قيادة كتائب شهداء الأقصى تؤكد مضيها في مقاومة الاحتلال حتى تحرير كامل التراب المحتل

غزة- معا- أكدت قيادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين مواصلة المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من الاحتلال "الصهيوني", الذي ما زال يواصل جرائمه بحق المقاومين وأبناء الشعب الفلسطيني, والتي كان آخرها اغتيال الطفلة آية الأسطل في خانيونس ومواصلتها لحملات الاعتقال في الضفة الغربية.

وأكد محمد حجازي "ابو خالد" القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى في تصريحات للمكتب الإعلامي للكتائب بأن نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت يوم الأربعاء الماضي وفازت فيها حركة حماس لن تؤثر على مواقف ومقاومة كتائب الأقصى للاحتلال الجاثم على الاراضي الفلسطينية.

وأضاف "أبو خالد" بأن كتائب الأقصى منذ أن انطلقت عاهدت الله على مواصلة درب المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال، وبأن أي حكومة مقبلة لن تؤثر ولن تمنع الكتائب من مواصلة طريقها الذي عبدته دماء الشهداء والجرحى والأسرى.

وحول إمكانية ملاحقة العناصر الأمنية لأعضاء كتائب الأقصى وفصائل المقاومة عامة خصوصاً في المستقبل القريب الذي يشهد حالة سياسية جديدة، قال "أبو خالد" إن مثل هذا الكلام سابق لأوانه، لكن في حالة تمت ملاحقة أحد لن تصمت كتائب الأقصى وستعاقب كل من يحاول التشويش على المقاومة الفلسطينية وجهادها ضد المحتل الذي ما زال ينصب الحواجز ويشن حملات الاعتقال وعمليات الاغتيال بحق المجاهدين في الضفة ويواصل قتله للأطفال الأبرياء في غزة.