|
الإغاثة الزراعية تنظم مهرجانا لجمعيات الثروة الحيوانية التعاونية
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 21:18 )
رام الله -معا- الإغاثة الزراعية في مقرها الرئيسي بمدينة رام الله، مهرجاناً تعاونياً بهدف الترويج للجمعيات التعاونية الشريكة ببرنامج تطوير الجمعيات التعاونية للثروة الحيوانية في منطقة الخليل ضمن برنامج الشراكة الثالث الممول من البنك الدولي، وبإدارة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية (تطوير). بحضور وزير العمل د. احمد مجدلاني، والمدير العام للإغاثة الزراعية خليل شيحة ومدير عام مركز تطوير المؤسسات الأهلية غسان كسابرة وجمع غفير من موظفي ومتطوعي الإغاثة الزراعية، وممثلين عن الجمعيات التعاونية نظمت حيث قامت الإغاثة الزراعية بنتفيذ هذا البرنامج بمشاركة سبع جمعيات تعاونية في الخليل (جمعية الريحية التعاونية ـ جمعية المنطار التعاونية، جمعية بني نعيم التعاونية، جمعية السموع الزراعية التعاونية ، جمعية السموع التعاونية للثروة الحيوانية ، جمعية بقار التعاونية لتوفير والتسليف ، جمعية دورا التعاونية لانماء الثروة الحيوانية ) تلقت منح قامت بدورها بتوزيعها على نحو 181 أسرة من ذو الدخل المحدود من الريف الفلسطيني.
وخلال المهرجان أكد وزير العمل الدكتور أحمد مجدلاني في كلمته على اهمية هذا النشاط الهادف الذي يؤكد على اهمية العمل التعاوني في فلسطين على مدار العقود الماضية فمنذ زمن طويل واجدادنا يطبقون العمل التعاوني فكرا وممارسة من خلال العونة والفزعة والمشاركة الجماعية التي كان وما زال شعبنا الفلسطيني يتحلى بها . وقال الوزير:" اننا نحتفل اليوم بهذة المناسبة في ظل ظروف صعبة يتعرض لها الشعب الفلسطيني على جميع المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وبالرغم من هذه الظروف الصبة الا ان الشعب مصمم على الإستمرار في الحياة وتحدي كل الصعاب التي تقف في طريقة ، ومن اهم الأساليب التي مكنت الشعب من الإستمرار الإهتمام في العمل التعاوني وحل الإشكاليات بشكل جماعي" . وثمن وزير العمل الدور الكبير الذي تلعبه الإغاثة الزراعية وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في فلسطين وذلك لما تقوم به من جهود متواصلة في سبيل تحقيق التنمية الريفية المستدامة والمتكاملة. وبذل الجهد لتطوير قطاع الثروة الحيوانية عبر نقل تجربة جمعيات الخليل بنجاحاتها لتعمم على باقي المحافظات في الشمال والوسط لتحقيق التنمية الاقتصادية، والاجتماعية المستدامة والمتكاملة، وتمكين المواطن الفلسطيني من الصمود والثبات على أرضهمن خلال الترويج لفكرة التعاون وتشجيع جميع العاملين بهذا القطاع على تكريس جهودهم للرقي به وإعطائه الاهتمام الذي يستحق. من جانبه أكد خليل شيحة، مدير عام الاغاثة الزراعية ان الاغاثة تنبهت منذ عشر سنوات لتفعيل تنظيمات المزارعين كاحد الاستراتيجيات المهمة في النهوض بالعمل الزراعي والمجتمعي، واهمية تفعيل التعاونيات التخصصية منها والمتعددة الاغارض حيث ان هنال عدد كبير من التعاونيات ربما فاق 1300 جمعية تنشط منها فقط حوالي 550 جمعية وان العودة الي تفعيل الاطر الزراعية في فلسطين هو اهم المخرجات لتطوير الريف الفلسطيني . وفي كلمتة قال غسان كسابرة، مدير عام مركز تطوير المؤسسات الاهلية، ان مركز تطوير المؤسسات الأهلية يقوم بتنفيذ عدة برامج بمبلغ اجمالي يتجاوز 23 مليون دولار تهدف هذه البرامج علي اختلافها لتطوير مؤسسات قطاع العمل الاهلي وجعلها اكثر استجابة للاحتياجات المجتمعية عبر تحسين ادائها وتحقيق النتائج المرجوة من برامجها بالاضافة الى توفير الخدمات النوعية للفئات الفلسطينية الاكثر فقرا وتهميشا . واشار كسابره الى ان اختيار جمعية الاغاثة الزراعية كاحدى المؤسسات الشريكة جاء بناء على خبرتها الطويلة والعريقة في مجال الثروة الحيوانية ولقدرتها على ادارة مثل هذا النوع من المشروعات، والتي تهدف الي تطوير قدرات المؤسسات القاعدية في قطاع الثروة الحيوانية في جنوب الخليل ومن ثم نقل خبرة الاغاثة الزراعية الى الجمعيات التعاونية القاعدية وبناء قدرتها الفنية والمالية وتزويدها بلاجهزة والمعدات المتكبية اللازمة بالاضافة الي تفعيل دورها في تقديم خدمات فعالة في قطاع الثروة الحيوانية خالد الزعارير والذي تحدث باسم الجمعيات المشاركة قال ان الجمعيات تقدر عاليا دور الاغاثة الزراعية ومركز تطوير القدرات المنظمات الاهلية وتتطلع الى المزيد من تفعيل العمل الجماعي لما له من اثار ايجابية جمة من زيادة لقدرة المزارعين من رجال ونساء للاستجابة للظروف المتغيرة ورفع القدرات الفنية في اعداد المشاريع والعطاءات والدعم اللوجستي وتحسين مستوى الاسر من ذوي الدخل المحدود بحيث يكون لها دور في بناء مجتمعنا الفلسطيني . |