|
نائب الامين العام للجهاد ينفى مشاركة حركته في الحكومة المقبلة ويؤكد أن الجهاد سيبقى رأس الحربة لمشروع المقاومة
نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 29/01/2006 الساعة: 10:23 )
غزة- معا- نفى الحاج زياد نخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ان تكون لدى حركته النية للمشاركة في الحكومة المقبلة التي من المتوقع ان تقوم بتشكيلها حركة حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وأوضح أن حركته ستبقى "رأس الحربة لمشروع المقاومة في فلسطين التي لا يمكن ان تنكسر او تنحني في مواجهة الهجمة الصهيونية الأمريكية التي تستهدف القضية الفلسطينية ومقدرات الأمة العربية والإسلامية". واكد الحاج النخالة أنه من المهم ان يبقى مشروع المقاومة في فلسطين مستمراً وتبقى مسيرة المقاومة التي انحاز لها الشعب وصوت لها كخيار لكل الأحرار، موضحا أن فلسطين أكبر من كل الأحزاب والحكومات ويجب أن تتواصل المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير أرضنا من الاحتلال والافراج عن الأسرى وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم مبينا ان العدو الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة ولا يملك أي مشاريع سوى إنكار حقوقنا والقضاء على كل ما هو فلسطيني. وأكد الحاج النخالة ان حركة الجهاد الإسلامي تملك مشروع رسالي نهضوي تمازج فيه بين الإسلام وفلسطين والمقاومة ولا تقبل ان تنخرط في اللعبة السياسية من اجل المحافظة على ثوابت الحركة الإسلامية في فلسطين كما انها استطاعت ان تمثل محورا هاما في تيار الممانعة ولم تمكن المشروع الصهيوني من التمدد موضحا ان العدو الصهيوني في حالة تراجع وانزواء وراء الجدار العازل بينما المقاومة في حالة مد كبير بفضل ثبات المجاهدين الاطهار الذين حافظوا على وصايا الشهداء ولم ينهزموا ولم يلينوا يوما امام بطش الإحتلال. واكد ان حركة الجهاد الإسلامي الذي حافظت دوما على الوحدة ورص الصفوف لن تقف عائقا أمام حركة حماس داعيا اياها أن تظل ثابتة على مواقفها وعلى خط المقاومة مبينا أن المشكلة لا تكمن في رغبة حماس بل في مقدار الضغط الذي سيمارس عليها ومدى صمودها أمام هذه الضغوط. |