د.عريقات يطلع وفدا صحافيا هولنديا على التوسع الاستيطاني
نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 12:48 )
اريحا - معا - التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع وفد صحافي هولندي مكون من 25 صحافياً، حيث قدم لهم وثائقا وخرائطا أعدتها وحدة دعم المفاوضات التابعة لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية حول القدس وجدار التوسع والضم واللاجئين والأسرى والمياه وحصار قطاع غزة واستمرار النشاطات الاستيطانية والحصار والإغلاق والحواجز في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وأكد د. عريقات أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في تحدي إرادة المجتمع الدولي من خلال استمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وهدم البيوت وتهجير السكان وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس وما حولها.
وأوضح د. عريقات إن رسالة إسرائيل قبل لقاءات وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل، تمثلت قبل كل لقاء بطرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة، أو مصادرة أراض، وهدم البيوت واتخاذ إجراءات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من مدينة القدس الشرقية.
وشدد د.عريقات بأن عدم إلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات من المرحلة الأولى من خارطة الطريق وتحديداً وقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي، وفتح المكاتب والمؤسسات المغلقة في القدس الشرقية، وإعادة الأوضاع على الأرض إلى ما كانت عليه قبل أيلول 2000 ، ورفع الحصار والإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غزة ، والإفراج عن المعتقلين ، يعني بالضرورة تدمير للجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها.
وأكد د. عريقات أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في تحدي إرادة المجتمع الدولي من خلال استمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وهدم البيوت وتهجير السكان وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس وما حولها.
وأوضح د. عريقات إن رسالة إسرائيل قبل لقاءات وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك مع المبعوث الأمريكي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل، تمثلت قبل كل لقاء بطرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة، أو مصادرة أراض، وهدم البيوت واتخاذ إجراءات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من مدينة القدس الشرقية.
وشدد د.عريقات بأن عدم إلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات من المرحلة الأولى من خارطة الطريق وتحديداً وقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي، وفتح المكاتب والمؤسسات المغلقة في القدس الشرقية، وإعادة الأوضاع على الأرض إلى ما كانت عليه قبل أيلول 2000 ، ورفع الحصار والإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غزة ، والإفراج عن المعتقلين ، يعني بالضرورة تدمير للجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها.