محامي نادي الاسير يثبت براءة الطفل عريقات
نشر بتاريخ: 04/07/2009 ( آخر تحديث: 04/07/2009 الساعة: 18:08 )
القدس- معا- ذكرمحامي نادي الاسير اكرم سمارة بأنه تمكن من اثبات براءة الطفل حمزة هشام عريقات من ابو ديس في القدس، وذلك امام المحكمة العسكرية الاسرائيلية في عوفر.
واشار سمارة إلى أن الطفل عريقات من مواليد 1993 واعتقل بتاريخ 5/1/2009م، على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات التي اجتاحت الضفة احتجاجا على الحرب على غزة.
واضاف المحامي بأن الاسير الطفل عريقات اقتيد فور اعتقاله الى معسكر للجيش الاسرائيلي جنوب مدينة رام الله "معسكر عوفر "، وتم التحقيق معه هناك من قبل المخابرات الاسرائيلية، واعترف عندها بقيامه بفعاليات ونشاطات عبرت عن احتجاجه على الحرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن ضمن هذه الفعاليات انتاج والقاء زجاجات حارقة وضرب حجارة والاشتراك في مسيرات احتجاجية ونشاطات اخرى، وفي اعقاب ذلك تم توجيه لائحة اتهام للشبل عريقات من قبل المحكمة العسكرية في عوفر.
وبين المحامي سمارة بأنه في بداية المحاكمه اأكر المحامي كافة التهم السبع الموجهه للشبل عريقات، مدعيا بأن الاعتراف تم اخذه تحت الضغط والاكراه، وفي ظروف تحقيق ليست طبيعية، حيث ان التحقيق تم داخل ثكنة عسكرية اسرائيلية وودون مراعاة لابسط الحقوق الاساسية للمعتقل.
وافاد سمارة ايضا بأنه اثبت للمحكمة بأن التحقيق تم في مقر المخابرات الاسرائيلية في معسكر تابع للجيش الاسرائيلي في عوفر، وان الافادة اخذت منه بواسطة شرطي اسرائيلي يرتدي اللباس المدني، ولم تعط الفرصة للاسير الاتصال بأهله او الاتصال بمحامية من اجل الاستشارة القانونية، وكذلك عدم وجود قوانين تميز بين البالغين والصغار وأن الاسير تعرض للتهديد خلال فترة التحقيق.
وقال المحامي سمارة:"إن المحكمة وبعد سماعها البينات ومناقشة الشهود ادعت بأن هذا الاعتراف هو اعتراف غير قانوني، يشوبه الكثير من العيوب"، مطالباً المحكمة بعدم الاعتماد علية والاخذ به كاساس للإدانة، وفي حال اعتماده لا بد من وجود بينة اضافية تؤكد صدق هذا الاعتراف وتتناسب في حجمها مع الظروف التي احاطت بها .
ووأشار إلى أنه و بتاريخ 2/7/2009م قررت القاضية في المحكمة العسكرية في عوفر " شارون ريفلن " الاخذ بادعاءات محامي النادي، وقررت اعلان براءته ، واكدت على ضرورة وضع قوانين خاصة تتعلق بالتحقيق مع الاشبال تختلف عن تلك التي تخص الكبار .
واشار سمارة إلى أن الطفل عريقات من مواليد 1993 واعتقل بتاريخ 5/1/2009م، على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات التي اجتاحت الضفة احتجاجا على الحرب على غزة.
واضاف المحامي بأن الاسير الطفل عريقات اقتيد فور اعتقاله الى معسكر للجيش الاسرائيلي جنوب مدينة رام الله "معسكر عوفر "، وتم التحقيق معه هناك من قبل المخابرات الاسرائيلية، واعترف عندها بقيامه بفعاليات ونشاطات عبرت عن احتجاجه على الحرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن ضمن هذه الفعاليات انتاج والقاء زجاجات حارقة وضرب حجارة والاشتراك في مسيرات احتجاجية ونشاطات اخرى، وفي اعقاب ذلك تم توجيه لائحة اتهام للشبل عريقات من قبل المحكمة العسكرية في عوفر.
وبين المحامي سمارة بأنه في بداية المحاكمه اأكر المحامي كافة التهم السبع الموجهه للشبل عريقات، مدعيا بأن الاعتراف تم اخذه تحت الضغط والاكراه، وفي ظروف تحقيق ليست طبيعية، حيث ان التحقيق تم داخل ثكنة عسكرية اسرائيلية وودون مراعاة لابسط الحقوق الاساسية للمعتقل.
وافاد سمارة ايضا بأنه اثبت للمحكمة بأن التحقيق تم في مقر المخابرات الاسرائيلية في معسكر تابع للجيش الاسرائيلي في عوفر، وان الافادة اخذت منه بواسطة شرطي اسرائيلي يرتدي اللباس المدني، ولم تعط الفرصة للاسير الاتصال بأهله او الاتصال بمحامية من اجل الاستشارة القانونية، وكذلك عدم وجود قوانين تميز بين البالغين والصغار وأن الاسير تعرض للتهديد خلال فترة التحقيق.
وقال المحامي سمارة:"إن المحكمة وبعد سماعها البينات ومناقشة الشهود ادعت بأن هذا الاعتراف هو اعتراف غير قانوني، يشوبه الكثير من العيوب"، مطالباً المحكمة بعدم الاعتماد علية والاخذ به كاساس للإدانة، وفي حال اعتماده لا بد من وجود بينة اضافية تؤكد صدق هذا الاعتراف وتتناسب في حجمها مع الظروف التي احاطت بها .
ووأشار إلى أنه و بتاريخ 2/7/2009م قررت القاضية في المحكمة العسكرية في عوفر " شارون ريفلن " الاخذ بادعاءات محامي النادي، وقررت اعلان براءته ، واكدت على ضرورة وضع قوانين خاصة تتعلق بالتحقيق مع الاشبال تختلف عن تلك التي تخص الكبار .