|
الوزير قراقع لوالدة الأسير عواد:سأتابع وضع ابنك بشكل جدي وهو ليس لوحده
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 11:15 )
طولكرم - لمعا- اجرى وزير الأسرى عيسى قراقع صباح اليوم الاربعاء، إتصالاً هاتفياً مع والدة الأسير أحمد عبد الفتاح عواد من طولكرم، والذي دخل في مرحلة الخطر جراء مرض في القلب.
وكانت والدة الأسير عواد متواجدة عند معبر الطيبة الإسرائيلية جنوب مدينة طولكرم، حيث ستتوجه لزيارة إبنها اليوم الأربعاء برفقة عدد من أهالي الأسرى. وقال الأسير المحرر محمد جيوسي الموظف في وزارة شؤون الاسرى بطولكرم:" إن الوزير قراقع خلال اتصاله اوضح لوالدة الأسير عواد انه ليس لوحده، وانه سيتابع وضعه الصحي بشكل جدي، وسيعمل لإرسال طبيب من أجل معاينته"، مؤكداً ان الملف الطبي بالنسبة للأسرى جميعاً هو من اولويات واهتمامات الوزارة، وانه سيقوم بتفعيل الموضوع دولياً. وعبّرت والدة الأسير عواد عن سعادتها لإتصال الوزير، موضحة انها تأمل بتحرك جدي وسريع تجاه موضوع ابنها، والعمل على إطلاق سراحة من أجل استكمال العلاج في الخارج. وأوضحت أن ابنها الأسير عواد (28 عاماً) والمحكوم بالسجن لمدة (40 عاماً) قضى منها سبعة أعوام في سجن بئر السبع،يعاني من ارتخاء في عضلة القلب نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والآثار الجانبية التي أحدثها تناوله لنوع من الدواء، قدمه له الأطباء في المستشفيات الإسرائيلية التي نقل إليها أثناء إصابته قبل نحو عشرة شهور، بسعال شديد جعله يستفرغ دماً ويصاب بذبحة صدرية. كما قالت والدة الأسير: "إن الصليب الأحمر أبلغني أن وضع ابني في غاية السوء بعد أن وردته معلومات من طبيبة إسرائيلية تفيد بأنه من الصعب إجراء عملية جراحية لأحمد، بسبب الارتخاء في عضلة القلب، ما يعني دخوله في حالة الخطر". وأوضحت ان ابنها الآن أصبح لا يتجاوب مع أي علاج، ما جعله دائم النوم ولا يملك القدرة نهائياً على التحرك أو الوقوف ويكتفي بالمسكنات، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها الذي دخل السجن وهو في صحة جيدة ولا يشكو من أي مرض، مطالبة بضرورة الإسراع في الإفراج عنه سريعاً، ليتسنى معالجته في الخارج. |