وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء فتحاوي في طولكرم بحضور محافظ نابلس د. محيسن

نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 18:16 )
طولكرم - معا - عقد في مدينة طولكرم اليوم الاربعاء، لقاء تم فيه مناقشة بعض الأمور التي تخص الحركة وعقد المؤتمر الحركي السادس المتوقع خلال الشهر القادم في مدينة بيت لحم، بحضور محافظ نابلس وعضو المجلس الثوري في حركة " فتح " الدكتور جمال محيسن، ومحافظ طولكرم طلال دويكات، ورئيس بلدية طولكرم أحمد عبد الرازق، وأمين سر وأعضاء لجنة إقليم طولكرم، وعدد من كوادر الحركة.

وقال الدكتور محيسن : " إن التواصل والحراك التنظيمي ضرورة أساسية للتنظيم الناجح، ونحن أمام مفترق طرق فإما أن يتم استنهاض الحركة من كبوتها وإحداث التغير المنشود، وإما أن نسقط في الهاوية، مؤكداً أننا لا نزال حركة تحرير وطني نناضل من أجل تحقيق المشروع الوطني، والمتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا يستدعي أن تكون جميع الخيارات مفتوحة، وأن يبقى غصن الزيتون مرفوعاً إلى جانب بندقية الثائر ".

واعتبر محيسن أن المؤتمر الحركي السادس أمامه عدة تحديات، أولها التحدي الداخلي ولمتمثل بإيجاده قيادة تنظيمية قادرة على قيادة الحركة وضبطها والحفاظ على وحدتها، وثانيها مواجهة الانقلاب والانقسام الذي يعيشه الوطن، حيث أن حماس لا ترغب في الوصول إلى اتفاق وطني ولا تقبل بأي شراكة سياسية، وثالثها هي مواجهة الاحتلال والتمسك بالثوابت الوطنية وبالأهداف والمبادىء التي انطلقت فتح من أجلها.

من ناحيته، قال أمين سر حركة فتح في إقليم طولكرم مصطفى طقاطقة، إننا نريد من المؤتمر السادس أن يحقق إرادة التغيير وإيجاد قيادة فاعله، وأيضاً بناء المؤسسة التنظيمية لتكون قادرة على قيادة الجماهير وحماية المشروع الوطني، داعياً إلى إنصاف الكوادر والقطاعات التنظيمية التي لم يتم إنصافها في عضوية المؤتمر الحركي، مشيراً أن كوادر الحركة قادرون على التميز بين الغث والسمين واختيار الأصلح لقيادة الحركة نحو بر الأمان.

وكان د. محيسن التقى مع المحافظ دويكات في مكتبه، واستعرض معه قضايا الوضع التنظيمي والوطني خصوصاً ما يتعلق بالمؤتمر السادس لحركة فتح.