وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ بيت لحم يتفقد قرى الريف الشرقي

نشر بتاريخ: 03/07/2009 ( آخر تحديث: 03/07/2009 الساعة: 15:18 )
بيت لحم- معا- قام محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل امس الخميس بجولة في عدد من قرى الريف الشرقي في اطار جولاته الميدانية على القرى الريفية والمناطق البعيدة عن مركز المحافظة بهدف الاطلاع على هموم المواطنين فيها والعمل على تخفيفها.

وقد رافق المحافظ حمايل في جولته مدير عام الشؤون الادارية بالمحافظة فؤاد سالم ومدير عام الشؤون العامة بالمحافظة وامين سر حركة فتح اقليم بيت لحم محمد طه ابو عليا وعدد من اعضاء لجنة الاقليم وصالح صبح مدير مكتب المحافظ ومنذر عميرة مدير العلاقات العامة بالمحافظة كما رافقه بالجولة ايضا موسى الشاعر من وزارة الحكم المحلي وخضر حمدان رئيس مجلس الخدمات المشتركة لقرى الريف الشرقي وعدد من الاعلاميين.

وزار المحافظ والوفد المرافق له قرى هندازة وبريظعة وبيت تعمر وجناتة كما زار خلال الجولة المستشفى العسكري الواقع بمنطقة جناتة، حيث استمع من مجالس هذه القرى ومواطنيها الى ابرز الهموم والمشاكل التي تواجههم حيث تركزت هذه الهموم على عدة قضايا ابرزها عدم وجود مقرات للمجالس القروية ووجود شوارع غير معبدة ومنارة بالكهرباء هذا بالاضافة الى مشكلة المياه وانقطاعها لفترات طويلة عن هذه المناطق هذا بالاضافة الى مسألة الديون المتراكمة عليها وعدم استطاعتها القيام باي نشاطات بسبب هذه الاوضاع الصعبة.

كما اطلعت هذه القرى المحافظ حمايل على الجهود التي تبذلها من اجل الرقي بمستوى المعيشة للسكان رغم كل ما سبق من اشكاليات حيث تم تقديم تصورات واقتراحات لمشاريع حيوية قد تنفذها المجالس القروية، مشيرة الى انه تم تقديم هذه التصورات لكافة الجهات المعنية سواء على صعيد المياه او الكهرباء او المتعلقة باقامة مقار لها تكون ايضا مقارا للانشطة والفعاليات لخدمة المجتمعات المحلية.

كما قدمت قرى الريف الشرقي التي زارها المحافظ والوفد المرافق له شرحا مفصلا عن واقعها الصعب في ظل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي الذي يعيق اي محاولة للتطور خصوصا تلك المشاريع التي تتعلق بالحفاظ على الاراضي الزراعية من خلال شق الطرق او اقامة المزارع، مشددين على ان الاحتلال يحاول قتل واعاقة اي محاولة فلسطينية للعمل على الارض سيما اون الريف الشرقي اصبح الامتداد الجغرافي الوحيد لمحافظة بيت لحم، مطالبين المحافظ وكافة الجهات المعنية العمل على تعزيز صمود الارياف لانها تشكل الامتداد الاستراتيجي لمحافظة بيت لحم.

من جهته اكد المحافظ حمايل انه وضع خطة موسعة للقيام بجولات متواصلة في مختلف الارياف، مشددا على ان هذه الجولات لن تتوقف بل ستتكرر من اجل العمل على الاشراف على ما سينجز من عمل وانه سيتابع كافة الملفات التي تقدمها الارياف بشكل شخصي لان الارياف هي خط الصمود والدفاع الاول للقضية الفلسطينية التي تعتبر الارض ركنها الاول.

ودعا المحافظ اهالي القرى في الريف الشرقي التي زارها الى التعاون فيما بينهم والتوحد من اجل ايجاد ارضية للتصدي للاحتلال الاسرائيلي ومخططاته التوسعية، مشيرا الى ان الوحدة الفلسطينية كانت وستبقى الاساس في اسقاط مخططات الاحتلال، مطالبا ممثلي ومجالس القرى تزويده بتصورات مكتوبة للقضايا التي طرحت هذا بالاضافة الى تصورات لمشاريع مركزية واساسية تحتاجها هذه القرى.

واشار الى ان مسؤولية المحافظة والسلطة هو توفير التمويل اللازم لهذه المشاريع، مشددا على ان هناك جهات دولية على تواصل قد تتبنى هذه المشاريع.

وخلال الجولة زار المحافظ المستشفى العسكري الفلسطيني حيث كان في استقباله ادارة المشفى الذين اطلعوه والوفد المرافق له على واقع المشفى والجهود المبذولة لتشغيله.

واكد المحافظ على اهمية هذا الانجاز، مشيرا الى ان الجهود لدى السلطة حاليا منصبة لتشغيله وعلى ان تشغيله يعني التخفيف عن مستشفى بيت جالا الحكومي الكثير من الضغوطات والتخفيف على المواطنين اعباء وتكاليف التوجه الى بيت لحم للعلاج في مشافيه، موضحا ان قيادة الامن تعمل مع جهات دولية على تشغيل هذا المشفى في اقرب وقت ممكن.

واوضح المحافظ حمايل انه سيقوم الاسبوع المقبل بجولة تشمل باقي قرى الريف الشرقي وانه سيتابع جولته خلال الفترة القادمة في باقي ارياف ومناطق المحافظة.

يشار الى ان جولة المحافظ في بعض قرى الريف الشرقي تعتبر الثالثة للمحافظ حمايل منذ توليه منصبه كمحافظ لبيت لحم حيث زار في اولى جولاته قرية الرشايدة، فيما زار الاسبوع الماضي في جولته الثانية مختلف قرى الريف الجنوبي في بيت لحم، وزار في ثالث جولاته بعض قرى الريق الشرقي من اجل التعرف على المحافظة والعمل على تخفيف هموم المواطنين فيها وفق ما نقلت عنه دائرة الاعلام بالمحافظة.