وزير شؤون المرأة تلتقي نائب القنصل الأمريكي للشؤون الثقافية
نشر بتاريخ: 09/07/2009 ( آخر تحديث: 09/07/2009 الساعة: 14:45 )
رام الله- معا- التقت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، بحضور وكيل الوزارة سلوى هديب، نائب القنصل للشؤون الثقافية من القنصلية الأمريكية العامة، اسبرنزا تلمان، ترافقها مي البرغوثي، مستشارة الشؤون الثقافية، في مقر الوزارة، اليوم، وذلك لاستعراض استراتيجيات، وبرامج ورؤى وزارة شؤون المرأة، وآليات التعاون الممكنة مع وزارة الخارجية الأمريكية.
في بداية اللقاء، رحبت ذياب بنائب القنصل للشؤون الثقافية، مقدرة اهتمامها، ومستعرضة أهمية وجود كيان شرعي يمثل المرأة لدى الحكومة الفلسطينية، معتبرة وزارة شؤون المرأة وزارة الكل الفلسطيني، فالمرأة هي من ينشئ النصف الآخر من المجتمع، ورغم حداثة إنشائها، استطاعت أن تصل إلى قطاع كبير من النساء الفلسطينيات على اختلاف مستواهن التعليمي، فالمعلمة شقيقة العاملة، يدا بيد يشاركن في عملية التنمية، واستكمال الحلم الفلسطيني، ومشروعه الوطني، بالدولة المستقلة وعاصمته القدس الشريف.
ومن جانب آخر، شرحت ذياب، لتلمان، وضع الوزارة في أجندة الحكومة الفلسطينية، وخطة عملها، وتمحورها حول وضع السياسات، والاستراتيجيات والرؤى التي تهتم بالمرأة الفلسطينية، إضافة إلى مراقبة الوزارات الفلسطينية على اختلاف مسمياتها، من حيث توزيع النساء على المناصب الإدارية الحساسة، و القوانين المعمول بها وارتباطها بتحسين مستوى النساء العاملات في القطاع الحكومي.
ومن خلال النقاش استعرضت ذياب، بعض إنجازات الوزارة، ومنها إنشاء إدارة عامة لوحدات النوع الاجتماعي، في كل وزارة من وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية، ضمن هيكلياتها الإدارية، لتدمج بالخطة العامة للحكومة، وموازنتها، وشرحت ذياب باقتضاب، التكامل الذي تتسم به علاقة الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدنية والأهلية المهتمة بقضايا المرأة، مبينة أهمية الضغط الذي يمكن أن تشكله الأطر النسوية الموجودة في كافة أنحاء الوطن، من أجل خدمة قضية المرأة العادلة.
وبدورها، رحبت سلوى هديب، وكيل وزارة شؤون المرأة، ببتلمان، مؤكدة على استمرار التعاون المشترك بين الوزارة، ومندوبي القنصلية الأمريكية العامة، بما يحقق الفائدة للمرأة الفلسطينية، ضمن أولويات ومحاور الوزارة، وبما يتناسب مع الوزارة، كونها مؤسسة حكومية.
و في معرض اللقاء، استعرضت هديب، عددا من المشاريع، والبرامج المشتركة بين وزارة شؤون المرأة و القنصلية الأمريكية العامة، ومنها برنامج " الزائر الدولي"، حيث كانت رئيسة الوفد، موظفة من طاقم الوزارة، واستطاعت أن تنقل رؤية الوزارة حول "مناهضة العنف ضد المرأة" في جولتها بين المدن الأمريكية، مستفيدة أيضا من الخبرات الجديدة، وكيفية تعامل الحكومة الأمريكية مع هذا النوع من القضايا.
أما بتلمان، فتحدثت عن اهتمام القنصلية، بوزارة شؤون المرأة، و استمرار التعاون المشترك بينهما، بما يكفل مصلحة المرأة الفلسطينية في ظل الأوضاع السياسية الراهنة.
في بداية اللقاء، رحبت ذياب بنائب القنصل للشؤون الثقافية، مقدرة اهتمامها، ومستعرضة أهمية وجود كيان شرعي يمثل المرأة لدى الحكومة الفلسطينية، معتبرة وزارة شؤون المرأة وزارة الكل الفلسطيني، فالمرأة هي من ينشئ النصف الآخر من المجتمع، ورغم حداثة إنشائها، استطاعت أن تصل إلى قطاع كبير من النساء الفلسطينيات على اختلاف مستواهن التعليمي، فالمعلمة شقيقة العاملة، يدا بيد يشاركن في عملية التنمية، واستكمال الحلم الفلسطيني، ومشروعه الوطني، بالدولة المستقلة وعاصمته القدس الشريف.
ومن جانب آخر، شرحت ذياب، لتلمان، وضع الوزارة في أجندة الحكومة الفلسطينية، وخطة عملها، وتمحورها حول وضع السياسات، والاستراتيجيات والرؤى التي تهتم بالمرأة الفلسطينية، إضافة إلى مراقبة الوزارات الفلسطينية على اختلاف مسمياتها، من حيث توزيع النساء على المناصب الإدارية الحساسة، و القوانين المعمول بها وارتباطها بتحسين مستوى النساء العاملات في القطاع الحكومي.
ومن خلال النقاش استعرضت ذياب، بعض إنجازات الوزارة، ومنها إنشاء إدارة عامة لوحدات النوع الاجتماعي، في كل وزارة من وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية، ضمن هيكلياتها الإدارية، لتدمج بالخطة العامة للحكومة، وموازنتها، وشرحت ذياب باقتضاب، التكامل الذي تتسم به علاقة الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدنية والأهلية المهتمة بقضايا المرأة، مبينة أهمية الضغط الذي يمكن أن تشكله الأطر النسوية الموجودة في كافة أنحاء الوطن، من أجل خدمة قضية المرأة العادلة.
وبدورها، رحبت سلوى هديب، وكيل وزارة شؤون المرأة، ببتلمان، مؤكدة على استمرار التعاون المشترك بين الوزارة، ومندوبي القنصلية الأمريكية العامة، بما يحقق الفائدة للمرأة الفلسطينية، ضمن أولويات ومحاور الوزارة، وبما يتناسب مع الوزارة، كونها مؤسسة حكومية.
و في معرض اللقاء، استعرضت هديب، عددا من المشاريع، والبرامج المشتركة بين وزارة شؤون المرأة و القنصلية الأمريكية العامة، ومنها برنامج " الزائر الدولي"، حيث كانت رئيسة الوفد، موظفة من طاقم الوزارة، واستطاعت أن تنقل رؤية الوزارة حول "مناهضة العنف ضد المرأة" في جولتها بين المدن الأمريكية، مستفيدة أيضا من الخبرات الجديدة، وكيفية تعامل الحكومة الأمريكية مع هذا النوع من القضايا.
أما بتلمان، فتحدثت عن اهتمام القنصلية، بوزارة شؤون المرأة، و استمرار التعاون المشترك بينهما، بما يكفل مصلحة المرأة الفلسطينية في ظل الأوضاع السياسية الراهنة.