|
الفرا: لن يكتمل عرس المؤتمر الفتحاوي الا بحضور أبناء فتح في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 23:20 )
بيت لحم -معا- أكد الدكتور بركات الفرا ممثل حركة فتح فى جمهورية مصر العربية، والسفير المناوب لفلسطين بالقاهرة على أهمية مشاركة أبناء قطاع غزة بالمؤتمر الحركي القادم المقرر عقده فى الرابع من اغسطس من العالم الحالي في بيت لحم ، معتقداً بــ"ان حماس ستحاول تعطيل عقد المؤتمر وان تمنع ابناء غزة من الخروج والمشاركة بالمؤتمر" .
وأضاف الفرا فى مقابله مع الصحفيين فى مكتبه بالقاهرة مساء اليوم :" ان حركة حماس تعلم بان حركة فتح هي العمود الفقري للثورة الفلسطينية وللنضال الفلسطينى كله، وبالتالى ستحاول حركة حماس بكل جهدها ان تعرقل انعقاد المؤتمر حتى تظل فيما ترتع فيه الآن وتمرح فى قطاع غزة،ولكن علينا فى نفس الوقت ان نبذل كل ما لدينا من جهد من اجل مشاركة ابناء فتح بقطاع غزة فى المؤتمر ، وعلى حماس ان تعي جيداً بان المجموع الفلسطيني هو القادر على ان يحقق اهداف الشعب الفلسطينى وليس جزء من الثورة الفلسطينية ومنظمات المقاومة وحدها غير قادرة على النضال فى مواجهة المتحل،والاقدر والمقبول عربياً ودولياً وفلسطينياً هى حركة فتح". وأوضح الفرا ان الساحة المصرية مثلها مثل باقي الساحات في ارجاء العالم داخل الوطن وخارجه وقال :"ما يعنينا لهذا المؤتمر هو ان يكون مؤتمراً ناجحاً بكل المعايير، ونقصد بالنجاح هو ان يدفع المؤتمر باتجاه المستقبل ولانريد ان نبكي ونتباكى على بعض، فالماضي اصبح جزء من التاريخ وعلينا ان نستفيد منه بلا جدال ونستفيد من اخفاقاتنا ونجاحاتنا فى الفترة التاريخية الماضية، ولكن يجب ان يكون الجهد الأكبر فى المؤتمر ينصب على رؤية المستقبل، وهو كيف نرى مستقبل حركة فتح في السنوات القادمة وخاصة ان هذا المؤتمر سينعقد فى ظل ظروف سياسية معقدة سواءً الظروف فيما تتعلق بالمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي او فيما يتعلق في الساحة الفلسطينية وحالة الانقسام التى خلقتها حركة حماس بانقلابها ". وتابع قائلا:" ان يعقد المؤتمر السادس في ظل هذه الاوضاع والظروف وبعد غياب عشرين عاما على المؤتمر السابق له، فالآمال معقودة عليه كبيرة جداً ولكن حتى نكون موضوعين وحتى يكون مؤتمرنا ناجح لابد ان يكون هناك اهداف ممكن تحقيقها اهداف تنهض بالحركة فى المستقبل القادم، اهداف تحقق للشعب الفلسطينى طموحاته لأن الشعب الفلسطينى وضع ثقته فى حركة فتح واعطاها كل شىء ودافع عنها في منعطفات كثيرة جداً، وحماها من كل من حاول ينال منها". واضاف :" هذا الشعب يستحق من حركة فتح ان يحقق له ولو جانب من آماله ، والأمل الكبير للشعب الفلسطينى هو نجاح المفاوضات واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئيين وتحرير الاسرى، وانهاء حالة الانقسام وعودة قطاع غزة الى حضن الوطن ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة واعادة بناء وتعميير ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية وتصحيح ما افسدته حركة حماس في قطاع غزة ،وكذلك ازالة الحواجز والاستيطان فى الضفة الغربية التى تنكد على نفوس المواطنين وعلى حالتهم اليومية وتؤثر على اى مشاريع للتنمية فى الضفة الغربية" . وقال نحن فى الساحة المصرية املنا ان يكون المؤتمر رافعة للنهوض بالحركة وتحقيق امانى الحركة فى تطوير حركتهم وان تحتل حركتهم مكانها الريادى والقيادي" . |