جمعية أفنان تستنكر محاولة اعتقال رئيس مجلس ادراتها أبو شاويش بغزة
نشر بتاريخ: 03/07/2009 ( آخر تحديث: 03/07/2009 الساعة: 18:22 )
بيت لحم -معا- استنكرت جمعية أفنان للثقافة وتنمية المجتمع محاولة اعتقال الشاعر عمر فارس أبو شاويش رئيس مجلس إدارة الجمعية على أيدي جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقال بغزة .
وقالت جمعية أفنان في بيان وصل معا نسخة منه" أن جهاز الأمن الداخلي نصبَ كميناً طيّاراً للشاعر عمر فارس أبو شاويش في محيط مدينة الزهراء وسط القطاع ، حيث قام بإيقاف السيارة التي كان يستقلها ونادى عليه بالاسم وأخذوه ، وعلى إثرها قام بعض عناصر جهاز الأمن الداخلي بأخذ هويته وضربه على مفصل القدمين "منطقة الركبة " ، وضربة بمنطقة الصدر بطريقة بالسكاكين"
وأضافت جمعية أفنان " تواجد في المكان قرابة أربعة جيبات سوداء اللون تتبع للأمن الداخلي التابع للمقالة، ومليئة بمعتقلين من كوادر وعناصر حركة فتح وبعضهم يبدو على ملامحهم الضرب، حيث دار شجار بين عناصر حركة فتح وبين عناصر جهاز الأمن الداخلي بعد أن رفضوا طريقة ضربهم وتعذيبهم ، ووجد عمر فارس أبو شاويش فرصته للهرب في هذا الشجار ، واستطاع الهروب". كما قالت
ورأت جمعية أفنان بهذهِ الحادثة تطوراً خطيراً في استمرار استهداف الشباب الفلسطيني المثقف، الذين يحملون هموم وطنهم ودينهم، ويعملون بجدٍ ومثابرة من أجل خدمة وطنهم ومجتمعهم، خاصة وأن الشاعر عمر فارس أبو شاويش من الشباب الفلسطيني القيادي المثقف الذين تركوا بصمات مميزة وواضحة في العمل المجتمعي والثقافي .
واعتبرت جمعية أفنان استهداف ومحاولة اعتقال رئيس الجمعية إهانة لجميع الشباب الفلسطيني المثقف ، حيث حصل الشاعر عمر فارس أبو شاويش على العديد من الجوائز الدولية والمحلية والعالمية ولا يعقل أن يقابل تميزه الفكري والثقافي بهذا الاستهداف.
ودعت جمعية أفنان إلى تجنيب الشباب الفلسطيني المثقف عن التجاذبات السياسية، مؤكدةً أنه من غير المنطقي أن يحاسب ويلاحق المثقفين والمفكرين لمجرد انتماءاتهم السياسية .
وقالت جمعية أفنان في بيان وصل معا نسخة منه" أن جهاز الأمن الداخلي نصبَ كميناً طيّاراً للشاعر عمر فارس أبو شاويش في محيط مدينة الزهراء وسط القطاع ، حيث قام بإيقاف السيارة التي كان يستقلها ونادى عليه بالاسم وأخذوه ، وعلى إثرها قام بعض عناصر جهاز الأمن الداخلي بأخذ هويته وضربه على مفصل القدمين "منطقة الركبة " ، وضربة بمنطقة الصدر بطريقة بالسكاكين"
وأضافت جمعية أفنان " تواجد في المكان قرابة أربعة جيبات سوداء اللون تتبع للأمن الداخلي التابع للمقالة، ومليئة بمعتقلين من كوادر وعناصر حركة فتح وبعضهم يبدو على ملامحهم الضرب، حيث دار شجار بين عناصر حركة فتح وبين عناصر جهاز الأمن الداخلي بعد أن رفضوا طريقة ضربهم وتعذيبهم ، ووجد عمر فارس أبو شاويش فرصته للهرب في هذا الشجار ، واستطاع الهروب". كما قالت
ورأت جمعية أفنان بهذهِ الحادثة تطوراً خطيراً في استمرار استهداف الشباب الفلسطيني المثقف، الذين يحملون هموم وطنهم ودينهم، ويعملون بجدٍ ومثابرة من أجل خدمة وطنهم ومجتمعهم، خاصة وأن الشاعر عمر فارس أبو شاويش من الشباب الفلسطيني القيادي المثقف الذين تركوا بصمات مميزة وواضحة في العمل المجتمعي والثقافي .
واعتبرت جمعية أفنان استهداف ومحاولة اعتقال رئيس الجمعية إهانة لجميع الشباب الفلسطيني المثقف ، حيث حصل الشاعر عمر فارس أبو شاويش على العديد من الجوائز الدولية والمحلية والعالمية ولا يعقل أن يقابل تميزه الفكري والثقافي بهذا الاستهداف.
ودعت جمعية أفنان إلى تجنيب الشباب الفلسطيني المثقف عن التجاذبات السياسية، مؤكدةً أنه من غير المنطقي أن يحاسب ويلاحق المثقفين والمفكرين لمجرد انتماءاتهم السياسية .