نائب محافظ الخليل يبحث مع" OCHA "آليات مواجهة الجفاف وازمة نقص المياه
نشر بتاريخ: 06/07/2009 ( آخر تحديث: 06/07/2009 الساعة: 16:20 )
الخليل- معا- بحث نائب محافظ محافظة الخليل د.سمير ابو زنيد مع وفد من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA )، ضم مدير مكتب الجنوب طارق التلاحمة ونائب المدير حامد القواسمي، اليات مواجهة مشكلة الجفاف وازمة نقص المياه الحاد في محافظة الخليل اضافة الى بحث سبل مواجهة انتشار مرض انفلونزا الخنازير.
وفي بداية اللقاء رحب نائب المحافظ بالوفد الضيف، شاكرا اياهم على اهتمامهم بتحسين اوضاع المواطنين في محافظة الخليل ومساهمتهم في مواجهة العديد من المشاكل فيها اضافة الى جهودهم في رصد تأثير الاجراءات الاسرائيلية مثل الجدار والمستوطنات والاغلاق.
وقد استعرض نائب المحافظ الوضع العام في محافظة الخليل وممارسات قوات الاحتلال على الارض والواقع الاقتصادي والسياسي فيها اضافة الى الوضع الامني والاجراءات التي اتخذتها السلطة لتعزيز الامن وتطبيق سيادة القانون.
كما وتطرق ابو زنيد للحديث عن المشاكل البيئية التي تواجهها المحافظة ومنها مشكلة الجفاف وتأثيرها الكبير على المزارعين والرعاة وعلى الثروة النباتية والحيوانية وحديثة عن مشكلة نقص المياه الحاد في المحافظة واليات مواجهة هذه المشكلة.
من جانبه تحدث طارق التلاحمة عن الخطط المستقبلية التي ستنفذها (OCHA ) والاليات التي ستتبعها لمواجهة مشكلتي الجفاف ونقص المياه الحاد وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية ذات العلاقة، مؤكدا انه تم تخصيص مبلغ 4 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي لمواجهة مشكلة الجفاف في الضفة الغربية.
واشار التلاحمة الى ان (OCHA ) بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية وضعت خطة متكاملة لمواجهة مشكلة الجفاف وسيتم تزويد مناطق جنوب شرق وجنوب غرب محافظة الخليل المحاذية للمستوطنات والمناطق المصنفةC) والمناطق البدوية بـ 25 لتر ماء يوميا للفرد و 9 لتر ماء يوميا لرأس الغنم وواحد كيلوغرام من العلف لكل راس غنم وذلك على مدى شهرين، مشيرا الى انه سيتم عقد اجتماع لممثلي التجمعات السكانية المستهدفة لتحديد الحصص.
وفي معرض حديثه عن مشكلة النقص الحاد بالمياه، اكد التلاحمة الى ان المشكلة تتفاقم بشكل كبير و ستواجه التجمعات السكانية في مدينة الخليل ودورا و قراها والسموع والظاهرية ويطا ازمة مائية كبيرة.
من جهة اخرى تطرق التلاحمة للحديث عن مرض انفلونزا الخنازير، مؤكدا اهمية وجود الية لمواجهة هذا المرض من خلال عمل غرفة طوارئ خاصة بالمحافظة تضم كافة المؤسسات ذات العلاقة، مشيرا الى ان اهمية وضع مخطط لمواجهة المرض والعمل بشكل منهجي بالتنسيق مع المحافظة وكافة المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة واستغلال كافة المصادر الموجوده حاليا، معبرا عن استعداد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA )، للتعاون مع كافة الجهات للحد من انتشار المرض و مواجهة أي حالة طوارئ.
وفي هذا الجانب تحدث نائب المحافظ د. سمير ابو زنيد عن الإجراءات والاستعدادات التي اتخذتها المحافظة بالتعاون مع وزارة الصحة والمديريات والمؤسسات ذات العلاقة لمواجهة هذا المرض.
وفي بداية اللقاء رحب نائب المحافظ بالوفد الضيف، شاكرا اياهم على اهتمامهم بتحسين اوضاع المواطنين في محافظة الخليل ومساهمتهم في مواجهة العديد من المشاكل فيها اضافة الى جهودهم في رصد تأثير الاجراءات الاسرائيلية مثل الجدار والمستوطنات والاغلاق.
وقد استعرض نائب المحافظ الوضع العام في محافظة الخليل وممارسات قوات الاحتلال على الارض والواقع الاقتصادي والسياسي فيها اضافة الى الوضع الامني والاجراءات التي اتخذتها السلطة لتعزيز الامن وتطبيق سيادة القانون.
كما وتطرق ابو زنيد للحديث عن المشاكل البيئية التي تواجهها المحافظة ومنها مشكلة الجفاف وتأثيرها الكبير على المزارعين والرعاة وعلى الثروة النباتية والحيوانية وحديثة عن مشكلة نقص المياه الحاد في المحافظة واليات مواجهة هذه المشكلة.
من جانبه تحدث طارق التلاحمة عن الخطط المستقبلية التي ستنفذها (OCHA ) والاليات التي ستتبعها لمواجهة مشكلتي الجفاف ونقص المياه الحاد وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية ذات العلاقة، مؤكدا انه تم تخصيص مبلغ 4 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي لمواجهة مشكلة الجفاف في الضفة الغربية.
واشار التلاحمة الى ان (OCHA ) بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية وضعت خطة متكاملة لمواجهة مشكلة الجفاف وسيتم تزويد مناطق جنوب شرق وجنوب غرب محافظة الخليل المحاذية للمستوطنات والمناطق المصنفةC) والمناطق البدوية بـ 25 لتر ماء يوميا للفرد و 9 لتر ماء يوميا لرأس الغنم وواحد كيلوغرام من العلف لكل راس غنم وذلك على مدى شهرين، مشيرا الى انه سيتم عقد اجتماع لممثلي التجمعات السكانية المستهدفة لتحديد الحصص.
وفي معرض حديثه عن مشكلة النقص الحاد بالمياه، اكد التلاحمة الى ان المشكلة تتفاقم بشكل كبير و ستواجه التجمعات السكانية في مدينة الخليل ودورا و قراها والسموع والظاهرية ويطا ازمة مائية كبيرة.
من جهة اخرى تطرق التلاحمة للحديث عن مرض انفلونزا الخنازير، مؤكدا اهمية وجود الية لمواجهة هذا المرض من خلال عمل غرفة طوارئ خاصة بالمحافظة تضم كافة المؤسسات ذات العلاقة، مشيرا الى ان اهمية وضع مخطط لمواجهة المرض والعمل بشكل منهجي بالتنسيق مع المحافظة وكافة المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة واستغلال كافة المصادر الموجوده حاليا، معبرا عن استعداد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA )، للتعاون مع كافة الجهات للحد من انتشار المرض و مواجهة أي حالة طوارئ.
وفي هذا الجانب تحدث نائب المحافظ د. سمير ابو زنيد عن الإجراءات والاستعدادات التي اتخذتها المحافظة بالتعاون مع وزارة الصحة والمديريات والمؤسسات ذات العلاقة لمواجهة هذا المرض.