|
ابوعلاء : اكتمال الاستعدادات لعقد المؤتمر السادس في 4 اب ببيت لحم
نشر بتاريخ: 04/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 08:18 )
بيت لحم-معا- قال أحمد قريع أبو علاء مفوض التعبئة والتنظيم ان تم البدء فعليا بالخطوات النهائية لعقد المؤتمر السادس لحركة فتح بعد الاتفاق على موعد المؤتمر وأن يكون داخل الوطن، على أن يتفق بعد ذلك على المكان الدقيق في الوطن، بعدما تعذر عقده في الخارج. بينما اتهم حركة حماس بعدم جهوزيتها لتوقيع اتفاق مصالحة شامل رغم ما تبذله مصر في هذا الاطار.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا ضم رؤساء لجان التعبئة وأمناء سر الأقاليم والمكاتب الحركية والنقابات وأعضاء من لجان الأقاليم وذلك بحضور نصر يوسف عضو اللجنة المركزية و رفيق النتشة رئيس المحكمة الحركية، وأعضاء المجلس الثوري ابو هزاع شريم وسمير شحادة وربيحه ذياب وجميل شحادة. المؤتمر : وفيما يتعلق بمكان وزمان انعقاد المؤتمر قال أبو علاء، بعد انعقاد اجتماعات اللجنة المركزية بكامل اعضائها في عمان، تم الاتفاق على موعد المؤتمر وأن يكون داخل الوطن، على أن يتفق بعد ذلك على المكان الدقيق في الوطن، بعدما تعذر عقده في الخارج. وأضاف لقد حسم المجلس الثوري وبشكل نهائي بالقرار في الزمان والمكان، في الرابع من آب وفي مدينة بيت لحم وسماه مؤتمر الشهيد المؤسس ياسر عرفات، وأقر تحديد العضوية نهائيا ب 1550، وبذلك انتهى الجدل وعليه تبدأ التحضيرات لانعقاده في مكانه وزمانه المقرين. وأضاف ابو علاء أنه تم تشكيل لجنة من أحد عشر عضوا للاشراف ومتابعة التحضيرات الدقيقة لنجاح المؤتمر وهي ستجتمع في أقرب وقت للاطلاع على تفاصيل ما انجز والاحتياجات الأخرى، وستشكل لجان اخرى مساندة في القضايا ذات الحاجة، ومنها لجنة الاعتراضات والطعون، التي ستستقبل الاعتراضات دونما اي زيادة على العدد. وقال أبو علاء" أننا سنبدأ بالشروع الفوري لتسهيل وصول الأعضاء من غزة والخارج، مؤكدا في هذا الصدد، أن حضور أعضاء المؤتمر من القطاع شرط لازم لنجاح المؤتمر وقد بدأنا الجهود لضمان حضورهم، بحسب حق العضوية وحاجة الحركة ومصالحها، وانسجاما مع قرار المجلس الثوري في هذا الشأن.". وتحدث ابو علاء عن كيفية انعقاد المؤتمر وأعماله، مؤكدا أن مؤتمر فتح بما يحمل من مضامين وأهمية محلية وإقليمية ودولية، سيناقش كل القضايا وبشكل هاديء، السياسية والبرامجية والوطنية، والوضع الهيكلي المتمثل في الانتخابات سيكون آخر بند على جدول أعمال المؤتمر، لافتا الى أن أعضاء المؤتمر لديهم مهمة من شقين برنامج الحركة للمستقبل وقيادة تمتلك القدرة على تنفيذه، والانتخابات ستتم على قائمتين مختلفتين أحدهما لمرشحي اللجنة المركزية والثانية لمرشحي المجلس الثوري وبالتزامن. وشدد ابو علاء على" أن مرحلة النقاش قد استنفذت، وقد باشرنا بالتنفيذ ونعد الخطوات النهائية للمؤتمر، وأن الفتحاويين جميعا ذاهبون للمؤتمر موحدين وهم في مستوى رهان الحركيين والوطنيين والأشقاء والأصدقاء، لأن فتح ثابتا أصيلا في الواقع الفلسطيني والاقليمي والعربي والدولي، ورهانات البعض على ضعفها أضغاث أحلام". سياسيا: وقد تحدث ابو علاء في القضايا السياسية وقضايا الحوار والمؤتمر العام، مؤكدا في البداية أن الجهود الدبلوماسية الدولية والحركة النشطة لم تردع اسرائيل بعد في ملف الاستيطان وحتمية وقفه نهائيا، قائلا "مواصلة اسرائيل للاستيطان يعني قرارها بعدم استئناف المفاوضات، فنحن لن نفاوضها في ظل سياساتها الهادفة للقضاء على مقومات قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة، واضاف "اسرائيل تعمق احتلالها والاستيطان باطل قانونا". وتحدث أبو علاء حول جولة الحوار السادسة، قائلا "ما زالت مصر تبذل جهودا حثيثة لانجاز اتفاق، نأمل أن يتم انجازه في 25/7، وفتح سهلت كل ما امكن لانجازه في الجولة السادسة، ولكن حماس غير متهيئه حتى الآن لتوقيع اتفاق مصالحة شامل" ولم نتوصل لاتفاق في ملف الانتخابات أو الأمن أو اللجنة المشتركة. وفي ختام الاجتماع تحدث العديد من رؤساء اللجان وأمناء سر الأقاليم، في كثير من القضايا، بغية تأمين نجاح المؤتمر، من حيث ضبط العضوية، وتحصين رؤية الحركة وبرامجها، واكد المجتمعون على أهمية ضمان وصول أعضاء المؤتمر من الخارج ومن غزة أعزاء دون أي انتقاص. وأفاد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، أن الاجتماع يحمل معاني مختلفة في مقدمتها، أن الحركة بقطاعاتها المختلفة قد دخلت الأجواء الفعلية لانعقاد المؤتمر، وأن الحركة تذهب للمؤتمر أكثر توحدا مما راهن أعداء فتح أولاً ومنافسوها ايضاً، وأن نتائج المؤتمر ستكون مقبولة من الجميع بوصفها الأداة الديمقراطية التي احتكم لها الجميع. |