75 شاعرا وشاعرة يتضامنون مع الشاعر أبو شاويش ويعلنون وقفهم للكتابة
نشر بتاريخ: 07/07/2009 ( آخر تحديث: 07/07/2009 الساعة: 23:18 )
النرويج -معا- أعرب 75 شاعر وشاعرة من إتحاد الشبيبة الدولي للثقافة والسلام الحر "فلسطين والأردن ومصر ولبنان وسوريا والنرويج وإيطاليا والسويد والدنمارك" عن استنكارهم لما حصل للشاعر الفلسطيني عمر فارس أبو شاويش من محاولة اعتقال على أيدي أجهزة الحكومة المقالة في محيط مدينة الزهراء، وضربه وطعنه بالسكاكين.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لإتحاد الشبيبة الدولي للسلام في مدينة تورينو الإيطالية خلال التحضير لمعرض الكتّاب المزمع عقده في شهر أغسطس 2009 القادم ، حيث وقّع المجتمعون على عريضة للتضامن مع الشاعر عمر فارس أبو شاويش ، كونه من الشباب الفلسطيني المثقف والفعّال في الجوانب الإنسانية والفكرية والأدبية، والذين يشاركون كل عام في معرض الكتّاب الذي يقام في مدينة تورينو الإيطالية ، عبر إرسال كتاباته ومنشوراته وقصائده لعرضها أمام الحاضرين والمحتفين .
وقالت الكاتبة نجلاء فارس منسقة الشبيبة النرويجية والعضو العربي في منظمة نشطاء السلام في مدينة أوسلو " إن الشاعر عمر فارس أبو شاويش يمتلك حساً وطنياً عالياً ويسعى دائماً إلى طرح هموم قضيته في كلّ محفل ثقافي ، ويعبر عن ثقافة الشباب الفلسطيني وهمومهم وإبداعاتهم ويترك أثراً واضحاً في نفوس الحاضرين والمشاركين " .
وأضافت الكاتبة الصحفية نجلاء فارس " إنّه من الصعب علينا كمثقفين شباب في العالم أن نجد المبدعين في فلسطين بين فكيّ الانقسام ، لذلك أدعو إلى تحييد الشباب المثقف عن الصراعات الدائرة كونهم النواة الصلبة للقضية الفلسطينية ، ولأنهم الشباب قادة التغيير وشعلة الاستمرار " .
وتطرقت الكاتبة الصحفية نجلاء فارس إلى هجرة الشباب بالقول " لقد راسلنا خلال العامين الماضيين العشرات من الشباب الفلسطيني المثقف في قطاع غزة، وجميعهم أبدوا نواياهم لمغادرة غزة بسبب ضيق الحال وعدم إيجاد فرصتهم في التعبير عن مقدراتهم الذاتية ، وهذا يعود إلى عدم إيجاد الفرصة الكافية من العيش بحرية من جهة، وإلى سهولة استيعابهم من جهةٍ أخرى، وهذا بحد ذاته يأخذ الشباب في فلسطين وبخاصة قطاع غزة إلى الضياع وربما الانحراف عن ثقافتهم وأفكارهم وإبداعاتهم " .
وأشارت الصحفية الكاتبة نجلاء إلى أن 75 كاتباً فلسطينياً وعربياً وأجنبياً من الجيل الشاب أعلنوا عن تجميد ووقف كتاباتهم في المرحلة الحالية تضامناً مع الشاعر عمر فارس أبو شاويش، ورفضاً لتحويل مسار ثقافة الشباب من إبداعات ذاتية مشرفة ومميزة إلى ثقافة الحقد والكراهية وإحقاق العنف بدلاً من إحقاق التسامح والمحبة والسلام ، مؤكدةً أن هذهِ الخطوة ما جاءت إلى من منطلق احترام وتقدير الشعراء الـ 75 للشاعر أبو شاويش .
وأكدت الكاتبة الصحفية نجلاء فارس أن الشاعر أبو شاويش رفض المشاركة في معرض الكتّاب الدولي المقام في تورينو عام 2008، وذلك لاستضافة دولة إسرائيل كضيف شرف على المعرض، حيث أكسبته هذهِ الخطوة الشجاعة جماهيرية واسعة في صفوف الشعراء والكتّاب الشباب من جميع أنحاء العالم ، حيث انسحبت 17 دولة من المعرض تضامناً مع قرار الشاعر أبو شاويش خاصة بعدما كتب لإدارة المعرض في رسالة الانسحاب " كيف تستضاف إسرائيل كضيف شرف على معرض يحاكي الأخلاق والأدب والثقافة والفكر والتسامح ، في حين تقتل يومياً في غزة والضفة عشرات الأطفال وترتكب المجازر ضد أبناء شعبي ، أليس هذا هو قمّة الظلم ؟ " .
يشار إلى أن إتحاد الشبيبة الدولي للثقافة والسلام الحر يتبع إلى منظمة نشطاء السلام في العالم والتي تتخذ من دول أوروبا مقراً لها، وهي باستمرار ترسل نشطائها إلى الدول التي تعاني من الاحتلال مثل العراق وفلسطين وأفغانستان وغيرها، وتناصر الشعوب المقهورة والمظلومة وتقف إلى جانبها، حيث قدمت العديد من نشطائها شهداء للسلام مثل الناشطة " راشيل كوري في فلسطين، والناشط الصحفي جيمز في أفغانستان " وغيرهم من طردوا وضربوا وأسروا" .
