|
الشبيبة العمالية تحدد موعدا نهائيا لعقد مؤتمرها العام الثالث برام الله
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 13:11 )
رام الله- معا- اقر المكتب الحركي العمالي المركزي لحركة الشبيبة العمالية في رام الله اليوم، الموعد النهائي لعقد المؤتمر الثالث للحركة في 11/7/2009 يوم السبت القادم، وبمشاركة جميع الفروع في رام الله وبالتنسيق مع المعنيين كافة.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب الحركي العمالي المركزي الذي ترأسه أمين السر حسين الفقهاء بحضور عدد من أعضاء الحركة حيث تم في بداية الاجتماع استعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلد نتيجة لممارسات الاحتلال، وحصاره لمناطق السلطة الوطنية وعلى رأسها العاصمة الفلسطينية القدس وحرمان شعبنا وعمالنا من الوصول إلى أماكن عملهم. وبدوره فند أمين السر الفقهاء السياسة العنصرية الإسرائيلية المتمثلة في هدم منازل السكان الفلسطينيين وتخريب ممتلكاتهم تحت حجج واهية الهدف منها تهجير السكان العرب على حد تعبيره، مدينا الصمت الدولي والعربي والمحلي إزاء ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد، مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم اتجاه المدينة المقدسة وسكانها، وعدم الاكتفاء بالتصريحات بل الانتقال الى مرحلة العمل في تأكيد حقيقة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. وتحدث الفقهاء عن عمليات التواطؤ التي تتم بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بتلفيق التهم والأباطيل ضد العمال الفلسطينيين من اجل حرمانهم من حقوقهم وأجورهم اليومية وبالتالي فصلهم من العمل بعد ان يكونوا انهوا عملهم بدون أية حقوق. وأضاف رئيس فرع الاتحاد في بيت لحم محمود أبو عودة أن عقد مؤتمر المكتب الحركي العالمي المركزي أصبح ضرورة وطنية ونقابية من اجل تفعيل وتأكيد دور العمال النضالي على المستويين الوطني والنقابي وأن محافظة بيت لحم ستشارك بكثافة من اجل إنجاح المؤتمر وأعماله. كما أثنى إبراهيم دراغمة عضو اللجنة التنفيذية على الدور الرئيس الذي لعبه المكتب العمالي في ترسيخ وتعميق دور الحركة العمالية في الدفاع عن حقوق العمال في كافة مواقع عملهم، إلى جانب الدور الذي يقوم به المكتب في محافظة طوباس بالتنسيق مع الاتحاد، مشيرا الى ان ما تم تحقيقه مؤخرا من انجازات على صعيد الحركة العمالية والشبيبة هو خير دليل على صحة النهج الذي يمارسه المكتب الحركي العمالي المركزي لحركة الشبيبة العمالية، وقال: "نحن مع عقد المؤتمر الثالث للشبيبة العمالية وإنجاحه". وفي السياق نفسه استعرض المجتمعون المعاناة اليومية للعمال سواء في التنقل بين مدن السلطة الفلسطينية أو عبر الممرات العازلة وصولا الى أماكن عملهم داخل إسرائيل، و أدانوا القتل والاعتقال والمطاردة غير المبررة التي يتعرض لها العمال يوميا على يد أفراد الشرطة و أصحاب العمل الإسرائيليين. وتطرق الحضور لموضوع المؤتمر العام السادس لحركة فتح، مؤكدين أهمية عقد هذا المؤتمر رغم تأخره، وذلك لما فيه من مصلحة عامة ومشتركة في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية مع التاكيد على الثوابت الوطنية ومنح كافة الاطر الحقيقية الموجودة على الارض والاكثر تمثيلا دورها وحجمها في المؤتمر وتفكيك التحالفات والتكتلات التي لا تخدم الحركة، ومصالح الشعب والقضية. |