حل وسط: تعيين الجنرال غينتس نائبا لرئيس اركان الجيش الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 10/07/2009 ( آخر تحديث: 10/07/2009 الساعة: 15:35 )
بيت لحم- معا- يدرس وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك ورئيس اركان الجيش غابي اشكنازي هذه الايام اقتراحا وسطا قد ينهي حالة التجاذب بينهما بخصوص تعيين نائبا لرئيس الاركان.
واضافت "هآرتس" التي اوردت النبأ ان الحل الوسط يقضي بتعيين الجنرال بيني غينتس والذي يشغل حاليا منصب الملحق العسكري في السفارة الاسرائيلية بواشنطن نائبا لغابي اشكنازي.
ويجدر الذكر ان وزير الجيش ورئيس الاركان الاسرائيلي اللذان نقاشا القضية خلال اجتماعهما الليلة الماضية "الخميس" يجدان صعوبة منذ عدة اشهر في الاتفاق على دورة الترفيعات والتعيينات العسكرية خاصة في حسم اسماء من يتولى المناصب القيادية الهامة داخل المؤسسة العسكرية وعلى وجه الخصوص منصب نائب رئيس الاركان.
وطالب اشكنازي بتعيين قائد المنطقة الشمالية "غادي ايزونقوت" نائبا له خلافا للجنرال د"ان هرئيل" الذي قرر ترك الخدمة العسكرية، فيما اقترح باراك تعيين قائد المنطقة الجنوبية يؤاف غلانت، الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من قبل اشكنازي بحجة سوء العلاقات الشخصية بينهما وما وتأثيراتها السلبية على منظومة العمل بينهما مستقبلا، واقترح بان يستمر نائبه الحالي في اداء مهام منصبه حتى انتهاء ولاية اشكنازي الامر الذي تحفظ عليه باراك.
والقت الخلافات المذكورة خلال الفترة الماضية بظلالها القاتمة على منظومة العلاقات بين وزير الجيش ورئيس الاركان ورئيس الوزراء نتنياهو الذي فضل عدم التدخل في الخلاف.
واضافت "هآرتس" التي اوردت النبأ ان الحل الوسط يقضي بتعيين الجنرال بيني غينتس والذي يشغل حاليا منصب الملحق العسكري في السفارة الاسرائيلية بواشنطن نائبا لغابي اشكنازي.
ويجدر الذكر ان وزير الجيش ورئيس الاركان الاسرائيلي اللذان نقاشا القضية خلال اجتماعهما الليلة الماضية "الخميس" يجدان صعوبة منذ عدة اشهر في الاتفاق على دورة الترفيعات والتعيينات العسكرية خاصة في حسم اسماء من يتولى المناصب القيادية الهامة داخل المؤسسة العسكرية وعلى وجه الخصوص منصب نائب رئيس الاركان.
وطالب اشكنازي بتعيين قائد المنطقة الشمالية "غادي ايزونقوت" نائبا له خلافا للجنرال د"ان هرئيل" الذي قرر ترك الخدمة العسكرية، فيما اقترح باراك تعيين قائد المنطقة الجنوبية يؤاف غلانت، الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من قبل اشكنازي بحجة سوء العلاقات الشخصية بينهما وما وتأثيراتها السلبية على منظومة العمل بينهما مستقبلا، واقترح بان يستمر نائبه الحالي في اداء مهام منصبه حتى انتهاء ولاية اشكنازي الامر الذي تحفظ عليه باراك.
والقت الخلافات المذكورة خلال الفترة الماضية بظلالها القاتمة على منظومة العلاقات بين وزير الجيش ورئيس الاركان ورئيس الوزراء نتنياهو الذي فضل عدم التدخل في الخلاف.