نادي صناع الحياة في فلسطين يطالب الحكومة الدنماركية بالاعتذار عن رسومات مسيئة للنبي محمد
نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 29/01/2006 الساعة: 09:48 )
غزة- معا- طالب نادي صناع الحياة في فلسطين الحكومة الدنماركية بإعادة النظر في موقفها السلبي من حملة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم فوق أراضيها, واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الصحيفة المسيئة, ودفعها للاعتذار عما بدر منها.
وأكد النادي في بيان صادر عنه تلقت "معا" نسخة عنه أن ما قامت به الصحيفة الدنماركية يعد خروجاً عن حرية الرأي والتعبير التي ضمنتها حقوق الإنسان للصحافيين, وأنه بمثابة إجراء كفيل بتوسيع الفجوة بين الشرق والغرب في العالم.
وعبر النادي عن تضامنه الكامل مع الجالية الإسلامية في الدنمارك في جهودها المبذولة ضد حملة الإساءة.
وثمن كافة الجهود المبذولة عربياً وإسلامياً للتصدي للحملة وفي مقدمتها استدعاء المملكة السعودية للسفير الدنماركي في بلادها, وتدشين مواقع إلكترونية وقنوات فضائية إسلامية للرد على "الإساءة الدنماركية".
وطالب النادي أعضاءه في فلسطين بمقاطعة المنتجات الدنماركية مقاطعة كاملة إلى حين العدول عن موقفها السلبي, ومنها المنتجات مثل " سن توب، سن كويك، نيدوو أنكور، دانو, جبن بوك، جبنة البقرات، لورباك".
واكد على ان البيان هو تعبير مبدئي عن رفضه واستنكاره للذي يحدث بحق رسول البشرية, وفي حال فشل الجهود الإسلامية الحالية في منع حملة الإساءة فإن النادي لديه العديد من الخطوات على هذا الصعيد.
وأكد النادي في بيان صادر عنه تلقت "معا" نسخة عنه أن ما قامت به الصحيفة الدنماركية يعد خروجاً عن حرية الرأي والتعبير التي ضمنتها حقوق الإنسان للصحافيين, وأنه بمثابة إجراء كفيل بتوسيع الفجوة بين الشرق والغرب في العالم.
وعبر النادي عن تضامنه الكامل مع الجالية الإسلامية في الدنمارك في جهودها المبذولة ضد حملة الإساءة.
وثمن كافة الجهود المبذولة عربياً وإسلامياً للتصدي للحملة وفي مقدمتها استدعاء المملكة السعودية للسفير الدنماركي في بلادها, وتدشين مواقع إلكترونية وقنوات فضائية إسلامية للرد على "الإساءة الدنماركية".
وطالب النادي أعضاءه في فلسطين بمقاطعة المنتجات الدنماركية مقاطعة كاملة إلى حين العدول عن موقفها السلبي, ومنها المنتجات مثل " سن توب، سن كويك، نيدوو أنكور، دانو, جبن بوك، جبنة البقرات، لورباك".
واكد على ان البيان هو تعبير مبدئي عن رفضه واستنكاره للذي يحدث بحق رسول البشرية, وفي حال فشل الجهود الإسلامية الحالية في منع حملة الإساءة فإن النادي لديه العديد من الخطوات على هذا الصعيد.