|
الهيئة الفلسطينية للاجئين تنظم ورشة حول دور المرأة في العمل التطوعي
نشر بتاريخ: 09/07/2009 ( آخر تحديث: 09/07/2009 الساعة: 18:54 )
غزة- معا- نظمت الهيئة الفلسطينية للاجئين اليوم ورشة عمل حول دور المرأة في العمل التطوعي، وذلك في مقر جمعية البشري بمدينة غزة بحضور عدد من السيدات وممثلي عدد من المؤسسات النسوية.
وقد استعرض أ. محمد نصار الناشط في مجال الديمقراطية عددا من القضايا النسوية خلال الورشة مركزاً على دور المرأة الفلسطينية في العمل التطوعي حيث إستعرض تعاريف العمل التطوعي المختلفة، وتحدث عن أشكال العمل التطوعي موضحاً أنه يأتي علي عده أشكال فقد يكون فردي أو مؤسساتي. وأضاف نصار أن العمل التطوعي واجب يقع على الجميع ذكوراً وإناثاً دون تمييز خصوصا وأننا نعيش في عصر الديمقراطية، مؤكدا أن المرأة أعطيت مجالا ودوراً واسعاً للمشاركة في حل قضايا مجتمعها وقد أصبحت لها بصمة واضحة في مختلف المجالات. كما أكد نصار على أن استثمار طاقات المرأة التي تعد نصف المجتمع في العمل التطوعي من شأنه أن يعود علي المجتمع بفائدة كبيرة جداً، وذكر نصار أن هناك اتجاهين مهمين تستطيع المرأة المساهمة من خلالهما في خدمة المجتمع وهما إنخراطها بالعمل التطوعي المباشر وممارستها للعمل التطوعي بشكل غير مباشر، وذلك من خلال تنشئة وتربية أبنائها على العمل التطوعي من خلال حث الأبناء على خدمة مجتمعهم دون انتظار مقابل وهي مسؤولية كبيرة ومهمة ملقاة على عاتق المرأة من أجل البناء والنهوض بالمجتمع الي جانب الرجل. وفي نهاية الورشة سجلت العديد من المداخلات والتساؤلات كان من أهمها نظرة المجتمع المحافظ إلى عمل المرأة وعدم السماح لها بالتطوع، بالاضافة الي تساؤلات حول عدم الشعور بالتغيير بعد القيام ببعض الأعمال التطوعية. وقد أجاب نصار عن تلك التساؤلات قائلا:" ان المجتمع عندما يري أن ما تقوم به المرأة مفيد ويعود عليها بالنفع ويساهم عملها التطوعي في دفع عجلة التنمية فلن يكون هناك نقداً ، كما أن المرأة يجب ألا تلتفت إلي صغائر الأمور ما دامت تؤمن بأهمية عملها"، مشيرا إلى أن نجاح العمل التطوعي والشعور بنتائجة الإيجابية مرتبط بالاستمرارية والنظام والإصرار والمثابرة والصبر حتي تحقيق الأهداف المرجوة. |