وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاغاثة الطبية خلال ورشة تدعو إلى تطوير أداء العاملين في مجال التأهيل

نشر بتاريخ: 05/07/2009 ( آخر تحديث: 05/07/2009 الساعة: 17:56 )
غزة – معا- نظم برنامج التأهيل في محافظات غزة التابع للإغاثة الطبية الفلسطينية، ورشة عمل لتقييم كافة الجوانب والانجازات التي تحققات خلال الفترة السابقة من خلال العمال داخل الوحدات الطبية والزيارات المنزلية للحالات المختلفة لتشمل الزيادة التي جاءت من جراء الحرب الأخيرة على غزة خلال الست شهور الماضية.

وحضر الورشة الدكتور عائد ياغي مدير البرامج بالإغاثة الطبية الفلسطينية والقائمين على برنامج التأهيل في محافظات غزة .
وأوصى القائمون على برنامج التأهيل علي عدة جوانب
أولا: في الجانب النفسي:
1.تقوية وزيادة الأنشطة الترفيهية للأطفال المعاقين.
2.تقديم الهدايا والألعاب إلى الأطفال بهدف المساعدة في عملية التفريغ النفسي والاجتماعي عند الأطفال .

ثانيا: وحدة العلاج الطبيعي:
1.مساعدة الأهالي وتقديم المساعدة إليهم ليتمكنوا من الاهتمام بذويهم ذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعة العلاج معهم في المنازل.
2.استمرارية وتطوير وحدة العلاج الطبيعي لتلبية الحاجة المتزايدة في أعداد المعاقين وأيضا لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات.

ثالثا: التوجيهات بالنسبة للطبيب والتمريض:
استمرار متابعة الحالات طبيا وتقديم الغيارات اللازمة نظرا لوجود جروح لم تلتئم بعد وخاصة من يعانون من كسور ومثبتات خارجية وكذلك نوصي بتقديم العلاجات الطبية للحالات التي تستلزم ذلك.
رابعا: برنامجC.B.R :
1.تطوير أداء العاملين من خلال زيادة التعليم المستمر للعاملين في مجال الدعم النفسي والاجتماعي إلى الإعاقات .
2.افتتاح وحدتي نطق ولغة للبرنامج من اجل تقديم خدمات للأطفال .
3.عقد مؤتمر حول خدمات التأهيل و الإعاقة في قطاع غزة.
4.أعادة النظر في مشروع المساهمات المجتمعية الطبية بما يتناسب والأوضاع المستجدة بعد الحرب الأخيرة على غزة.

وافتتح ورشة العمل الدكتور عائد ياغي مدير البرامج بالإغاثة الطبية وفريق العمل الميداني بالبرنامج وقال د.ياغي أننا بالإغاثة الطبية نعمل على الارتقاء بالخدمات المقدم للمواطنين وخاصة ذو الاحتياجات الخاصة .

وأكد على أن الإغاثة الطبية مستمرة في تقديم كافة الخدمات الأساسية للأشخاص المعاقين من خلال برنامج التأهيل المجتمعي وأفاد ياغي إن الإغاثة تعمل على تطوير عمل البرنامج من كافة النواحي سواء بالكادر أو الخدمات المقدمة، ونوه ياغي إلى أن هناك احتياج أساسي لشريحة المعاقين في قطاع غزة وخاصة بعد اندلاع الحرب الأخيرة على غزة في 27/12/2008 .

وفي الجلسة الأولى قدم مصطفى عابد ورقة عمل له حول واقع وحياة الأشخاص المعاقين ضمن نطاق عمل البرنامج ، وقال عابد مشرف برنامج التأهيل في قطاع غزة ان أكثر شرائح المجتمع الفلسطيني فقرا هي شريحة المعوقين، وبين أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى عميلة مسح ميداني من اجل تحديث الاحتياجات الأساسية للأشخاص المعاقين والخدمات التي هم بحاجة إليه.

وأكد على أن هناك قصور كبير في الخدمات المقدمة للمعاقين من قبل المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية، ودعا قطاعات التأهيل في قطاع غزة والحكومة والمؤسسات إلى وضع خطة وطنية من اجل النهوض بواقع وحياة المعوقين.

من جانبه عرض إسماعيل قطيط مشرف برنامج التأهيل في جنوب قطاع غزة ورقة عمل حول أداء البرنامج، حيث أشار إلى أن البرنامج نفذ 1514 زيارة منزلية للأطفال المعوقين في القرى الشرقية ، وأكد إن هناك 11 حالة من الأشخاص المعوقين تقدموا 22 خطوة اشتملت على الجلوس والوقوف والتنقل داخل القرية والمشي 15 خطوة والتقلب والحبو، وبين أن البرنامج تعامل مع 286 حالة أعاقة خلال الست شهور الأولى من عام 2009 بمختلف أنواع الاعاقه مبينا أن البرنامج حول ما يزيد عن 15 حالة إلى ذوي الاختصاص.

وأوضح أن البرنامج قدم 37 أداة مساعدة من نظرات وأحذية طبية وأجهزة شلل ومساهمة في موائمة بيئية لشخص في منطقة خزاعة، وأشار التقرير إلى أن إعداد المعاقين قد وصلت في المنطقة الشرقية إلى 4% من إجمالي عدد السكان وتحدث قطيط عن دور المجتمع المحلي بما يزيد عن 2630 شيكل في الأنشطة والفعاليات التي يقدمها البرنامج في القرى الشرقية .

وفي الجلسة الثانية قدمت ميسرة علوان أخصائية العلاج النفسي في برنامج التأهيل بالقرى الشرقية وضع الحالات التي تعمل معها البرنامج خلال الست شهور الماضية وبينت أنها تعاملت مع 77 حالة أعاقة وان البرنامج استطاع لاحظ نتائج ايجابية على الحالات .

وقدمت حنان عبد القادر ورقة عمل حول خدمات العلاج الطبي لمشروع الدعم الطارئ لإعادة تأهيل جرحى الحرب والمعوقين ،وأفادت أن الفريق تعامل مع 100 حالة وان هذه الحالات أصيبت في الأطراف السفلية والعلوية مما اثر على حياتهم واندماجهم .

وتم تقديم 1529 جلسة علاج طبيعي لهم داخل المنازل ،وبينت أن البرنامج قدم 125 أداة مساعدة من اجل الانخراط داخل المجتمع.

وقال الدكتور تيسير الددح الطبيب المعالج لجرحى الحرب أنه تم الكشف على 388 حالة مرضية ، وأفاد أن هناك احتياج أساسي لاستمرارية الإغاثة الطبية لهؤلاء الجرحى والمعوقين.

وعرضت عائشة الداعور أخصائية العلاج النفسي في المركز الخدمات التي قدمها المركز خلال الست شهور الماضية وان المركز تعمل مع 78 حالة وان جميع الحالات كانت مصابة بالشلل الدماغي بمختلف أنواعه ، وإضافة انه تم تقديم الخدمات العلاجية المجانية وتقديم الأدوات المساعدة لهم مثل أجهزة الوقوف حيث تم توزيع 30 جهاز وقوف ، وبينت أن خلال الفترة السابقة تم توسيع وحدة العلاج الطبيعي .