افتتاح بئر مياه الكوثر في منطقة المغراقة
نشر بتاريخ: 04/07/2009 ( آخر تحديث: 04/07/2009 الساعة: 17:30 )
غزة- معا- نظمت مصلحة مياه بلديات الساحل حفل افتتاح بئر مياه الكوثر في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة بتمويل من اليونيسيف، بإشراف وتنفيذ مصلحة مياه بلديات الساحل.
وحضر حفل الإفتتاح دوجلاس هيجينز القائم بأعمال الممثل الخاص لليونيسيف في الأراضي المحتلة وم. ماهر النجار نائب المدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل، ورمضان نعيم مدير عمليات إنتاج وتخزين المياه للمصلحة، وعدد من مهندسي مصلحة المياه وعدد من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية في المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى عدد من وجهاء المنطقة.
وأوضحت مصلحة المياه أن هذا البئر يغذي منطقة المغراقة وجزء من المنطقة الوسطى، كما ستضخ مياه الشرب لأكثر من 12 ألف نسمة في الوقت الحالي، وتقدر القدرة الإنتاجية لبئر الكوثر بـ 60 متر مكعب في الساعة، هذا وتتطابق مواصفات المياه المنتجة من البئر مع مواصفات منظمة الصحة العالمية ، وستساهم المياه المنتجة من هذا البئر في تحسين نوعية المياه لسكان المنطقة الوسطى التي تعاني من ارتفاع نسبة الكلوريد ونقص كمية المياه للمواطنين.
وقد عبر دوجلاس هيجينز القائم بأعمال الممثل الخاص لليونيسيف عن سعادته بأنه موجود في قطاع غزة، وتحدث عن مشكلة المياه من حيث الجودة والكمية، مشيدا بقدرات الشعب الفلسطيني على وضع شيء جيد رغم الواقع السيء حيث الحصار وقلة المعدات.
هذا وأوضح م. ماهر النجار نائب مدير عام مصلحة المياه مدى الصعوبات التي تواجهها المصلحة في ظل الحصار المحكم على قطاع غزة مما لا يوفر الكثير من المعدات والمواد اللازمة لإنشاء مثل هذه المشاريع، حيث تم استبدال الغرفة الاسمنتيه للبئر بكرفان معدني.
وأشار النجار إلى أن المصلحة قامت خلال فترة الحصار بالكثير من المشاريع في مختلف مناطق القطاع حيث تبلغ القيمة الإجمالية للمشاريع التي تم انشاؤها أثناء الحصار من 60 إلى 70 مليون دولار .
كما أوضح م. النجار بأن تظل هذه المنطقة خالية من البناء الأسمنتي ووقف الزحف العمراني وذلك لتغذية الخزان الجوفي، مشيراً إلى أن مصلحة مياه بلديات الساحل ستقوم بتنفيذ مشروع إنشاء محطة صرف صحي لمنطقة المغراقة عما قريب.
ومن جانبه أوضح م. رمضان نعيم مدير عمليات إنتاج وتخزين المياه في المصلحة أن سبب اختيار هذه المنطقة هو جودة المياه فيها و توفير قطعة الأرض من قبل سلطة الأراضي وقرب القطعة من شبكة الكهرباء وشبكة المياه القائمة في المنطقة، كما تمتاز هذه المنطقة المقام عليها البئر بتكون الكثبان الرملية التي تعمل كمصائد مياه في موسم الشتاء مما يحافظ إلى حد ما على الخزان الجوفي
وأضاف بأن تكلفة المشروع قرابة 123 ألف دولار وأن هذا المشروع يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسة الجزء الأول حفر وتجهيز البئر والجزء الثاني خط مياه ناقل من البئر إلى شبكة المياه القائمة الجزء الثالث ربط شبكة الكهرباء وتغذية البئر من شبكة الضغط العالي في منطقة الزهراء بمسافة حوالي 600 متر.
وحضر حفل الإفتتاح دوجلاس هيجينز القائم بأعمال الممثل الخاص لليونيسيف في الأراضي المحتلة وم. ماهر النجار نائب المدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل، ورمضان نعيم مدير عمليات إنتاج وتخزين المياه للمصلحة، وعدد من مهندسي مصلحة المياه وعدد من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية في المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى عدد من وجهاء المنطقة.
وأوضحت مصلحة المياه أن هذا البئر يغذي منطقة المغراقة وجزء من المنطقة الوسطى، كما ستضخ مياه الشرب لأكثر من 12 ألف نسمة في الوقت الحالي، وتقدر القدرة الإنتاجية لبئر الكوثر بـ 60 متر مكعب في الساعة، هذا وتتطابق مواصفات المياه المنتجة من البئر مع مواصفات منظمة الصحة العالمية ، وستساهم المياه المنتجة من هذا البئر في تحسين نوعية المياه لسكان المنطقة الوسطى التي تعاني من ارتفاع نسبة الكلوريد ونقص كمية المياه للمواطنين.
وقد عبر دوجلاس هيجينز القائم بأعمال الممثل الخاص لليونيسيف عن سعادته بأنه موجود في قطاع غزة، وتحدث عن مشكلة المياه من حيث الجودة والكمية، مشيدا بقدرات الشعب الفلسطيني على وضع شيء جيد رغم الواقع السيء حيث الحصار وقلة المعدات.
هذا وأوضح م. ماهر النجار نائب مدير عام مصلحة المياه مدى الصعوبات التي تواجهها المصلحة في ظل الحصار المحكم على قطاع غزة مما لا يوفر الكثير من المعدات والمواد اللازمة لإنشاء مثل هذه المشاريع، حيث تم استبدال الغرفة الاسمنتيه للبئر بكرفان معدني.
وأشار النجار إلى أن المصلحة قامت خلال فترة الحصار بالكثير من المشاريع في مختلف مناطق القطاع حيث تبلغ القيمة الإجمالية للمشاريع التي تم انشاؤها أثناء الحصار من 60 إلى 70 مليون دولار .
كما أوضح م. النجار بأن تظل هذه المنطقة خالية من البناء الأسمنتي ووقف الزحف العمراني وذلك لتغذية الخزان الجوفي، مشيراً إلى أن مصلحة مياه بلديات الساحل ستقوم بتنفيذ مشروع إنشاء محطة صرف صحي لمنطقة المغراقة عما قريب.
ومن جانبه أوضح م. رمضان نعيم مدير عمليات إنتاج وتخزين المياه في المصلحة أن سبب اختيار هذه المنطقة هو جودة المياه فيها و توفير قطعة الأرض من قبل سلطة الأراضي وقرب القطعة من شبكة الكهرباء وشبكة المياه القائمة في المنطقة، كما تمتاز هذه المنطقة المقام عليها البئر بتكون الكثبان الرملية التي تعمل كمصائد مياه في موسم الشتاء مما يحافظ إلى حد ما على الخزان الجوفي
وأضاف بأن تكلفة المشروع قرابة 123 ألف دولار وأن هذا المشروع يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسة الجزء الأول حفر وتجهيز البئر والجزء الثاني خط مياه ناقل من البئر إلى شبكة المياه القائمة الجزء الثالث ربط شبكة الكهرباء وتغذية البئر من شبكة الضغط العالي في منطقة الزهراء بمسافة حوالي 600 متر.