الحملة الاوربية لرفع الحصار تلتقي وزير الطاقة البريطاني
نشر بتاريخ: 10/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 07:55 )
لندن-معا- جدد ايد ميليباند، وزير الطاقة البريطاني دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، معربا عن أسفه للحرب التي شنتها إسرائيل نهاية العام الماضي على قطاع غزة.
جاء تأكيده على ذلك خلال لقاء جمعه بعدد من اعضاء الحملة الاوربية لرفع الحصار عن غزة ونخبة من الإعلاميين البريطانيين، وعمدة لندن، كين لفنغستون، المعروف بمواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، على هامش لقاء عقد في العاصمة البريطانية لندن لمناقشة قضية التغييرات المناخية والتلوث البيئي في العالم، وتم التطرق للقضية الفلسطينية خاصة قطاع غزة والحصار والى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المدمرة للبيئة الفلسطينية.
وتحدث الوزير البريطاني عن دور بريطانيا في مكافحة التغيرات المناخية، مشددا على ضرورة انخراط الدولة النامية في العملية بما فيه الشرق الأوسط، في حين أثارالاعلامي سامح حبيب ممثل الحملة الاوربية لرفع الحصار عن غزة والذي شارك في اللقاء الى قضية الحصار المفروض على قطاع غزة، مطالبا الوزير بتوضيح موقف بريطانيا من حصار غزة الذي يؤثر على البيئة حيث مياه الصرف الصحي التي تتدفق للبحر، فضلاً عن تجريف الأراضي الزراعية مما أثر سلبا علي البيئة.
وأشار حبيب إلى قضية دفن النفايات النووية على حدود قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، بالإضافة لتلويث المياه الجوفية وعدم السماح ببناء البنية التحتية، خصوصا بعد الحرب.
ورد ميليباند، بالقول إن بريطانيا مع إقامة دولة فلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، معرباً عن أسفه تجاه الحرب الأخيرة على غزة، وأضاف :"إنه يجهل تلك الأشياء ويود معرفة المزيد عما يحدث"، مشيرا إلى أن ذلك من اختصاص وزارة الخارجية، مشدداً على أهمية إنهاء الحصار وتوفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء تأكيده على ذلك خلال لقاء جمعه بعدد من اعضاء الحملة الاوربية لرفع الحصار عن غزة ونخبة من الإعلاميين البريطانيين، وعمدة لندن، كين لفنغستون، المعروف بمواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، على هامش لقاء عقد في العاصمة البريطانية لندن لمناقشة قضية التغييرات المناخية والتلوث البيئي في العالم، وتم التطرق للقضية الفلسطينية خاصة قطاع غزة والحصار والى ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المدمرة للبيئة الفلسطينية.
وتحدث الوزير البريطاني عن دور بريطانيا في مكافحة التغيرات المناخية، مشددا على ضرورة انخراط الدولة النامية في العملية بما فيه الشرق الأوسط، في حين أثارالاعلامي سامح حبيب ممثل الحملة الاوربية لرفع الحصار عن غزة والذي شارك في اللقاء الى قضية الحصار المفروض على قطاع غزة، مطالبا الوزير بتوضيح موقف بريطانيا من حصار غزة الذي يؤثر على البيئة حيث مياه الصرف الصحي التي تتدفق للبحر، فضلاً عن تجريف الأراضي الزراعية مما أثر سلبا علي البيئة.
وأشار حبيب إلى قضية دفن النفايات النووية على حدود قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، بالإضافة لتلويث المياه الجوفية وعدم السماح ببناء البنية التحتية، خصوصا بعد الحرب.
ورد ميليباند، بالقول إن بريطانيا مع إقامة دولة فلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير، معرباً عن أسفه تجاه الحرب الأخيرة على غزة، وأضاف :"إنه يجهل تلك الأشياء ويود معرفة المزيد عما يحدث"، مشيرا إلى أن ذلك من اختصاص وزارة الخارجية، مشدداً على أهمية إنهاء الحصار وتوفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.