"خلوة" مجلس الوزراء لبلورة وثيقة تهيئ لإقامة الدولة خلال عامين
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 19:38 )
بيت لحم- خاص معا- قال د. حسن أبو لبدة أمين عام مجلس الوزراء إن مجلس الوزراء سيعقد "خلوة" تستمر 48 ساعة تبدأ ليلة الخميس، لبلورة وثيقة تحدد السياسات الوطنية للوزارات الفلسطينية خلال العامين القادمين.
وأشار أبو لبدة في حديث لـ "معا" أن الوزراء سيقومون بمراجعة خطط الوزارت كلها ومحاولة وضع أسس لتعزيز الأداء الحكومي العام وعلى مستوى كل قطاع.
وبين أبو لبدة أن من أبرز المواضيع التي سيبحثها المجلس وضع اطار عام للأجندة الوطنية الفلسطينية، وأولويات البرنامج الحكومي، واستراتيجية استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، واستراتيجية تحمل السلطة الوطنية لمسؤولياتها تجاه قطاع غزة، واستراتيجية تعزيز المشاركة في تحديد الأولويات السياساتية الوطنية وتنفيذها.
ورداً على سؤال وجهته "معا" للدكتور أبو لبدة إن كانت هذه "الخلوة" الماراثونية تأتي ترجمة لوعد رئيس الوزراء د. سلام فياض خلال خطابه الهام في جامعة القدس باقامة دولة فلسطينية في غضون عامين، أجاب: د. فياض في تصريحاته كان دقيقا ولكن النقل لم يكن دقيقا فقد عنى رئيس الوزراء في قوله أنه يجب ان نكون جاهزين لقيام الدولة خلال سنتين حتى لا أحد في العالم يتذرع بعدم قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤون تلك الدولة العتيدة.
وأكد أن هذه "الخلوة" تندرج في إطار تجسيد هذا الخطاب إلى واقع، "من أجل إعداد صياغة مفصلة لخطط وبرامج الحكومة في كل القطاعات ولوضع اجندة وطنية للسياسات في مجالات عديدية، واستراتيجيات عمل من أجل استشراف متطلبات إكمال إقامة الدولة الفلسطينية".
ورأى أبو لبدة أن الجلسة ستكون أيضا تمرينا لتحسين الاداء الحكومي ومراجعة عملها لوضع أسس متينة لعمل الحكومة الفلسطينية.
وأعرب عن أمله في أن تتبنى مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الوثيقة التي ستصدر عن الجلسة لتشكل إطارا عاما للعمل داخل الوزارات ومن ثم يتم تطويرها داخل الوزارات وفق توجهات وتوجيهات يصدرها مجلس الوزراء، فيما سيأتي دور الخبراء في التخطيط والتنيمة وهم سيضعون التفاصيل.
وأشار أبو لبدة في حديث لـ "معا" أن الوزراء سيقومون بمراجعة خطط الوزارت كلها ومحاولة وضع أسس لتعزيز الأداء الحكومي العام وعلى مستوى كل قطاع.
وبين أبو لبدة أن من أبرز المواضيع التي سيبحثها المجلس وضع اطار عام للأجندة الوطنية الفلسطينية، وأولويات البرنامج الحكومي، واستراتيجية استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، واستراتيجية تحمل السلطة الوطنية لمسؤولياتها تجاه قطاع غزة، واستراتيجية تعزيز المشاركة في تحديد الأولويات السياساتية الوطنية وتنفيذها.
ورداً على سؤال وجهته "معا" للدكتور أبو لبدة إن كانت هذه "الخلوة" الماراثونية تأتي ترجمة لوعد رئيس الوزراء د. سلام فياض خلال خطابه الهام في جامعة القدس باقامة دولة فلسطينية في غضون عامين، أجاب: د. فياض في تصريحاته كان دقيقا ولكن النقل لم يكن دقيقا فقد عنى رئيس الوزراء في قوله أنه يجب ان نكون جاهزين لقيام الدولة خلال سنتين حتى لا أحد في العالم يتذرع بعدم قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤون تلك الدولة العتيدة.
وأكد أن هذه "الخلوة" تندرج في إطار تجسيد هذا الخطاب إلى واقع، "من أجل إعداد صياغة مفصلة لخطط وبرامج الحكومة في كل القطاعات ولوضع اجندة وطنية للسياسات في مجالات عديدية، واستراتيجيات عمل من أجل استشراف متطلبات إكمال إقامة الدولة الفلسطينية".
ورأى أبو لبدة أن الجلسة ستكون أيضا تمرينا لتحسين الاداء الحكومي ومراجعة عملها لوضع أسس متينة لعمل الحكومة الفلسطينية.
وأعرب عن أمله في أن تتبنى مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الوثيقة التي ستصدر عن الجلسة لتشكل إطارا عاما للعمل داخل الوزارات ومن ثم يتم تطويرها داخل الوزارات وفق توجهات وتوجيهات يصدرها مجلس الوزراء، فيما سيأتي دور الخبراء في التخطيط والتنيمة وهم سيضعون التفاصيل.