|
اسرائيل إعتقلت 442 أسيرا من الخليل خلال النصف الأول من العام الحالي
نشر بتاريخ: 08/07/2009 ( آخر تحديث: 08/07/2009 الساعة: 21:23 )
الخليل- معا- ذكر نادي الأسير بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، اليوم، أن عدد أسرى المحافظة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خلال النصف الأول من العام الحالي فقط بلغ نحو442أسيرا، من بينهم خمس فتيات و53 طفلا تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما.
وأشار النادي، في تقرير له، إلى أن من بين الأسرى 63 حولوا للاعتقال الإداري و70 إلى تحقيق سجن عسقلان المركزي و38 إلى تحقيق سجن المسكوبية و9 إلى تحقيق الجلمة و7 إلى تحقيق بيتح تكفا. ولفت إلى أن من بين المعتقلين الذين اعتقلوا في مواقع متفرقة بمحافظة الخليل 79أسيرًا يعانون أمراضا مختلفة، وفي ذلك خطورة بالغة على حياتهم كون العلاج الطبي في السجون الإسرائيلي معدوم نهائياً. كما بلغ عدد الطلاب المعتقلين من المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية 115طالبا، ما يؤكد خطة الاحتلال استهداف التعليم في الوطن، وخلال حملات الاعتقال كان التنكيل والإذلال أسلوبان لازما تصرف وسلوك الجيش الإسرائيلي في تعامله مع المواطنين الفلسطينيين خلال النصف الأول من عام 2009، حيث كان جنود الاحتلال يتصرفون كالعصابات والقراصنة. وأوضح التقرير أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة بين المدن والقرى الفلسطينية لعبت دوراً في عملية اعتقال وتوقيف المواطنين ووضعهم تحت تصرف جنود الاحتلال الذين مارسوا عمليات إذلال المواطنين، بأساليب لاإنسانية. وكان التنكيل والإذلال للمعتقلين الفلسطينيين اتخذ عدة أشكال من بينها، احتجاز المواطن وتوقيفه عدة ساعات قد تصل إلى يوم كامل دون مذكرة اعتقال، والاعتداء عليه وإذلاله في موقع الاحتجاز، وكذلك احتجاز المواطن واعتقاله دون مذكرة اعتقال إلى مكان آخر ليس سجناً أو مركزاً رسمياً للاعتقال كأن يكون ساحة عامة أو مكان منزوي والقيام بضربه والاعتداء عليه وإذلاله ومن ثم الإفراج عنه وتركه في حال سبيله، وتخللها أيضا ترك المواطنين المحتجزين ساعات طويلة مقيدين اليدين في البرد الشديد وتحت أشعة الشمس الحارقة ودون طعام. وأشار التقرير إلى أن أساليب التعذيب والإهانة تنوعت من بينها، الضرب الشديد بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، وإجبار المواطنين على التعري من ملابسهم، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية، وإجبار المواطنين على تقليد حركات وأصوات الحيوانات، إضافة إلى سرقة أموال المواطنين وتخريب ممتلكاتهم، وشبح المواطنين ساعات طويلة في العراء صيفا وشتاء، والقيام بأعمال تحرش وشذوذ جنسي، والدوس على المعتقلين بعد إلقائهم على الأرض. وفيما يتعلق باعتداءات جنود الاحتلال على المعتقلين، فقد وثق نادي الأسير من خلال متابعة محاموه للمعتقلين المئات من الحالات التي تعرض فيها الأسير للضرب والتنكيل وتحطيم أثاث البيت، وحصل نادي الأسير على شهادات مشفوعة بالقسم للعديد من هؤلاء الأسرى ومن هؤلاء الاسرى الذين اعطوا شهادات مشفوعة بالقسم الاسير حازم أحمد رشدي الزير / الخليل / 18سنه تم الإعتداء بالضرب العنيف على الأسير بعد نقله إلي معتقل عصيون وقام المحقق بوضع السكين على رقبة الأسير وهدده بالذبح على حد تعبير الأسير وكذلك سامح محمد عواد ظاهر الشرباتي / الخليل / 26سنه حيث قام جيش الإحتلال بالعبث بأثاث البيت وتكسيره كما قامو بالإعتداء بالضرب على الأسير وعائلته والاسير يوسف بدر محمود إخليل / بيت