وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعلان عن اسبوع ومسيرة السلام تحت عنوان" السلام لفلسطين"

نشر بتاريخ: 03/07/2009 ( آخر تحديث: 03/07/2009 الساعة: 12:43 )
بيت لحم- معا- اعلنت الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الاردن والاراضي الفلسطينية عن اسبوع ومسيرة السلام بعنوان "السلام لفلسطين" والتي ستنطلق في السادس من الشهر الحالي وتستمر فعالياته حتى التاسع منه وهو يوم ذكرى اصدار محكمة العدل الدولية قرارها الشهير الذي ادانت فيه جدار الفصل الذي تبنه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.

وبحسب القس جاد الله شحادة راعي وعمدة الكنيسة اللوثرية في مدينة بيت جالا فان فعاليات الاسبوع الذي سيشارك فيه نحو 200 مواطن الماني بالاضافة الى عدد من رؤوساء البلديات الالمانية تشتمل على العديد من الفعاليات ابرزها زيارات لقرى ومخيمات فلسطينية بالاضافة الى تنظيم والمشاركة في فعاليات ومسيرات مناهضة لممارسات الاحتلال.

كما سيشتمل اسبوع الفعاليات على تعريف المشاركين والمتضامنين الالمان بواقع الحياة الفلسطينية بمختلف اشكالها حيث سيجري اقامة مبارة ودية بين فريقي بلدية بيت جالا برئاسة رئيسها راجي زيدان ورئيس بلدية احدى المدن الالمانية المشاركة في الفعاليات وهو البرت شروتير.

كما ستشمل الفعاليات ايضا زياراة لكنيسة المهد وعقد لقاءات مع رئيس بلدية بيت لحم ومسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية بالاضافة الى تنظيم جولات في مخيم عايدة وقرى محيطة ببيت لحم لتعريفهم بواقع الحياة الفلسطينية.

واوضح القس جاد الله ان ختام الفعاليات سيكون بمهرجان وطني وتضامني كبير بمناسبة ذكرى صدور قرار محكمة لاهاي الدولية القاضي بعدم قانونية وشرعية اقامة الجدار وذلك يوم الخميس الموافق 9-7-2009 ظهر حيث سيكون التجمع في ملعب بلدية بيت جالا حيث ستنطلق مسيرة من هناك الى ساحة النادي الارثوذكسي، احياءً لهذا اليوم الذي يجب على جميع الفلسطينيين عدم نسيانه والاستمرار بحث العالم على تطبيق القرارات الدولية الصادرة بحق دولة الاحتلال.

واكد ان الهدف من هذه الفعاليات هو اعطاء صورة ورسالة بان الشعب الفلسطيني ما يزال يقبع تحت الاحتلال الاسرائيلي وممارساته وبالرغم من ذلك الا ان الشعب الفلسطيني شعب يحب الحياة ويقاوم الاحتلال من اجل العيش بحرية وكرامة في كافة نواجي حياته وانه يحاول ان يمارس حياته رغم هذه الممارسات .

واوضح جاد الله ان تنوع البرنامج يهدف الى تعريف المشاركين الالمان يهف الى تعريف وتشويق المشاركين الاجانب الحياة في فلسطين من مدن وقرى ومخيمات واعطاءهم معرفة عن الشعب الفلسطيني من خلال معايشته على ارض الواقع.

كما اشار راعي الكنيسة الانجيلية اللوثرية الى ان هدف الفعاليات هو اعطاء الشارع الفلسطيني دفعة لتفعيل نشاطه ومواصلة نضاله للتخلص من حالة الاحباط الذي يعاني منها البعض خصوصا في ظل ذكرى محكمة لاهاي التي تعتبر انجازا كبيرا ومهما لقضيتنا الوطنية وبالتالي يجب مواصلة هذا الطريق لان هناك الكثيرين في العالم يحتفلون بهذا اليوم الذي صدر فيه قرار محكمة لاهاي.

واضاف ان رسالة الفعاليات والكنيسة تتمثل باشياء بسيطة على مختلف الصعد وهي دينية تركز على روح التاخي والتسامح الذي تعيشه فلسطين بين المسلمين والمسيحيين، مشيرا الى انه التقى قاضي قضاة فلسطيني الشيخ تيسير التميمي الذي اكد على اهمية هذه الانشطة واوعز لكافة الجهات للمشاركة فيها وعلى راسهم القضاة الشرعيين وسياسية تؤكد اننا شعب يريد الحياة ويكره الجدار والمستوطنات لانها تقل الحلم الفلسطيني بالحرية والكرامة والاستقلال كباقي شعوب العالم.

وشدد القس جاد الله في تصريحاته على اهمية المشاركة الجماهيرية الفعالة في كافة الفعاليات وعلى راسها المسيرة الوطنية والتضامنية الدولية احياء ليوم لاهاي، معربا عن ثقته بابناء الشعب الفلسطيني وعطائهم المتواصل لنيل حقوقهم المشروعة.

يشار الى ان بيت ابراهيم هو مكان للحجاج من مختلف انحاء العالم وهو مكان للقاء ابناء ابراهيم من مسلمين ومسيحيين تحت قبة بيته عليه السلام في رسالة تعكس روح التعايش والاخاء المشترك حيث تحري فيه العديد من الفعاليات والانشطة السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية.