الداخلية تنفى ما روجته حماس حول إتلاف سجلات التحقيق وتفريغ مخازن الأسلحة وتحذر من سياسة التحريض
نشر بتاريخ: 29/01/2006 ( آخر تحديث: 29/01/2006 الساعة: 21:52 )
غزة - معا - استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني وعبر موقعها الإعلامي مساء اليوم الأخبار" التي روجتها مواقع إعلامية تابعة لحركة حماس" بأن اللواء نصر يوسف وزير الداخلية والأمن الوطني أثناء اجتماعه مع قادة وضباط المؤسسة الأمنية اليوم في مقر قيادة الشرطة قد أعطى تعليمات بإتلاف سجلات التحقيق وتفريغ مخازن الأجهزة من السلاح خاصة البنادق والذخيرة.
وقالت الداخلية "أن هذه الادعاءات والمزاعم عارية عن الصحة وتعبر عن عدم مسؤولية وتجافى الحقيقة وإنها تأتي في سياق المسلسل المتواصل للإساءة للمؤسسة الأمنية بأفرادها وضباطها وقيادتها لذلك فإنها تحذر وبشدة من محاذير ومخاطر مثل هذا العبث والتحريض الأرعن الذي تمارسه هذه الفئة الضالة بعد أن أعماها الحقد الدفين"
.واضافت الداخلية "أن القاصي والداني يعرف النقص الكبير في التسليح والتجهيز لدى قوات الأمن المختلفة ولكن واضح بأن البعض لا زال يمارس أحقاده ضد هذه المؤسسة السيادية بعد أن مارسها سابقاً بأشكال شتى تراوحت بين القصف بالقذائف وقتل واستهداف الضباط والأفراد".
وجاء في بيان الداخلية "إن المؤسسة الأمنية بأجهزتها وقيادتها وضباطها وأفرادها انطلاقا من كونها تمثل قوات الثورة الفلسطينية وبإرثها وتراثها وضمانة حاضرها ومستقبلها في الحرية والاستقلال لن تعطى بالاً لهذه السخافات وستمضي في طريقها الواثق بخدمة المشروع الوطني الفلسطيني والذود عن حياضه"
وقالت الداخلية "أن هذه الادعاءات والمزاعم عارية عن الصحة وتعبر عن عدم مسؤولية وتجافى الحقيقة وإنها تأتي في سياق المسلسل المتواصل للإساءة للمؤسسة الأمنية بأفرادها وضباطها وقيادتها لذلك فإنها تحذر وبشدة من محاذير ومخاطر مثل هذا العبث والتحريض الأرعن الذي تمارسه هذه الفئة الضالة بعد أن أعماها الحقد الدفين"
.واضافت الداخلية "أن القاصي والداني يعرف النقص الكبير في التسليح والتجهيز لدى قوات الأمن المختلفة ولكن واضح بأن البعض لا زال يمارس أحقاده ضد هذه المؤسسة السيادية بعد أن مارسها سابقاً بأشكال شتى تراوحت بين القصف بالقذائف وقتل واستهداف الضباط والأفراد".
وجاء في بيان الداخلية "إن المؤسسة الأمنية بأجهزتها وقيادتها وضباطها وأفرادها انطلاقا من كونها تمثل قوات الثورة الفلسطينية وبإرثها وتراثها وضمانة حاضرها ومستقبلها في الحرية والاستقلال لن تعطى بالاً لهذه السخافات وستمضي في طريقها الواثق بخدمة المشروع الوطني الفلسطيني والذود عن حياضه"