أمر / 28سنه حيث قام الجيش بتكسير غرفة نوم الأسير وتكسير الكنب وكب الطحين والعدس والأرز ومؤن البيت على الأرض كما قامو بالإعتداء على أخت الأسير بالضرب وذلك لمحاولة الدفاع عن أخيها وكذلك الاسير خليل عبد الكريم إبراهيم الفروخ حيث قام الجيش بضرب قنابل صوت وإطلاق رصاص على منزل الأسير قبل الإعتقال وكذلك الاسير إياد عواد محمد الفروخ حيث قام الجيش بالعبث بأثاث البيت وإخراج عائلة الأسير إلى الشارع وقام الجيش بضرب قنابل صوت وإطلاق رصاص على بيت الأسير قبل إعتقاله . والاسير عمر أحمد محمد أبو عرقوب قام الجيش بمصادرة كمبيوتر من بيت الأسير كما قامو بتخريب أثاث البيت وقامو بإهانة أهل الأسير والصياح بهم والاسير خضر جميل محمد جنازرة حيث قام الجيش بالإعتداء بالضرب على إخوة الأسير وعائلته قبل إعتقاله كما انهالو بالضرب المبرح على الأسير نفسه وكذلك الاسير نادر إسماعيل محمد عيايدة حيث قام الجيش بتكسير أثاث البيت ومصادرة أغراض شخصية من بيت الأسير وكذلك الاسير جاسم عزمي محمد العجلوني حيث قام الجيش بتكسير أثاث البيت وضرب الأسير وتقييده قبل اعتقاله وكذلك الاسير جهاد حسن محمود علان حيث قام الجيش بمداهمة المنزل وتكسير الأبواب الداخلية وهدم جزء من واجهة غرفة النوم بواسطة مطرقة كبيرة وتم تكسير خزانة غرفة الأطفال وخزانة غرفة النوم وكذلك الاسير منير سامي حسين إبريغيث حيث قام الجيش بمداهمة البيت وتفتيشه واعتقال الأسير واخوه أمير سامي ابريغيث وقاموا بتقييد كلا الأسيرين والإعتداء بالضرب المبرح عليهما وخاصة الأسير منير وكذلك الاسير سهيل محمد محمود ابريغيث حيث قام الجيش بالعبث بالبيت وتكسير الأبواب وكذلك الاسير اسعيفان يوسف إسماعيل طرايرة حيث قام الجيش بتكسير أثاث البيت والإعتداء بالضرب على إخوة الأسير وشتم عائلته وكذلك الاسير عادل تيسير يوسف عدوان حيث قام الجيش باقتحام المنزل وكسر الباب وخلعه كما قاموا بتفتيش البيت وتكسير الخزاين وضرب قنابل صوت داخل البيت حيث ألحقوا الخراب بالبيت وأثاثه وبعدها تم تقييد الأسير واعتقاله وكذلك الاسير حماد حسن حماد شريتح حيث تم الإعتداء بالضرب المبرح على الأسير أثناء التحقيق معه مما أدى إلى إدخاله المستشفى وكذلك الاسير مالك عبد الكريم أحمد العويوي حيث قام الجيش بإدخال الكلاب إلى البيت والعبث بمحتوياته وتكسير الخزاين وتمزيق الفراش والكنب . كما قاموا بالإعتداء بالضرب على شقيق الاسير وقاموا بشتم عائلة الأسير وكذلك الاسير طارق إبراهيم محمد إسماعيل عوض حيث قام الجيش بعملية انزال على بيت الأسير وإحضار سيارات الاسعاف معهم وقاموا بإخراج جميع أفراد العائلة من البيت بطريقة بشعة جدا ومن غير مراعات ارتداء الأم والأطفال للباس وخاصة أن والدة الأسير محجبة كما قاموا بتكسير معظم أثاث البيت وتكسير جدران للبئر في البيت وكما قاموا باعتقال الأسير شبه عاري من الملابس علماً أن الأسير مريض ويعاني من استئصال جزء من الأمعاء وتلف في غشاء الكلية نتيجة إصابة سابقة برصاص جيش الإحتلال كما ويعاني من أزمة صدرية وكذلك الاسير سمير محمد إسماعيل إطميزة ويبلغ من العمر سبعة واربعون عاماً حيث قام الجيش بتهديد الأسير وأبناءه وحفيده وإطلاق الرصاص عليهم أثناء عملهم في قطعة أرض تمتلكها العائلة كما قاموا بالإعتداء بالضرب على الأسير بعد إعتقاله و تم اعتقال الأسيرين محمد ويونس وهم أبناء الأسير والطفل أيهم وهو حفيد للأسير ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وكذلك الاسير سائد محمد موسى عوض حيث قام الجيش باحتجاز أهل الأسير في غرفة واحدة وتكسير خزاين المطبخ وتكسير أثاث البيت