بلدية غزة ومباحث التموين تنظمان حملة على الأغذية الفاسدة وأماكن بيعها
نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 29/01/2006 الساعة: 10:31 )
غزة- معا- تواصل بلدية غزة بالتعاون مع مباحث التموين القيام بحملات مكثفة ومتواصلة للتفتيش على المواد الغذائية في الأسواق وفي كافة أماكن بيعها وتداولها في المدينة للتأكد من صلاحيتها وتوافر الشروط الصحية فيها وسلامتها للاستهلاك الآدمي.
وذكر رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان أن هذه الحملات تستهدف تنظيف الأسواق من جميع المواد الغذائية الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث يقوم مفتشو القسم بتحريز ومصادرة وإتلاف جميع السلع والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية الفاسدة، موضحاً بأن الحملات تشمل أسواق الشاطئ والشيخ رضوان والشجاعية وفراس والزاوية وغيرها من أماكن تصنيع وبيع المواد الغذائية.
وأشار د. أبو رمضان أن قسم مراقبة الأغذية وتراخيص المهن الصحية المكلف بمهمة مراقبة ومتابعة المواد الغذائية في الأسواق وأماكن البيع قام بحملات عديدة مثمرة في جميع أسواق المدينة بالتعاون مع جهات الاختصاص بوزارة الاقتصاد الوطني ومباحث التموين ووزارة الصحة أسفرت عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة جداً من المواد الغذائية الصلبة والسائلة ومن العصائر والمشروبات الغازية.
كما قام بالفحص والكشف على آلاف الحرف والمهن الغذائية للتأكد من استيفائها للشروط الصحية المطلوبة لمزاولة حرفة تصنيع أو بيع المواد الغذائية.
وناشد د. أبو رمضان التجار والباعة وأصحاب مصانع المواد الغذائية تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الأنانية الضيقة وعدم بيع أو تصنيع أي مواد غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية، مشدداً على أن الواجب الديني والأخلاقي والوطني يحتم على التجار وعلى المصنعين عدم التلاعب بصحة المواطنين مهما كانت المغريات المادية.
وذكر رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان أن هذه الحملات تستهدف تنظيف الأسواق من جميع المواد الغذائية الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، حيث يقوم مفتشو القسم بتحريز ومصادرة وإتلاف جميع السلع والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية الفاسدة، موضحاً بأن الحملات تشمل أسواق الشاطئ والشيخ رضوان والشجاعية وفراس والزاوية وغيرها من أماكن تصنيع وبيع المواد الغذائية.
وأشار د. أبو رمضان أن قسم مراقبة الأغذية وتراخيص المهن الصحية المكلف بمهمة مراقبة ومتابعة المواد الغذائية في الأسواق وأماكن البيع قام بحملات عديدة مثمرة في جميع أسواق المدينة بالتعاون مع جهات الاختصاص بوزارة الاقتصاد الوطني ومباحث التموين ووزارة الصحة أسفرت عن ضبط وإتلاف كميات كبيرة جداً من المواد الغذائية الصلبة والسائلة ومن العصائر والمشروبات الغازية.
كما قام بالفحص والكشف على آلاف الحرف والمهن الغذائية للتأكد من استيفائها للشروط الصحية المطلوبة لمزاولة حرفة تصنيع أو بيع المواد الغذائية.
وناشد د. أبو رمضان التجار والباعة وأصحاب مصانع المواد الغذائية تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الأنانية الضيقة وعدم بيع أو تصنيع أي مواد غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية، مشدداً على أن الواجب الديني والأخلاقي والوطني يحتم على التجار وعلى المصنعين عدم التلاعب بصحة المواطنين مهما كانت المغريات المادية.