|
الرئيس: حل قضية اللاجئين وفق خطة خارطة الطريق وبالذات المبادرة العربية
نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 18:49 )
رام الله- معا- قال الرئيس محمود عباس، اليوم، إن موضوع اللاجئين هو إحدى قضايا الوضع النهائي، ونحن متفقون منذ أوسلو أن هذه القضية توضع على الطاولة وأساس بحثها هو خطة خارطة الطريق، وبالذات المبادرة العربية التي تقول حلا عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين حسب القرار 194.
وأضاف الرئيس خلال وضعه لحجر الأساس للمتنزه الوطني في مدينة رام الله بالضفة الغربية، "عندما يقولون إن هذا الحل خارج الطاولة، إذا هم لا يريدون بحث قضايا المرحلة النهائية سواء كانت لاجئين أو غيرها". وقال الرئيس في تصريحات نقلتها وكالة "وفا" الرسمية: "إن الاستيطان غير شرعي على كل شبر من أرضنا، وهذا الاستيطان ليس له شرعية إطلاقا، ويجب أن يزال، وعندما نطالب بوقف الأنشطة الاستيطانية نقول أوقفوا، ولكن ليس معنى هذا إننا نقبل ما بني في السابق". وأضاف: "نحن لا نتحدث عن ضغط أميركي، ولكن نقول الموقف الأمريكي الذي قاله لنا الرئيس الأميركي خلال زيارتنا الأخيرة لواشنطن، والموقف الذي طرحه في جامعة القاهرة". وتابع الرئيس: "هذا الموقف الذي يؤكد على رؤية الدولتين، ووقف كل النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي، ثم العودة إلى المفاوضات وهذا الموقف هو الذي نراه سليما، وأن يستمر حتى نصل إلى تحقيق هذه الطلبات الموجودة في خطة خارطة الطريق'". وفي موضوع الحوار الوطني، قال الرئيس: "تعليماتنا كانت لوفدنا في الحوار هي القبول بأي شي يعرض عليكم من أجل الخلاص من هذا الوضع". وأضاف: "من يقول إننا ذهبنا بشروط مسبقة فإن كلامه غير صحيح، نحن نريد أن ننسى الماضي والجراح وتجاوز كل ما حصل من أجل هدف أسمى وهو الوحدة الوطنية". وأشار إلى "أن جلسة الحوار الأخيرة لم تنجح، ولكن هذا لا يدفعنا إلى اليأس، بل يجب أن دفعنا إلى العمل لإنجاح الحوار بأي وسيلة"، موضحا أن الحوار حصل تأجيل له حتى الرابع والعشرين أو الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وقال: "سنتصل مع الأشقاء المصريين للتأكد من المواعيد المناسبة لهم". وبخصوص مؤتمر حركة فتح السادس، قال الرئيس: "أؤكد لكم أن قرار المجلس الثوري سينفذ بالحرف، وأن مؤتمر الحركة سيعقد في مدينة بيت لحم في الرابع من شهر أب المقبل، ولا مكان آخر لعقده، ولا داعي للاستماع للإشاعات والدعايات". وأضاف "المؤتمر سيعقد في بلدنا الذي هو أولى بنا، لذلك سنعقد المؤتمر وستكون هناك دفعة إلى الإمام من أجل المزيد من التقدم والوحدة الوطنية". وقال الرئيس: "إذا نظرنا إلى مدينة رام الله والبيرة لن نجد منطقة خالية خضراء إلا هذه المنطقة، لذلك كنا حريصين كل الحرص على أن تكون متنفسا للبلد ككل، خاصة أن الأبنية بدأت ترتفع في كل مكان، ولم يترك مكان للتنفيس إلا هذا المكان". وأضاف: "وبالتالي تم المحافظة عليه، نحن سعداء جدا بهذا المشروع، وسعداء جدا برؤية مشاريع أخرى ليست فقط في الضفة الغربية وإنما مشاريع في قطاع غزة أيضا". وأشار إلى أنه كانت هناك مشاريع واعدة لقطاع غزة، كطريق صلاح الدين والطريق الساحلي ومدينة الشيخ خليفة، التي وضعنا لها حجر أساس، ولكن مع الأسف لم ترى النور، ولكن نريدها أن تحصل بأقصى سرعة. وأكدالرئيس أن مثل هذه المشاريع بحاجة إلى الأمن الذي لولاه لن نقدر أن نضع حجرا على حجر. وشدد على ضرورة إعادة اللحمة الوطنية التي نسعى أليها، قائلا: "يجب العمل وبكل إخلاص من أجل الوصول إلى هذه الوحدة وإعادة بناء الوطن، وأن يكون عملنا الأساسي هو الوصول إلى الوحدة الوطنية". |