كما قامو بمصادرة جهاز كمبيوتر محمول "لابتوب" كما قامو بشتم وسب أهل الأسير قبل إعتقاله وكذلك الاسير أحمد محمد حسين شريتح حيث قام الجيش بتكسير أبواب البيت وخلعها وقاموا بتكسير خزانة المطبخ وطرد عائلة الأسير من المنزل كما قاموا بالاعتداء بالضرب على الاسير قبل اعتقاله وكذلك الاسير محمد إبراهيم موسى المطور البالغ من العمر خمسون عاماً حيث قام الجيش بمداهمة البيت ليلا بقوات عسكرية كبيرة وإحتجاز أهل البيت جمبعهم في غرفة واحدة وتفتيشهم فردا فردا وكذلك تفتيش البيت كاملا بدون استثناء أي شيء وخلط المواد التموينية ببعضها كما قاموا بخلع بلاط الحمام من أماكن اخرى في البيت ولم ينتهي هذا التفتيش في ليلة اعتقال الاسير وانما عاود الجيش مداهمة البيت وتفتيشه في الليلتيين التاليتتن وكذلك الاسير إبراهيم محمود إبراهيم بزايعة حيث قام الجيش بتكسير غرفة الأسير وبعثرة أغراضه ومصادرة جهاز كمبيوتر " لابتوب " خاص بالاسير وكذلك الاسير خالد مصطفى محمد الحيح البالغ من العمر اربعون عاماً حيث قام الجيش بتكسير أثاث البيت كما قاموا برجم الحجارة على بيت الأسير وخلع باب البيت وإرهاب الأطفال والزوجة وإخراجهم من البيت في ساعات متأخرة من الليل كما قاموا بالإعتداء بالضرب المبرح على الأسير ورميه على الأرض وتقييده وكذلك الاسير مهدي سفيان عبد الرحمن أبو حتة حيث قام الجيش بالإعتداء بالضرب المبرح على رأس الأسير قبل إعتقاله مما أدى إلى إصابتة بنزيف كما قاموا بضرب أخت الأسير "هبة " أثناء دفاعها عن الأسير وإعتقالها إلى مركز الشرطة وتغريمها غرامة مالية قدرها "2000" شيقل وكذلك الاسير تيسير أحمد خليل خلاف حيث قام الجيش بتكسير أبواب البيت وتكسير الأثاث وضرب الأسير ضرباً مبرحا كما قامو برميه من الشباك مما أدى إى اصابته برأسة ونزف الدم من الجرح وكذلك الاسير أيمن محمد عبد القادر الجرادات قام الجيش بالإعتداء بالضرب المبرح على الأسير مما أدى إلى فقدانه الوعي ثم قاموا بسكب الماء على وجهه وتقييدة وإعتقاله واستخدام الأسير واخوه شادي كدروع بشرية أثناء مواجهات مع الجيش مما أدى الى الحاق الأذى بهم وكذلك الاسير محمود فريد جابر أبو عودة البالغ من العمر ستة عشر عاماً حيث قام جنود الاحتلال بالاعتداء عليه بالضرب الشديد وضربوا أهله وتم إعتقال والدته (سعدية محمد الحاج) . كما لفت تقرير نادي الأسير إلى أنه وخلال حملات الاعتقال المتواصلة يومياً، اعتقل جنود الاحتلال أكثر من تسعة وسبعون مواطناً يعانون من عدة أمراض والعدد الأكبر منهم بحاجة إلى رعاية خاصة ومتابعة طبية حثيثة، حيث كان يرفض الجنود أثناء عمليات الاعتقال أن يتناول الأسير الدواء، وكان هناك معاملة خاصة وقاسية تحديدا للأسرى الجرحى على اعتبار أنهم كانوا مشاركين في نشاطات ضد الاحتلال ومن هؤلاء الاسرى المرضى نوار اسماعيل الراعي حيث يعاني من تمزق في اوتار الركبة اليمنى واحمد محمد الزعاقيق حيث يعاني من مرض السرطان وطالب اكرم شحدة ابو سنينة وهو جريح سابق ويعاني من ضغط وازمة صدرية وهناك العديد من هؤلاء يعانون من امراض عصبية ونفسية عرف منهم فؤاد راتب حريزات وفائق تيسير محمد الشوامرة واحمد خضر الحروب واسماعيل حامد حساسنة وعيسى محمد عادي ومحمد خليل ابو دية ورمزي وليد عاشور وحمزة مصطفى الجمل وخلال مراقبة الوضع الصحي للاسرى اتضح ان مستوى العناية الصحية قد تراجع كثيراً واصبح العلاج شكلياً وشبه معدوم في ظل ازدياد عدد المرضى خاصة منذ بداية انتفاضة الاقصى واصبح موضوع علاج الاسرى المرضى موضوعاً تخضعه ادارة السجون الاسرائيلية للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين