|
الأمين العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم يفتتح دورة نقابية في قلقيلية
نشر بتاريخ: 04/07/2009 ( آخر تحديث: 04/07/2009 الساعة: 18:24 )
قلقيلية – معا – افتتح الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين حيدر إبراهيم اليوم دورة نقابية بعنوان التنظيم النقابي والتشريعات العمالية والممولة من اتحاد عمال الصين شارك فيها 25 من كوادر الحركة العمالية في محافظة قلقيلية .
وفي كلمته حيا ابراهيم الطبقة العاملة في فلسطين والمرأة الفلسطينية مؤكدا على دورها الريادي في بناء ما هدمه الاحتلال خلال سنوات طوال . وقال ابراهيم انه لشرف لي أن أقوم بزيارة هذه البلدة الجميلة ناقلا تحيات عمال فلسطين في الوطن والشتات وتحدث عن استهداف إسرائيل للوجود الفلسطيني مؤكدا تمسك الشعب الفلسطيني بوجوده على هذه الأرض رغما عن انف الاحتلال بالرغم من شح الدعم والموارد المقدمة للشعب الفلسطيني . وأكد ابراهيم على أحقية الشعب الفلسطيني بهذه الأرض وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس وأصبح العالم وأمريكا يعون ذلك جيدا بأنه لا يمكن الوصول إلى أي تسوية سلمية في العالم ما لم تحل القضية الفلسطينية . وعن الوضع النقابي عرض ابراهيم تاريخ الحركة النقابية منذ نشأتها في حيفا في العام 1925وحتى اليوم والذي له فروع في كافة المدن الفلسطينية وأين ما تواجد عمال فلسطين في العالم . وتحدث ابراهيم عن ضعف سوق العمل الفلسطيني نتيجة لقلة الموارد وتدمير البنية التحتية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مما أدى لتدمير سوق العمل الفلسطينية ما أدى لرفع نسبة البطالة وزيادة الفقر . وفي مقر اقليم قلقيلية التقى ابراهيم بامين سر اقليم قلقيلية محمود ولويل واعضاء الاقليم في المحافظة تم خلاله مناقشة اوضاع الحركة والتحضيرات للمؤتمر الحركي السادس . وكان في استقبال ابراهيم الدكتور سميح النصر نائب محافظ قلقيلية ورئيس بلدية عزون المهندس إياد خلف ورؤساء الاتحادات في عزون وبديا حيث رحب جميل عنايا رئيس الاتحاد في عزون بالأمين العام والوفد المرافق له مقدما احتياجات عمال محافظة قلقيلية من خلال التسريع في عمل محاكم عمالية وفتح سوق العمل أمام العمال الفلسطينيين . من جانبه شكر خلف الأمين العام لهذه الزيارة التي تعتبر الأولى لبلدة عزون وقدم شرحا عن واقع بلدة عزون وارتفاع البطالة التي نتجت عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي عمل جاهدا من اجل تهجير السكان من هذه المنطقة من خلال الجدار الذي صادر ما يقارب ستون بالمائة من أراضي البلدة . ونوه خلف إلى خصوصية بلدية عزون والتي تعتبر ثاني اكبر بلد في المحافظة ورغم ذلك إلى إنها تعتبر أفقر بلد نتيجة نسبة البطالة العالية فيها وقلة الموارد الموجودة من خلال سياسة الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية في الوطن . |