وكان الشاعر عمر فارس أبو شاويش قد شارك قبل خمسة سنوات في العديد من الدورات الأدبية والفكرية ومهارات القيادة والإدارة مع إتحاد الشبيبة الدولي في العاصمة النرويجية أوسلو.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لإتحاد الشبيبة الدولي للسلام في مدينة تورينو الإيطالية خلال التحضير لمعرض الكتّاب المزمع عقده في شهر أغسطس 2009 القادم ، حيث وقّع المجتمعون على عريضة للتضامن مع الشاعر عمر فارس أبو شاويش ، كونه من الشباب الفلسطيني المثقف والفعّال في الجوانب الإنسانية والفكرية والأدبية، والذين يشاركون كل عام في معرض الكتّاب الذي يقام في مدينة تورينو الإيطالية ، عبر إرسال كتاباته ومنشوراته وقصائده لعرضها أمام الحاضرين والمحتفين .
وقالت الكاتبة نجلاء فارس منسقة الشبيبة النرويجية والعضو العربي في منظمة نشطاء السلام في مدينة أوسلو " إن الشاعر عمر فارس أبو شاويش يمتلك حساً وطنياً عالياً ويسعى دائماً إلى طرح هموم قضيته في كلّ محفل ثقافي ، ويعبر عن ثقافة الشباب الفلسطيني وهمومهم وإبداعاتهم ويترك أثراً واضحاً في نفوس الحاضرين والمشاركين " .
وأضافت الكاتبة الصحفية نجلاء فارس " إنّه من الصعب علينا كمثقفين شباب في العالم أن نجد المبدعين في فلسطين بين فكيّ الانقسام ، لذلك أدعو إلى تحييد الشباب المثقف عن الصراعات الدائرة كونهم النواة الصلبة للقضية الفلسطينية ، ولأنهم الشباب قادة التغيير وشعلة الاستمرار " .
وتطرقت الكاتبة الصحفية نجلاء فارس إلى هجرة الشباب بالقول " لقد راسلنا خلال العامين الماضيين العشرات من الشباب الفلسطيني المثقف في قطاع غزة، وجميعهم أبدوا نواياهم لمغادرة غزة بسبب ضيق الحال وعدم إيجاد فرصتهم في التعبير عن مقدراتهم الذاتية ، وهذا يعود إلى عدم إيجاد الفرصة الكافية من العيش بحرية من جهة، وإلى سهولة استيعابهم من جهةٍ أخرى، وهذا بحد ذاته يأخذ الشباب في فلسطين وبخاصة قطاع غزة إلى الضياع وربما الانحراف عن ثقافتهم وأفكارهم وإبداعاتهم " .
وأشارت الصحفية الكاتبة نجلاء إلى أن 75 كاتباً فلسطينياً وعربياً وأجنبياً من الجيل الشاب أعلنوا عن تجميد ووقف كتاباتهم في المرحلة الحالية تضامناً مع الشاعر عمر فارس أبو شاويش، ورفضاً لتحويل مسار ثقافة الشباب من إبداعات ذاتية مشرفة ومميزة إلى ثقافة الحقد والكراهية وإحقاق العنف بدلاً من إحقاق التسامح والمحبة والسلام ، مؤكدةً أن هذهِ الخطوة ما جاءت إلى من منطلق احترام وتقدير الشعراء الـ 75 للشاعر أبو شاويش .
وأكدت الكاتبة الصحفية نجلاء فارس أن الشاعر أبو شاويش رفض المشاركة في معرض الكتّاب الدولي المقام في تورينو عام 2008، وذلك لاستضافة دولة إسرائيل كضيف شرف على المعرض، حيث أكسبته هذهِ الخطوة الشجاعة جماهيرية واسعة في صفوف الشعراء والكتّاب الشباب من جميع أنحاء العالم ، حيث انسحبت 17 دولة من المعرض تضامناً مع قرار الشاعر أبو شاويش خاصة بعدما كتب لإدارة المعرض في رسالة الانسحاب " كيف تستضاف إسرائيل كضيف شرف على معرض يحاكي الأخلاق والأدب والثقافة والفكر والتسامح ، في حين تقتل يومياً في غزة والضفة عشرات الأطفال وترتكب المجازر ضد أبناء شعبي ، أليس هذا هو قمّة الظلم ؟ " .
يشار إلى أن إتحاد الشبيبة الدولي للثقافة والسلام الحر يتبع إلى منظمة نشطاء السلام في العالم والتي تتخذ من دول أوروبا مقراً لها، وهي باستمرار ترسل نشطائها إلى الدول التي تعاني من الاحتلال مثل العراق وفلسطين وأفغانستان وغيرها، وتناصر الشعوب المقهورة والمظلومة وتقف إلى جانبها، حيث قدمت العديد من نشطائها شهداء للسلام مثل الناشطة " راشيل كوري في فلسطين، والناشط الصحفي جيمز في أفغانستان " وغيرهم من طردوا وضربوا وأسروا" .
وكان الشاعر عمر فارس أبو شاويش قد شارك قبل خمسة سنوات في العديد من الدورات الأدبية والفكرية ومهارات القيادة والإدارة مع إتحاد الشبيبة الدولي في العاصمة النرويجية أوسلو.