وموضوعاً في غاية الخطورة في ظل تدهور الاحوال الصحية للاسرى الى ابعد حد. وبلغ عدد الاطفال حتى الان الذين تم اعتقالهم خلال النصف الاول من هذا العام ثلاثة وخمسون طفلاً اعمارهعم اقل ثمانية عشر عاماً واعتبر النادي أن اعتقال الأطفال هي ظاهرة لازمت الاحتلال وهي وصمة عار عليهم ولا يتردد جنود الاحتلال في ممارسة وحشيتهم بحق الأطفال ووثق نادي الأسير العديد من الانتهاكات بحق الأسرى الأطفال من الضرب المبرح وممارسة الشذوذ الجنسي والتحرش بهم، حيث يحرم الأطفال الأسرى من ابسط الحقوق كمعرفة سبب الاعتقال وحق عائلته أن تعرف مكان اعتقاله فوراً. وحول الاعتقال الإداري، قال التقرير إن إسرائيل لازالت هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتبع سياسة الاعتقال الإداري، مخالفة بذلك كل الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها خلافاً لأحكام المواد ( 43, 73, 72) من اتفاقية جنيف الرابعة، وقامت محكمة الاحتلال بإصدار ثلاثة وستون قرارا إداريا بحق أسرى من محافظة الخليل خلال النصف الأول من العام الحالي، علماً أن عددا منهم تم التحقيق معهم في مراكز التحقيق المركزية، ولم يثبت أي شيء بحقهم، ورغم ذلك تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري بحجة أنهم يشكلون خطراً على امن إسرائيل وحول الأسيرات، قال التقرير إن عدد اللواتي اعتقلن من المحافظة خلال النصف الاول من العام الحالي خمس اسيرات وهن رندة محمد يوسف طالب الشحاتيت وجهاد طلال عيسى ابو تركي وسهام عوض الله احمد الحيح وهديل طلال عيسى ابو تركي وكذلك رامية راتب حسن ابو سمرة زوجة الاسير امجد ابو سمرة . وحول سياسة الغرامات المالية فقد فرضت سلطات الاحتلال، أكثر من مائتي ألف شيقل خلال النصف الأول من عام 2009 ضد أسرى محافظة الخليل، حيث لازالت المحكمة العسكرية في عوفر تفرض أحكاماً غير قانونية بحق الأسرى، وهي اشبه بمحكمة هزليه حيث تفرض أحكاماً على الأسرى، إضافة إلى فرض الغرامات المالية الباهظة على الأسير ما يثقل كاهل الأهل في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها أبناء شعبنا، فقد رصد نادي الأسير الخليل أكثر من 89 حكما بالسجن والغرامة المالية والتي ترواحت بين ( 2000 شيقل حتى 10000 شيقل). وفي سياق آخر، فقد أظهرت إحصائيات نادي الأسير الرسمية أن هناك استهدافا واضحا للمسيرة التعليمية والقضاء على مستقبل أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يمضي أي شهر دون حملة اعتقالات في صفوف طلاب الجامعات وطلاب الثانوية العامة (التوجيهي) حيث بلغ عدد الاسرى الطلاب مائة وخمسة عشر طالباً وجميع عمليات الاعتقال تتم تحديدا قبل موعد الامتحانات النهائية، حيث يهدف الاحتلال إلى إعاقة المسيرة التعليمية ومنع الطلاب من استكمال دراستهم الجامعية من اجل جعلهم عمال في داخل إسرائيل والقضاء على مظاهر الفكر والثقافة. وأوضح نادي الأسير أن إسرائيل تصرفت كدولة فوق القانون الدولي، بتشريعها قوانين لممارسة التعذيب بحق الأسرى وبأساليب محرمة دولياً تتنافى مع اتفاقية مناهضة التعذيب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتبدأ مراحل التعذيب مع الأسير مع بداية لحظة الاعتقال، حيث يتعرض للتعذيب والتنكيل والإذلال وبطرق وحشية حتى قبل وصوله إلى مركز التحقيق حيث تم تحويل اكثر من سبعون اسير لمركز تحقيق عسقلان المركزي وثمان وثلاثون الى تحقيق المسكوبية تسعة الى تحقيق الجلمة وسبعة اسرى الى تحقيق بتح تكفا وجميعهم اعطوا شهادات مشفوعة بالقسم عن تعرضهم للتعذيب والشبح المتواصل من قبل المحققين ... |