المكتب الحركي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين يدين قرار الوكالة
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 12:41 )
رام الله- معا- ادان المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بفصل 312 عاملا اجتماعيا في الضفة الغربية.
واستهجن المكتب الحركي المركزي هذا التصرف اتجاه العاملين الاجتماعيين من قبل الوكالة ضاربة عرض الحائط مصير هؤلاء العاملين وعائلاتهم بما يتناقض والمفهوم والمبادئ التي وجدت من اجلها وكالة الغوث متناسين طبيعة المهام المناطة بهم خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
واكد الدكتور اياد عثمان امين سر المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية رفض المكتب الحركي المركزي لهذا القرار وتبعياته رفضا قاطعا، مناشدا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بالتدخل لانهاء هذه الماساة ورفع الظلم عن هذه الفئة والتي تمثل البعد السياسي والوطني والمهني والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني.
وطالب الاتحادات والنقابات المهنية الفلسطينية ومفوضية المنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني بالوقوف الى جانب هؤلاء العاملين الاجتماعيين والضغط على وكالة الغوث بالتراجع عن قرارها الغير مدروس، كما طالب نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية والمؤسسات التي تعمل في المجال الاجتماعي والنفسي بتحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء العاملين الاجتماعيين ومستقبلهم.
واكد عثمان في بيان وصل "معا" ان المكاتب الحركية للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في اقاليم الضفة ستعمل بكل طاقاتها لثني وكالة الغوث عن قرارها وحثها على تجديد عقود عمل هؤلاء العاملين، حفاظا على لقمة عيشهم وعيش ابنائهم، مؤكدا ان المكاتب الحركية للاخصائيين في الاقاليم ستقوم بتنفيذ العديد من الخطوات المدروسة.
وابدى الدكتور عثمان تخوفه من ان ما يجري من تقليصات وقرارات يحمل البعد السياسي في خطوة لتصفية قضية اللاجئين تدريجيا، مؤكدا ان المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية يقف وبشكل مطلق وحازم بجانب العاملين الاجتماعيين ودعم المكتب ومساندته لهم في هذه المحنة.
واستهجن المكتب الحركي المركزي هذا التصرف اتجاه العاملين الاجتماعيين من قبل الوكالة ضاربة عرض الحائط مصير هؤلاء العاملين وعائلاتهم بما يتناقض والمفهوم والمبادئ التي وجدت من اجلها وكالة الغوث متناسين طبيعة المهام المناطة بهم خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
واكد الدكتور اياد عثمان امين سر المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية رفض المكتب الحركي المركزي لهذا القرار وتبعياته رفضا قاطعا، مناشدا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بالتدخل لانهاء هذه الماساة ورفع الظلم عن هذه الفئة والتي تمثل البعد السياسي والوطني والمهني والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني.
وطالب الاتحادات والنقابات المهنية الفلسطينية ومفوضية المنظمات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني بالوقوف الى جانب هؤلاء العاملين الاجتماعيين والضغط على وكالة الغوث بالتراجع عن قرارها الغير مدروس، كما طالب نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية والمؤسسات التي تعمل في المجال الاجتماعي والنفسي بتحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء العاملين الاجتماعيين ومستقبلهم.
واكد عثمان في بيان وصل "معا" ان المكاتب الحركية للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في اقاليم الضفة ستعمل بكل طاقاتها لثني وكالة الغوث عن قرارها وحثها على تجديد عقود عمل هؤلاء العاملين، حفاظا على لقمة عيشهم وعيش ابنائهم، مؤكدا ان المكاتب الحركية للاخصائيين في الاقاليم ستقوم بتنفيذ العديد من الخطوات المدروسة.
وابدى الدكتور عثمان تخوفه من ان ما يجري من تقليصات وقرارات يحمل البعد السياسي في خطوة لتصفية قضية اللاجئين تدريجيا، مؤكدا ان المكتب الحركي المركزي للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية يقف وبشكل مطلق وحازم بجانب العاملين الاجتماعيين ودعم المكتب ومساندته لهم في هذه المحنة.