافحة المخدرات تتعامل مع متعاطي المخدرات على أنهم مرضى وتقدم يد العون والمساعدة لعلاجه حتى يكون عضو صالح في المجتمع"، مشيرا أن الأمن حاجة أساسية لاستمرار الحياة والأصل في تحقيق الأمن هو حماية المواطن من أية أخطار تهدده.
وأوضح المقدم التيم أن الشرطة حريصة على إقرار الأمن والاستقرار وتوفير الطمأنينة والسلامة لجميع المواطنين وبذل جهود كبيرة في مواجهة ظاهرة انتشار المخدرات على المستويات الفردية والجماعية، وذلك من خلال العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية الأمنية للحد من انتشارها ومنع وصولها إلى المجتمع الفلسطيني.
كما أشار الدكتور وسام صبيحات بالاسباب الرئيسية لتعاطي الشباب للمخدرات مثل عدم الاستقرار الاسري وضعف الوازع الديني والفشل وفقدان الثقة بالنفس وحب الاستطلاع والفراغ القاتل والهروب من المشاكل وسوء التربية.
كما بين طرق العلاج السليمة منها العلاج الدوائي والعلاج النفسي والعلاج الاجتماعي والعلاج الديني والعلاج البدني، موضحا الاضرار الجسمية بسبب تعاطي المخدرات منها فقدان الشهية مما يؤدي الى النحاله والهزال والضعف العام والتهاب المعده والكبد وزياده في السكر والتهاب في المخ والتاثير على النشاط الجنسي.