وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العسيلي:بدء العمل بتنفيذ المحطة المركزية للمركبات بالخليل

نشر بتاريخ: 06/07/2009 ( آخر تحديث: 06/07/2009 الساعة: 16:25 )
الخليل - معا - أعلن خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل اليوم عن البدء العملي بتنفيذ مشروع المحطة المركزية للمركبات في المدينة، في مؤتمر صحفي الذي عقد نهاية جولة ميدانية اصطحب بها ممثلي الصحافة الدولية والمحلية في محافظة الخليل شملت مجمل المشاريع التي تقوم بلدية الخليل بتنفيذها والتي قاربت على الانتهاء والمشاريع الأخرى التي بدء تنفيذها حديثا.

واوضح العسيلي للوفد ان مدينة الخليل عانت بشكل عام ومركز المدينة بشكل خاص من مشكلة اكتظاظ السيارات، والتي تعرقل حركة السير في هذه المنطقة الحيوية الآخذة بالتوسع من يوم لآخر، ذلك بالإضافة إلى الضرورة الملحة لتنظيم المنطقة باعتبارها مركز المدينة الأكثر كثافة من حيث الفعاليات التجارية والاجتماعية والتي يجب ضبطها بقوانين وأسس تخدم المدينة وتفتح الأفق لنموها وتطورها ضمن رؤية مستقبلية شاملة تؤمن لمستقبل المنطقة وتؤسس لخطط تنمية وتطوير بعيدة المدى فيها.

وأضاف إن كان المشروع قد تأخر تنفيذه لمدة خمسة اشهر فالسبب كان لعدم توفر 6.6 مليون دولار هي تكلفة المشروع وكان أمامنا احد حلين الانتظار للحصول على التمويل أو البدء بالمشروع وتعثره لعدم توفر المبلغ الإجمالي لدى صندوق البلدية واخترنا الحل الأول واستطعنا خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض الحصول على التمويل وها نحن الآن نقف ونشاهد العمل الفعلي على ارض الواقع الذي بعد انتهائه سيلبي الحاجة الماسة التي كان تتطلع إليها بلدية الخليل للوصول الى حلول جدية وجذرية لازمة السيارات وخاصة سيارات الأجرة المنتشرة داخل شوارع منطقة باب الزاوية بشكل عشوائي ومربك لحركة السير، وهذه المحطة المركزية والتي ستكون إنشاء الله صرحا معماريا مميزا يساهم في تنظيم منطقة مركز المدينة ويعطي المواطنين حرية التنقل داخل مركز المدينة بدون إعاقات.

وتقع ارض المشروع في موقع مركزي في وسط المدينة بين شارعي العدل وبئر السبع بمساحة 4000م2، ويتكون المبنى من سبع طوابق بمساحة إجمالية تصل الى 22600 م2 بحيث تبلغ مساحة كل طابق 3000 م2، ويضم كل طابق العديد من الخدمات الأساسية اللازمة من مصاعد وأدراج ووحدات صحية وغرف إدارية وخدماتية ومساحات لاستراحة المواطنين والسائقين مما يعطي حيوية لعملية تشغيل المحطة.

كما تم خلال الجولة زيارة استاد الحسين الذي يتوقع افتتاحه رسميا نهاية الشهر القادم بمباراة دولية تجمع فريقين فلسطيني وآخر ايطالي بعد أن تم بناء المدرجات وتعشيب الملعب واستحداث الإنارة ونظام التصوير والبث المباشر وغرفة التحكم الالكتروني التي زودت بأحدث المعدات والتقنيات الفنية.

وفي الصالة الرياضة المغلقة التي تعتبر من اكبر الصالات في المحافظات الفلسطينية فال العسيلي :" ان ما تشاهدنه هنا من حركة نشطة لإنهاء عملية التشطيب ستستمر على هذه الوتيرة للانتهاء من المشروع بأسرع وقت ممكن حيث يتم الآن إحضار الغطاء المخصص لصالة و الذي تم التعاقد مع شركة تركية لانجازه".

وعند سؤال الصحفيين عن المتنزهات العامة، اصطحب العسيلي الوفد إلى حديقة السلام التي يجري العمل على إتمامها في مساحة تزيد عن 14 دونم تشمل كافة المرافق الترفيهية والخواص المعمارية والطبيعة التي صممت بشكل متناسق يمثل لوحة فنية طبيعة ستكون متنفسا حقيقيا لسكان المحافظة.

وفي إطار الجولة شارك مدير مديرية الشباب والرياضة في الخليل صالح جاد الله العسيلي زيارة استاد الحسين وأعرب للصحفيين عن سعادته لما تشهده مدينة الخليل من نهضة رياضية كبيرة في مستوى المرافق التي تم إنشاؤها، وقال :" اشعر بالفخر وانا أشاهد ما يتم إنشاؤه في مدينة الخليل من مرافق على اعلى المستويات والتجهيزات وما تقوم به بلدية الخليل ورئيسها دليلا واضحا على تفهمها الكبير لأهمية الرياضة وفاعلية هذا القطاع في العملية التنموية وأسجل هنا تقديري لرئيس البلدية لدعمه بقوة قطاع الرياضة في محافظة الخليل".

وفي نهاية الجولة والمؤتمر الصحفي أكد الجميع على ضرورة تواصل الإعلام المحلي مع المؤسسات المحلية وخلق حالة من التعاون المتبادل ونقل صورة الواقع الايجابي والنجاحات لتكون مقدمة تنافسية بين جميع المحافظات اتجاه تقديم مستوى من الخدمة يليق بتضحيات و صمود الشعب الفلسطيني .