|
فتح: اتهامات حماس بوجود مجموعات تجسس فبركة إعلامية لتجاوز أزماتها
نشر بتاريخ: 09/07/2009 ( آخر تحديث: 09/07/2009 الساعة: 23:28 )
رام الله -معا- رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اتهامات حركة حماس بوجود مجموعات تعمل لمراقبة ما وصفته بــ"سلطة الانقلاب" في غزة والتعرض لشخص الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقالت "فتح" في بيان صحفي إن مواصلة حماس للتهجم على قيادة حركة "فتح" والسلطة الوطنية الفلسطينية لا يأتي بجديد في سلوك حماس لكنها أيضا لا تنسجم مع جهود إنجاح الحوار، ويعري التوجهات الفعلية لحماس بشأن المصالحة"،وأضافت أن قيادة "فتح" تشهد لهم أعمالهم المخلصة وتفانيهم لخدمة الصالح العام". وحذرت "فتح" حماس من الاستمرار بالاستهانة بالسمعة الوطنية لقياداتها وكوادرها وأعضائها، معتبرة ذلك "ثقافة دخيلة أدخلتها حماس وعززتها لانعدام وجود قدرة تنافسية وديمقراطية لديها في الحياة السياسية الفلسطينية". من جهة ثانية أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" فهمي الزعارير أن ما تقوله حماس حول تفكيك مجموعات فتحاوية في غزة تعمل لصالح جهات خاصة هو "مثار سخرية " ويهدف أساسا إلى تشتيت التركيز عن تحضيرات حماس لمجموعاتها لتعبث بالأمن العام وتعيد الفلتان الأمني في الضفة الغربية". وأضاف الزعارير:" أن الفتحاويين الذين شقوا طريق الكفاح والمقاومة عشرات السنين قبل أن تسلكه حماس يعلمون كيف تصان حرية الأوطان وحقوق المواطنين، لافتا إلى أن إعلانات حماس المتكررة تغطية لجرائم ترتكب صباح مساء في مراكز التحقيق في غزة بحق أبنائنا أعضاء وكوادر وقيادات حركة فتح". وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن حركته تنفي مزاعم حماس نفيا قاطعا متسائلا :"هل ما زالت حماس تمارس المقاومة كي يكون لها أهداف عسكرية تراقب ؟ وجناح عسكري يبطش في المواطنين بدل الاحتلال". وكان الزعارير يرد بذلك على ما أورده رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية وفتحي حماد وزير الداخلية بالحكومة المقالة وإسماعيل الأشقر. وقال:" لا نسعى لإراقة الدم في غزة ولو أردنا لما توقفت منذ سنتين ، ولا نجمع معلومات عن معسكرات وهمية ولو وجدت مقاومة فعلا لما نجحت تهدئة غير معلنة منذ ستة أشهر بعد 1700 شهيد ، والسلطة الشرعية مقرها المؤقت رام الله ومن يساندها يقف في خندق الشرعية". |