أبو شنب يثني على الإجراءات العقابية بحق المنفصلين عن فتح ويعتبرها بداية تصحيح مسار الحركة
نشر بتاريخ: 30/01/2006 ( آخر تحديث: 30/01/2006 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- أثنى حازم أبو شنب مدير مركز الوطن للإعلام والسياسات على قرارات فصل وتجميد أعضاء منفصلين عن حركة فتح ظهرت أسماؤهم في الانتخابات التشريعية الاخيرة.
واعتبر أبو شنب الخطوة "بداية لسلسلة من الإجراءات التي يجب أن تتخذ لتصحيح مسار الحركة نحو استعادة هيبتها".
وطالب أبو شنب في لقاء مفتوح مع مجموعة كبيرة من كوادر الحركة في قطاع غزة "بفتح تحقيق مع كافة الأطر والمسؤولين عن تشويه صورة الحركة وسوقها نحو الهزيمة ", مؤكداً أن الخلل كان في مستويات مختلفة في الحركة، وبسبب " غياب المحاسبة والإرشاد ".
ورأى أبوشنب أن الهزيمة بدأت منذ انتخابات البرايمريز التي أفشلت عن قصد وعمد، وساقت الحركة نحو النتائج المروعة التي وصلت إلى الجميع, حسب رأيه.
وتابع أبوشنب "إن إدارة انتخابات البرايمريز أنبأت بسوء إدارة، وسوء رؤية، وسوء نوايا يجب محاسبة من تورطوا فيها".
وعاد أبوشنب للقول "إن جماهير فتح لم تكن مقتنعة بالأسماء التي يتم اختيارها لتمثيل الحركة في الانتخابات التشريعية ".
منبهاً إلى أن نسبة تأييد الحركة في اختيار القوائم كانت 41% مقابل 45% لحماس ما يعني تقارباً كبيراً بين نسب التأييد للحركتين، ملمحاً إلى أن اختياراً أفضل للأسماء التي ترشحت للقوائم كان يمكن أن يؤدي إلى تأييد قطاعات أوسع بين الجمهور.
واعتبر أبو شنب الخطوة "بداية لسلسلة من الإجراءات التي يجب أن تتخذ لتصحيح مسار الحركة نحو استعادة هيبتها".
وطالب أبو شنب في لقاء مفتوح مع مجموعة كبيرة من كوادر الحركة في قطاع غزة "بفتح تحقيق مع كافة الأطر والمسؤولين عن تشويه صورة الحركة وسوقها نحو الهزيمة ", مؤكداً أن الخلل كان في مستويات مختلفة في الحركة، وبسبب " غياب المحاسبة والإرشاد ".
ورأى أبوشنب أن الهزيمة بدأت منذ انتخابات البرايمريز التي أفشلت عن قصد وعمد، وساقت الحركة نحو النتائج المروعة التي وصلت إلى الجميع, حسب رأيه.
وتابع أبوشنب "إن إدارة انتخابات البرايمريز أنبأت بسوء إدارة، وسوء رؤية، وسوء نوايا يجب محاسبة من تورطوا فيها".
وعاد أبوشنب للقول "إن جماهير فتح لم تكن مقتنعة بالأسماء التي يتم اختيارها لتمثيل الحركة في الانتخابات التشريعية ".
منبهاً إلى أن نسبة تأييد الحركة في اختيار القوائم كانت 41% مقابل 45% لحماس ما يعني تقارباً كبيراً بين نسب التأييد للحركتين، ملمحاً إلى أن اختياراً أفضل للأسماء التي ترشحت للقوائم كان يمكن أن يؤدي إلى تأييد قطاعات أوسع بين الجمهور.