|
قيادي في الجهاد يطالب السلطة بوضع حد للاهانات التي يتعرض لها سجناء الحركة في سجن اريحا
نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 29/01/2006 الساعة: 14:38 )
جنين- معا- استنكرت حركة الجهاد الاسلامي الممارسات التي قالت إن افراداً من الشرطة الفلسطينية يقومون بها من اهانات وضرب بحق المعتقلين السياسيين في سجن اريحا.
وقال محمود السعدي احد ابرز قيادات الجهاد الاسلامي في جنين في اتصال هاتفي بـ "معا": "ان افراد الشرطة الفلسطينية في سجن اريحا يوجهون الاهانات والشتائم للمعتقلين السياسيين ويعرضونهم للضرب في معظم الاحيان". وتحدث السعدي عن وقوع اعتداء من قبل افراد الشرطة في سجن أريحا على المعتقلين, في اعقاب ممارسة بعض عناصر الشرطة استفزازات بحقهم على خلفية نتائج الانتخابات, مشيراً الى أن عناصر الجهاد الاسلامي المعتقلين في السجن تعرضوا للضرب على ايدي افراد الشرطة. وأضاف السعدي أن افراد الشرطة وبعد هجومهم على المعتقلين قاموا باقتياد ثلاثة من معتقلي الجهاد الاسلامي هم: مصلح سنجق ومحمد برغوش وجمال عامر وجميعهم من محافظة طولكرم الى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهم حتى الان. ووصف السعدي معاملة افراد الشرطة للمعتقلين السياسيين بانها تقوم على الاهانة والشتم والتعرض للمشاعر مشبهاً ما يتعرضون له من معاملة بانها تماثل معاملة العملاء والجواسيس. وتساءل السعدي "لماذا تعتقل السلطة الفلسطينية رجال المقاومة الذين يضحون باموالهم وارواحهم من اجل القضية الفلسطينية, بينما الزعران والجواسيس والعملاء طلقاء في الشوارع, دون أن يطبق عليهم القانون, ويزجو في السجون جزاءً على اعمالهم المشينة بحق ابناء الشعب الفلسطيني". وطالب السعدي الحكومة الفلسطينية بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين من كافة التنظيمات الفلسطينية. كما طالب المسؤولين عن سجن اريحا بوقف توجيه الاهانات والضرب للمعتقلين السياسيين, قائلا: "يكفي انهم معتقلون في سجون وطنهم من دون سبب, اما ان تصل الى حد الاهانة فلن نقف صامتين على ذلك". وحذر السعدي افراد الشرطة الذين يستغلون صلاحياتهم للاعتداء على المعتقلين, مضيفاً "أن اسماءهم موجودة الان بحوزة جميع التنظيمات الفلسطينية, وان لم يتراجعوا عن أعمالهم فلن تعجز المقاومة عن الوصول اليهم". ودعا السعدي السلطة والفصائل جميعاً الى الوحدة, والحفاظ على الدم الفلسطيني, وتفويت الفرصة على العابثين الذين يحاولون اشعال نيران الفتنة بين ابناء الشعب الواحد, وفق اقواله. |