حماس لا تستبعد استئناف المفاوضات وتعيد اثارة الشكوك حول مصير شاليط

بيت لحم- معا- قالت حركة حماس إنها لم تتلق إي ابلاغ رسمي من الوسطاء المصريين بشأن استئناف مفاوضات صفقة التبادل بين الحركة واسرائيل بشأن الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وقال د. اسامة المزيني القيادي في حركة حماس والمكلف بملف شاليط لـ "معا" إن استقراء التصريحات الأخيرة يؤكد أن إسرائيل لديها توجه لاستئناف المفاوضات حول الجندي.

وذكرت القناة القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي مساء الثلاثاء أن حركة حماس وإسرائيل ستستأنفان خلال أيام المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصرية في موضوع صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط.

ونقلت القناة عن مصادر مصرية لم تسمها قولها إن هذه المفاوضات ستستأنف من النقطة التي توقفت عندها قبل نحو أربعة أشهر في الأيام الأخيرة لحكومة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.

وعاد المزيني لاثارة الشكوك حول مصير شاليط بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة، معلقا على التطمينات التي اطلقها الرئيس المصري للرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس أول أمس حول سلامة شاليط بالقول: "لا أعرف على ماذا استند الرئيس المصري، علها علاقات عامة بين البلدين ونحن لا نستطيع ان نثبت بعد الحرب إذا ما كان شاليط حيا أو ميتاً".

وعمن يستطيع اثبات ذلك؟ قال: "فقط الدائرة الضيقة التي تحيط بشاليط ونحن لا اتصال لنا بها".

وعن الانباء حول نية حماس تقديم لائحة اسرى جديدة نفى المزيني ذلك نفياً مطلقا قائلاً: "لا قوائم جديدة او منقحة لدينا والقوائم التي قدمتها حماس للوسطاء المصريين لا يمكن ان تتغير".

وتابع: "اختطاف الجندي الاسرائيلي كان هدفه الاسرى ذوي المحكوميات العالية فكيف نغير هذه القائمة فتغييرها يعني تفريغ الصفقة من محتواها".

وكانت القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي إدعت ان حركة حماس أعدت قائمة جديدة منقحة لقائمة تبادل الاسرى من اجل تسهيل اتمام صفقة تبادل الاسرى العالقة منذ أكثر من الف ومئة يوم.

وقالت القناة الثانية على لسان موفدها عميت سيجل والذي رافق شمعون بيريس الى القاهرة: ان حديثا بأربع عيون جرى بين الرئيس المصري حسني مبارك وبين رئيس الدولة العبرية شمعون بيريس حول جلعاد شليط.