|
المجلس الإداري لاحتفالية القدس يدين منع أمسية تراثية بالعيسوية
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا- أدان المجلس الإداري لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود أمس الثلاثاء بلدة العيسوية وإغلاق مقر "ديوانية الأربعين" تحت ذريعة إحياء أمسية تراثية ضمن سلسلة الأمسيات التي تنظمها الهيئة الشعبية المقدسية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.
وأوضح المجلس الإداري في بيان أصدره اليوم الأربعاء أن إجراءات الاحتلال ضد الثقافة الفلسطينية تتواصل يومياً في إطار الحملة المبرمجة التي تستهدف تكريس الاحتلال للمدينة العربية وعزلها عن محيطها الفلسطيني، فيما تستهدف الممارسات العدوانية اليائسة والمتلاحقة بذل الجهود الحكومية من أجل انتزاع الهوية العربية للمدينة، والعمل على طمس تاريخها وتراثها وحضارتها. وكشف البيان أن الإجراء الإسرائيلي بحق الثقافة الفلسطينية ومؤسساتها في القدس قاعدة تحكم الخطط العامة للاحتلال وتفاصيل سلوكه الخاصة واليومية، بل ينسجم الإجراء العدواني تماماً مع كل ممارسات حكومات إسرائيل المتعاقبة بحق المدينة التاريخية ومواطنيها من خلال مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها واستكمال بناء الطوق الشرقي وتثبيت جدار الفصل العنصري وهدم المنازل وحجب تراخيص البناء وسحب البطاقات الشخصية وفرض ضرائب مالية باهظة بهدف دفع المواطنين لمغادرة منازلهم. وأوضح المجلس الإداري أن الاحتلال بات بحاجة لجهاز شرطة جديد فوق أجهزته القمعية المتعددة، على أن يخصص لملاحقة النشاطات والفعاليات الثقافية الفلسطينية على كل المستويات في القدس، ويحظر على المواطنين تنظيم احتفالاتهم الشعبية في المناسبات الوطنية والدينية المختلفة انسجاماً مع "ديمقرطية" إسرائيل التي تتغنى بها ليل نهار. ودعا المجلس الإداري في بيانه الجمهور الفلسطيني إلى التصدي للإجراء الإسرائيلي والإصرار على تنظيم الاحتفالات الوطنية تكريساً للقدس عاصمة للثقافة العربية 2009، مشدداً على ضرورة أن تتخذ المؤسسات الدولية الثقافية موقفاً واضحاً من الإجراءات الإسرائيلية العدوانية في القدس العربية. |