|
حول وقف المشاركات الخارجية في العاب القوى **بقلم منتصر العناني
نشر بتاريخ: 03/07/2009 ( آخر تحديث: 03/07/2009 الساعة: 13:40 )
طولكرم – معا – قد لا يروق للبعض ان يستفرد البعض ان يقدم على خطوة غير مدروسة ولا تصب في المصلحة الرياضية او لتلك اللعبة أو لذلك الأتحاد وحتى نتفادى ذلك يجب ان نتخذ قرارات تصب فب المصلحة العليا لها دون النظر الى المصالح الذاتية وغيرها والتي لا نأمل ان تكون بيننا لنجاح وتخطيط لتحقيق أنجازات مشرفة لفلسطين وتعقيباً على ما نشر في صفحات الجرائد اليومية والمتضمن قرار اتحاد ألعاب القوى ايقاف المشاركات الخارجية للعام 2009 كان للأسف قرارٌ غير صائب مما أثار ضجة كبيرة بين أوساط اللاعبين وعشاق هذه المنافسات والمنضويين تحت مظلة الأتحاد ومن منطلق الحرص على هذه الرياضة وكمراقب وحيادي فأنني أجزم ان مثل هذا القرار سيسهم حتماً في تراجع رياضة العاب القوى وسيؤثر سلباً على المنتخب بفئاته المختلفة كما وان هذا القرار هو الشعرة التي قصمت ظهر البعير كما يٌقال ورصاصة الرحمة لهذا الأتحاد والذي كان من أفضل الأتحادات وصاحب اقوى الأنجازات وبعد قرار أدارته بتعيين ثلاث أعضاء في الأتحاد دون الرجوع للهيئة العامة وعدم أستشارتها وتهميش دورها وهي السلطة العليا وهو قرار باطل وغير قانوني , وبالعودة لقرار ايقاف المشاركات الخارجية فأنني كمراقب فقد قرأت من بين السطور اسباب هذا القرار وهي – تحويل ميزانيات المشاركات الخارجية وصرفها على البطولات المحلية وأمور اخرى – العمل على تشكيل منتخب جديد – وبحسب المعلومات المتوفرة فان معظم المشاركات المشار اليها هي مشاركات شرفية وأستحقاقات دولية لا بد منها المشاركة فيها لتثبيت عضوية الأتحاد وأستمرار الدعم من الأتحاد الدولي وعلى سبيل المثال – دورة التضامن الأسلامي وتكاليفها مغطاة من اللجنة الأولمبية ولم تُكلف الأتحاد قرشاً واحداً – جميع المشاركات الخاصة بالأتحاد الدولي – بطولة العالم في المانيا وايطاليا وبريطانيا جميع تكاليفها من الأتحاد الدولي ولا تصرف هذه التكاليف الا عن المشاركة فقط فأين المشكلة اذن لوقف المشاركات الخارجية .!
السبب الثاني وهو تشكيل منتخب جديد وبمعنى أخر لا يوجد منتخب وهذا أستخفاف بأبطال المنتخب الذين قدموا كل شي من اجل هذا الأتحاد ولم يقدموا لهم شي يُذكر حتى ملابسهم الخاصة بالمشاركات رغم حصولهم على موازنة من وزارة الشباب والرياضة ولكن يتسائل كل غيور اين ابطال المسافات الطويلة أمثال عبد الناصر عواجنة ومأمون بالو ومأمون بالي ويعقوب تركي اليس هم أصحاب المراكز الأوائل في أخر بطولة مركزية في أريحا لمسافات 10000م و5000م و4000م واين بطلاتنا غدير غروف صاحبة الميدالية الذهبية في البطولة العربية في الأردن مؤخراً لمسافة 200م والفضية 100م وكذلك رنين جلايطة صاحبة البرونزية 3000م في ذات البطولة وساندرا وضحى والقائمة تطول وتطول , هل تم ألغاء كل هذه الكفاءات وهؤلاء الأبطال وتنتظرون الحصول على معجزة رياضية ,أم أن هناك شي في نفس يعقوب ام رنة أعلامية ليس لها بالمهنية علاقة , وكلمة اخيرة لا بد منها هذا ليس مجرد كلام انما سخط وتذمر من المهتمين والحريصين على هذا الأتحاد وتقدمه وأقولها بألم وحسرة حافظو ا على ابطالكم وابطال الشهيد يوسف حماد أكراماً لروحه الطاهرة وعمومية الأتحاد قادرة للتحرك من اجل المحاسبة وبحسب القوانين والأنظمة المعمول بها وليس قفزاً عنها ولا تدعوا هذا البناء الكبير أتحاد العاب القوى ينهار راجعوا أنفسكم وغلبوا المصلحة العامة على الآنا لعل وعسى أن نحقق المزيد . |